"فودافون قطر" تشارك في ربط ميناء حمد بالعالم عبر خدمات اتصال عالمية المستوى

أعلنت شركة "فودافون قطر" عن إحراز المزيد من التقدم في مساعي تحويل دولة قطر إلى واحدة من أكثر بلدان العالم ترابطاً وتطوراً من الناحية التكنولوجية مع الإعلان عن تزويد ميناء حمد بشبكة من الألياف عالية السرعة. 

وضمن إطار مشروع يعتبر الأكثر طموحاً من نوعه، بدأت الشركة بتزويد منشآت الميناء بخدمات اتصالات من المستوى العالمي، بما في ذلك خدمات الهاتف الثابت والهواتف المحمولة. وسيضمن ذلك تشغيل عمليات الميناء- الذي يعدّ الأكبر في الشرق الأوسط- بأكبر قدرٍ ممكن من الكفاءة والفاعلية.

وتأتي هذه الخطوة عقب توقيع مذكرة تفاهم بين "فودافون قطر" ولجنة تسيير مشروع  ميناء حمد؛ الجهة المسؤولة عن تصميم وتطوير ميناء حمد.

وعملت "فودافون قطر" عن كثب مع "الشركة القطرية لإدارة الموانئ" (مواني قطر) لتزويد ميناء حمد بحلول عالية السرعة لتغطية الهواتف المحمولة وشبكة من الألياف فائقة السرعة.  

وتسمح تكنولوجيا الهاتف المحمول والثابت التي تقدمها "فودافون قطر" بتوفير خدمات عديدة تتضمن الحلول الذكية والتطبيقات الحديثة، مثل الأمن الذكي، وتتبع الأصول، والقياس الذكي. وستساعد هذه التقنيات المتطورة العدد الهائل من المؤسسات العاملة في الميناء على الابتكار وتحسين وأتمتة عملياتها. 

وأفادت شركة "فودافون قطر": "يلعب ميناء حمد دوراً مهماً في نمو اقتصادنا الوطني، ونحن في ’فودافون قطر‘ نفخر بدعم دوره هذا. وبالارتكاز إلى فهمنا العميق للسوق المحلية والاستفادة من موارد وخبرات مجموعة ’فودافون‘ العالمية، فإننا نلتزم بتسخير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق الرؤية المستقبلية الطموحة لدولة قطر".

ويعدّ ميناء حمد أحد أكبر الموانئ الصديقة للبيئة في العالم، وتم افتتاحه رسمياً في شهر سبتمبر 2017 في منطقة أم الحول بمساحة تبلغ  28.5  كيلومتراً مربعاً. ويتمتع بقدرة استيعابية سنوية تصل إلى 7,5 مليون حاوية  نمطية، ومحطات منفصلة مخصصة للبضائع العامة والحبوب والمركبات والمواشي بقدرات استيعابية مختلفة. وسيدعم الميناء مساعي دولة قطر في تحقيق الأمن الغذائي والتنويع الاقتصادي، وذلك بما ينسجم مع "رؤية قطر الوطنية 2030".