المدير التنفيذي بهيئة الصحة: مبادرة لضبط أسعار الخدمات الصحية الخاصة في دبي
أكد أحمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي، أن الهيئة نفذت مشروعاً لضبط أسعار الخدمات الصحية وفق المعطيات الاقتصادية «DRG» مجموعات الترميز المتماثلة، في مرحلتها التجريبية، وتطبيق مبادرة الموظف الآلي للتعامل مع المورد الخارجي، وتسهم بتقليل عدد الموظفين بما لا يقل عن 70%، ووصل عدد المقيمين المؤمن عليهم إلى ٤.٨ مليون، في حين وصل عدد المسجلين في برنامج «سعادة» إلى 125480 شخصاً، ومن لديه تأمين آخر، لا يحق له الحصول على تأمين «سعادة».
قال في حوار مع «الخليج»، إن 27 شركة تأمين متعاقدة مع الهيئة لقبول التأمين في منشآتها، وصلت قيمة العوائد المالية من قبوله خلال العام الجاري إلى 164 مليوناً، ومتوقع حتى نهاية العام أن تصل إلى 250 مليون درهم، وسنطلق مبادرة جديدة «الدفع بالاستجابة» لمرضى سرطان الرئة.
وأكد أن تحليل البيانات في مشروع التكاليف الذكي لضبط إيرادات الهيئة ستكون في الربع الأول من عام 2019، والنظام سيوفر مصاريف لا تقل نسبتها عن 20%، وقامت الهيئة بتقييم أصولها وممتلكاتها وبلغ عددها أكثر من 160 ألف أصل مما يعادل 6 مليارات درهم. بزيادة قدرها 2% عن العام الماضي.
وتتجه الهيئة بعقد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص من أجل تأمين الخدمات الصحية، ووفرت أكثر من 40 مليوناً على الهيئة. وتالياً نص الحوار:
نموذج شامل لتنظيم الأسعار
* تتفاوت أسعار العلاجات والخدمات الطبية بين منشأة وأخرى، كيف ستعمل الهيئة على ضبط الأسعار في المرحلة المقبلة؟
- تعمل الهيئة على مشروع لضبط أسعار الخدمات الصحية «DRG» مجموعات الترميز المتماثلة، وهي في مرحلتها التجريبية، وستطلق العام المقبل في يناير، ويتمثل المشروع في تطوير سياسة شاملة يتم من خلالها طرح الخيارات المناسبة لضبط أسعار خدمات المنشآت الصحية وفق المعطيات الاقتصادية الملائمة وبالتنسيق مع المنشآت الصحية الخاصة، وتوفير نموذج شامل لتنظيم الأسعار في إمارة دبي، والذي يساهم في تلبية احتياجات الرعاية الصحية ودعم الاستدامة المالية لنظام الرعاية الصحية، وضبط أسعار جميع الخدمات، فضلاً عن ذلك، وستوفر المبادرة الكثير من التكاليف، وقدرتها على السيطرة على الأسعار، والوصول لاحقاً إلى تخفيض الأسعار العلاجية، ويوجد هامش ربح، ولكن المنظومة تكون أكثر تنظيماً ورقابة.
التأمين الإلزامي
* حققت دبي نجاحاً لافتاً في مشروع التأمين الإلزامي، كم وصل عدد المؤمن عليهم؟
- عدد المؤمن عليهم حسب الإحصائية الأخيرة وصل إلى 4.8 مليون شخص، وعدد شركات التأمين 45 شركة، وتمكنت الهيئة من إيجاد مفاهيم جديدة للرعاية الصحية، وأساليب أكثر تطوراً لتقديم الخدمات الطبية، حيث أصبح بمقدور جميع فئات المجتمع على اختلاف مستوياتهم، الحصول على العناية الطبية المرجوة، التي تتناسب وهدف «صحة دبي» الاستراتيجي الذي يرمي إلى الوصول لمجتمع أكثر صحة وسعادة.
تأمين «سعادة»
* ثمة إقبال كبير على التسجيل في تأمين «سعادة»، كم وصل عدد المؤمن عليهم؟ وهل سيمنح للمواطنين الذين لديهم تأمين آخر؟
- وصل عدد المسجلين في برنامج «سعادة» إلى 125480مواطناً، ومن لديه تأمين آخر؛ لا يحق له الحصول على تأمين «سعادة»، ويتيح البرنامج ممن لا يستفيدون حالياً من أي برنامج تأمين صحي، إمكانية الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات الطبية لمزودي الرعاية الصحية عبر برنامج تأمين صحي تموله الحكومة.
قبول بطاقات التأمين
* هل انتهت هيئة الصحة في دبي من تنفيذ خطة قبول بطاقات التأمين الصحي للمقيمين في الإمارة في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها؟
- هناك 27 شركة تأمين متعاقدة حالياً مع هيئة الصحة، وتقبل المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية التابعة للهيئة تلك البطاقات التأمينية من تلك الشركات، والهيئة بصدد التعاقد مع باقي شركات التأمين، ليتمكن كافة حاملي البطاقات التأمينية من الحصول على الخدمات العلاجية في مستشفيات هيئة الصحة.
قيمة العوائد المالية
* وكم تصل العوائد المالية لقبول بطاقات التأمين الخاصة بالمقيمين في مستشفيات ومراكز الهيئة؟
- وصلت قيمة العوائد المالية في عام 2017 الماضي من التأمين إلى 146 مليون درهم، في حين وصلت من الربع الأول إلى الثالث من العام الجاري إلى 164 مليوناً، ومتوقع أن تصل حتى نهاية العام الجاري إلى 250 مليون درهم.
مبادرة لدعم المرضى
* هل تنوي الهيئة إطلاق مبادرة جديدة لدعم المرضى عبر التعاون مع شركات التأمين؟
- انتهت الهيئة مؤخراً من الاستعداد لإطلاق مبادرة جديدة «الدفع بالاستجابة»، وتخصيصها في المرحلة الأولى لمرضى سرطان الرئة، وفكرة المبادرة تتمثل في أن الشركة تبيع الدواء وتغطي شركات التأمين قيمته، وفي حال لم يستجب المريض للعلاج ولم تتحسن حالته؛ فسترد شركة الدواء المبالغ المالية لشركات التأمين، ويجب أن تكون الأدوية معتمدة من الجهات العالمية للدواء ومن الجهات المحلية في الدولة، والمريض لا يتحمل أي تكلفة، وهناك استجابة كبيرة من شركات التأمين بتقديم الخدمة بتلك الطريقة الجديدة.
إيرادات الهيئة
* أطلقتم مشروع التكاليف الذكي لضبط إيرادات الهيئة، متى سيتم تحليل البيانات؟
- في بداية الربع الأول من عام 2019، سنصل للبيانات الدقيقة الخاصة بكافة التكاليف المترتبة على الهيئة عبر نظام التكاليف الذكي، وسيتم تحليل البيانات ورفعها لمتخذي القرار، وفهم أسباب تباين التكلفة السريرية من مريض لآخر، وسيمكننا النظام من عمل مقارنات بين مستشفيات الهيئة والمراكز الصحية، وتالياً توحيد البروتوكول والإجراءات الطبية المقدمة في مستشفيات الهيئة؛ مما سيساهم في تقليل التكاليف وزيادة الإيرادات.
أساس لمؤشرات الأداء
* كم النسبة المتوقعة بتوفير التكاليف المترتبة على الهيئة بعد الوصول للبيانات الدقيقة؟
- النظام قد يوفر على الهيئة مصاريف لا تقل نسبتها عن 20%، وقد تتسارع إذا ضبطت الهيئة إجراءات أخرى، فضلاً عن أن البيانات الصادرة من النظام الذكي تعتبر أساساً لمؤشرات الأداء، وفعل النظام في كافة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للهيئة، واللافت أن الكثير من التكاليف كانت غير مسجلة في السابق، والتركيز فقط على أسعار العمليات وغيرها، ومع النظام الجديد يتم رصد كافة التكاليف، والنظام السابق صحيح بنسبة 60% في رصده للتكاليف، ومع النظام الذكي يتم تحديد الإيرادات والتكاليف المترتبة لكل أنواع المرضى في المستشفيات وقياس المواد الاستهلاكية لهم، ويشمل ذلك مرضى العيادات الخارجية، والمرضى المقيمين في المستشفى، ومرضى أقسام الحوادث، فضلاً عن استخراج تقارير توضح مؤشر الإيرادات والتكاليف على مستوى المستشفيات والإدارات والخدمات الطبية وكذلك الأطباء، ومقارنة تكاليف الخدمات الطبية المقدمة في مستشفيات الهيئة مع ذات الخدمات المقدمة للمرضى ضماناً لتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية، والمقارنات بين المستشفيات سيمكننا من تحسين إدخال البيانات وكذلك تخطيط توزيع الموارد البشرية بشكل أمثل، وتحديد التخصصات الأكثر فعالية على مستوى المستشفى ومعرفة أسباب التخصصات الأقل فاعلية والعمل على معالجتها، وستساعد النتائج المالية والإكلينيكية، الإدارة العليا لاتخاذ القرارات التطويرية.
الاستثمار الأفضل
* كيف تعمل الهيئة على إدارة الشؤون المالية وتحقيق الاستثمار الأفضل في مواردها المالية؟
- الاستثمار الأفضل للموارد يتم من خلال إدارة الأصول والممتلكات في هيئة الصحة بدبي، التي تهدف إلى نشر الثقافة وتوعية الموظفين بأهمية الأصول والممتلكات من خلال النشرات الداخلية، حيث قامت هيئة الصحة بتقييم أصولها وممتلكاتها وبلغ عددها أكثر من 160 ألف أصل بما يعادل 6 مليارات درهم، بزيادة قدرها 2% عن العام الماضي، كما أن الهيئة بصدد الانتهاء من تقييم كافة المباني خلال الربع الثاني من عام 2019، مما يساهم في ارتفاع القيمة المالية لأصولها وممتلكاتها.
ولدى الهيئة أراضٍ فارغة وتم تكليف إدارة الاستثمار لتقديم تصورات لاستثمارها، وبدؤوا في الخطوات الأولية عبر وضع خطة لتأجير بعض الأراضي للمستثمرين، لبناء مستشفيات ومراكز صحية أو لأجل الخدمات الطبية.
ونصل بذلك إلى توفير بيانات دقيقة لجميع أصول وممتلكات هيئة الصحة بدبي، والمساهمة في تنظيم عمليات الشراء في المستقبل، من خلال الاعتماد على تقارير الأملاك، ما سيسهم في تقليل النفقات، وتوفير الجهد والوقت على الموظفين المعنيين.
توفير النفقات
* وكيف يتم توفير النفقات والوصول بخدمات ذات جودة عالية؟
- توجه الهيئة يتمثل في تنظيم شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص من أجل تأمين الخدمات الصحية، ولدينا بعض الشراكات مع الخاص في فحوصات اللياقة الطبية، وهي شراكات إدارية، عبر توفير القطاع الخاص، المبنى وشراء الأجهزة، وتوفر الهيئة الموظفين ورواتبهم لتقديم خدمات اللياقة، مقابل رسم يحصل عليه الخاص قيمته 100 درهم وهو رسم إداري، وبتلك الشراكة توفر الهيئة 40 مليوناً، باستغنائها عن بناء مبنى وشراء الأجهزة وغيرها من التكاليف الأخرى، وفي الهيئة لدينا مراكز لفحص اللياقة لكنها تستوعب أعداداً معينة، ومع تلك الشراكات الإدارية وفرنا مركزاً في الكرامة والخاص يوفر المبنى والأجهزة، وهو يحصل رسوم 100 درهم عن كل عميل، ولا يأخذها من إيرادات الهيئة، والتوجه للمركز اختياري للأفراد؛ حيث يقدم خدمة في أي بي. وحالياً قدمت 4 مراكز من القطاع الخاص طلبات للهيئة للدخول بشراكات من هذا النوع، وقد ندرج فحوص الصحة المهنية في الخطة القادمة بالتعاون مع القطاع الخاص.
برامج الذكاء الاصطناعي
* وأين هي برامج الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية؟
- تعمل الهيئة على تطبيق مبادرة الموظف الآلي للتعامل مع المورد الخارجي، فبمجرد أن يقدم الشخص أوراقه تصل للموظف الآلي ويقوم بالتدقيق عليها، وإن كان هناك نواقص، يقوم بدوره بمخاطبة العميل، ويرسل له «ايميل»، وإذا تحقق من الالتزام بكافة المستندات يتواصل مع الإدارة، وتسهم هذه المبادرة بتقليل عدد الموظفين بما لا يقل عن 70%، فالروبوت يعمل على مدار 24 ساعة، وفي أيام الإجازات وسيتم تطبيقه على كافة القطاعات في الهيئة التي تتعامل مع مورد خارجي، والخدمة تكون سريعة وبدقة أكبر، ونسبة الخطأ تصل للصفر في ظل المعايير التي تم وضعها، وسيتم استغلال الموظفين الحاليين في مهام أخرى.
مبادرة المورد الذكي
* أطلقت الهيئة مبادرة المورد الذكي، كم وصلت نسبة التقليل من الأوراق؟
- النظام المالي الإلكتروني الذي طبقته الهيئة بشكل تجريبي، قلل نسبة الأوراق 65%، وخدم النظام 256 مورداً، وتم تجربته على 11 ألف مستند، ونسعى للتخلص من الأوراق بنسبة 100% في 2021.
والنظام شمل جميع المعاملات المالية الخارجية والداخلية، التي تضم جميع الموردين المتعاملين مع «صحة دبي» إلى جانب قطاعات وإدارات الهيئة كافة، لتحقيق الاستثمار الأمثل في موارد الهيئة المالية، والتحقق من سلامة عمليات الصرف وتدقيق إجراءاتها ومستنداتها بحرص شديد، ووفق الأصول والنظم المعمول بها، مع رفع كفاء التشغيل، وزيادة عملية التوافق والانسجام بين إدارتي الشؤون المالية والتدقيق المالي في الهيئة.
فالمورد المتعامل مع الهيئة لم يعد ملزماً بالحضور إلى الهيئة لتخليص معاملاته، التي أصبحت إلكترونية ومن دون أوراق في جميع خطواتها، والنظام ساهم في تقليص الإجراءات وآليات العمل وتوفير الوقت والجهد مع توفر أعلى درجات الدقة في أعمال المراجعات المالية.
مبادرة «بسمة»
* أطلقتم مؤخراً مبادرة «بسمة» لعلاج السرطان، كم وصل عدد المنتسبين للمبادرة؟
- فعلت الهيئة مبادرة «دبي لعلاج السرطان - بسمة»، في مطلع يوليو الماضي، والمرضى الذين ينطبق عليهم الشروط بإمكانهم الالتحاق فيه، وحاليا انضم 11 مريضاً للمبادرة، والتركيز منصب في المرحلة الأولى على سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان القولون، وهي الأنواع التي تشهد معدلات شفاء عالية حال الاكتشاف المبكر، ومتوقع أن نغطي 150 مريضاً في نهاية العام، وجميع شركات التأمين البالغ عددها 45 شركة أقبلت على المبادرة، والعلاج سيكون في مستشفى دبي، وتوجد برتوكولات للعلاج واضحة، وإذا زاد عدد المستفيدين عن قدرة تحمل مستشفى دبي، فهناك خطة لزيادة عدد المستشفيات ليدخل القطاع الخاص في تبني المبادرة مع مستشفى دبي لتقديم الخدمة للمرضى.
وستنتهي الهيئة من تغطية جميع أنواع السرطان بالتأمين الصحي خلال المراحل المقبلة.
الالتهاب الكبدي
* ما مستهدف المبادرة التي أطلقتها الهيئة في ضم مرضى الالتهاب الكبدي (سي)، لمنظومة الضمان الصحي ؟
- نسبة الإصابة بالتهاب الكبد «سي» في دبي وصل إلى 23. %، بعدد 4000 مصاب، وتعتبر نسبة الإصابة «العامة» بمرض الالتهاب الكبد الوبائي «سي» في دولة الإمارات من النسب المخفضة، ويحصل المواطنون على خدمات العلاج مجاناً، والمبادرة التي أطلقتها الهيئة مؤخراً في ضم مرضى الالتهاب الكبدي (سي)، لمنظومة الضمان الصحي تستهدف تقديم العلاج لجميع المرضى حتى عام 2020، بحيث تغطي المبادرة كل عام 900 مريض، وتم الاتفاق مع 45 شركة تأمين عاملة في دبي، على إضافة خدمة علاج مرضى المقيمين المصابين بالتهاب الكبد الوبائي «سي»، خاصة أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت عام 2030 للإعلان عن تخلص العالم من الالتهاب الكبدي، ودبي تسعى لتكون الإمارة خالية من المرض في 2020.
الوصول إلى المستفيدين
* كيف تعمل الهيئة للوصول للمستفيدين؟
- تم إعداد استبانة توزع على المستهدفين تبين إصابة الشخص بالمرض، وتضم عدداً من الأسئلة، منها هل ولدت خلال الفترة 1945 إلى 1965؟ وهل تلقيت أحد عوامل تخثر الدم المصنعة قبل عام 1987؟ وهل قمت بتلقي دم أو زراعة أحد الأعضاء قبل عام 1992؟ وهل تلقيت الدم من متبرع، شخص لاحقاً بمرض التهاب الكبد الوبائي سي؟ وهل لديك أعراض أو علامات أمراض الكبد؟ وهل ولدت لأم مصابة بفيروس الالتهاب؟ وهل سبق وأن استخدمت أدوية مخدرة عن طريق الحقن أو الأنف؟ وهل تقوم الآن أو قمت سابقاً بغسل كلوي لمدة طويلة؟ وهل لديك أي وشم أو ثقب؟ وهل دخلت المستشفى أكثر من 3 مرات؟.
ويتم إجراء الفحص فقط للمواطنين وحاملي تأشيرة الإقامة في دبي لأكثر من سنة واحدة، والحالات التي تكون مشتبه بإصابتها بالكبد الوبائي تجرى لهم الفحوصات، وتقديم العلاج في مركز التميز في مستشفى راشد، ومتوقع أن يزيد العدد على 300 مريض في نهاية العام.
مساعدات بقيمة مليون درهم
أكد أحمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي، أن هناك العديد من الإعانات التي قدمت لموظفي الهيئة، عبر تقديم الطلبات، حيث قدم 9 أشخاص طلبات لتسديد تكاليف العلاج، و27 طلباً لتسديد الرسوم الدراسية، و9 طلبات لإيجار السكن، و3 طلبات لتسديد مخالفات الإقامة، وقدّم طلبان لتسديد الالتزامات البنكية، ووصل المبلغ الإجمالي لتلك الإعانات الأكثر من 1,1 مليون درهم.
سعادة الموظفين
ذكر أحمد النعيمي أن محور «سعادة الموظفين ورفع معدلات الرضا الوظيفي»، وصل في 2017 إلى 73٪، وتفصيلاً وصلت سعادة الموظفين المواطنين إلى 67٪، والوافدين إلى 76٪، وسعادة الإناث إلى 72٪، والذكور إلى 75٪، وسعادة الكادر التمريضي والطبي إلى 74٪، والكادر الإداري إلى 70٪.
وأشار إلى أن هناك العديد من البرامج التي نفذتها الهيئة وساعدت على رفع نسبة السعادة والرضا الوظيفي، منها برامج التكريم والتحفيز (بكم نفتخر، صندوق المكافآت)، وبرنامج التكافل الاجتماعي (يمناك)، وبرنامج رواد الصحة لتمكين الموظفين في الوظائف القيادية والإشرافية، (برنامج بداية) لترحيب بالموظف الجديد بطريقة مميزة، اليوم الترفيهي للموظفين (كشتة).
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

تحليل التعليقات: