“الدبدبة “سيوفر 6.2 مليون برميل نفط

أفادت مصادر مطلعة في المعهد الكويتي للابحاث أن مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية سيوفر 6.2 مليون برميل نفط سنوياً وسيعمل على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 2.17 مليون طن سنوياً.

وأشارت المصادر لـ”السياسة” إلى أن حجم إنتاج الطاقة الكهربائية في مشروع الدبدبة خلال السنة الأولى من التشغيل الفعلي يقدر بـ 2.800 غيغاوات بالساعة تمثل 23 % من استهلاك الكهرباء في القطاع النفطي، وذلك باستخدام حوالي 6 ملايين لوح شمسي.

وذكرت أن مشروع الدبدبة يمر بثلاث مراحل، الأولى يقدر الإنتاج فيها بـ70 ميغاوات تتكون من 50 ميغاوات طاقة شمسية مركزة، و10 ميغاوات طاقة شمسية كهروضوئية و10 ميغاوات طاقة الرياح، اما لمرحلة الثانية تتمثل في مباردة القطاع النفطي عبر مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية بقدر 1.5 ميغاوات، 100 % منها تتكون من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والمرحلة الثالثة عبر مشروعات هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص بقدرة 1.5 غيغاوات تعتمد على تطبيقات متنعة لاستخدامات الطاقة المتجددة.

وذكرت المصادر ان الدبدبة سيخلق فرصاً استثمارية بين القطاعين العام والخاص وتأمين وظائف وفرص تدريبية للشباب والمشاركة الاقتصادية بين القطاعين الحكومي والخاص.

في سياق متصل، قالت مصادر مقربة أن شركة البترول الوطنية ستعقد اجتماعين منفصلين للشركات المؤهلة لمشروع الدبدبة للطاقة السمشية خلال أكتوبر ونوفمبر المقبلين لمناقسة تفاصيل المشروع والإجابة على استفسارات وأسئلة الشركات وتقديم كافة الإيضاحات اللازمة للمشروع، موضحة أن الاجتماع الأول سيكون في منتصف أكتوبر و الثاني خلال نوفمبر.

وذكرت المصادر أن موافقة لجنة المناقصات المركزية على طرح المشروع وعلى الشركات المؤهلة والإعلان الرسمي عن الطرح الأسبوع قبل الماضي أعطي البترول الوطنية الضوء الأخضر للبدء في الخطوات الفعلية لترسية المشروع والمتوقع لها خلال الربع الأول من عام 2019.

يذكر أن مشروع الدبدبة يهدف لإنتاج 1.5 ميغاوات من الطاقة الشمسية ويقع في منطقة الشقايا شمال غرب الكويت على مساحة 32 كيلومترا مربعا ويأتي ضمن خطة الكويت لانتاج 15 بالمئة من إجمالي طاقتها الكلية من المصادر المتجددة والبديلة بحلول 2030