اللجنة المنظمة لاحتفال اليوم الوطني تستعد لاستقبال 22 ألف شخص

أكدت اللجنة المنظمة للاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ «47»، استعدادها لاستقبال 22 ألف شخص من المواطنين والمقيمين والزوار، لحضور فعاليات الاحتفال الذي سيقام بمدينة زايد الرياضية في الثاني من ديسمبر المقبل، تحت شعار «هذا زايد، هذه الإمارات».

ويأتي الاحتفال تجسيداً للقيم الوطنية المتمثلة بالوحدة والفخر والوفاء، وللتعبير عن الاعتزاز بـ 100 عام من الحكمة والخير والعطاء، والحاضر الملهم والمستقبل الواعد، وليكون لوحة وطنية شاملة.

وأبلغت اللجنة المنظمة للاحتفال «الاتحاد»، بأن الحفل الرسمي سيشهد مشاركة نخبة من الموسيقيين والشعراء الإماراتيين، إضافة إلى «الأوركسترا الملكية الفلهارمونية»، والتي تعد واحدة من أشهر وأعرق الفرق الموسيقية على مستوى العالم، وذلك بهدف تقديم ألحان موسيقية فريدة من نوعها خلال الاحتفالات، تمزج بين الأنماط الموسيقية العالمية والإماراتية التراثية.

وأشارت اللجنة إلى أن الحضور سيحظون بتجربة استثنائية تصطحب الجمهور في رحلة مصورة للتعرف إلى تاريخ وإرث القائد المؤسس، ورؤيته الحكيمة التي أرست قواعد النهضة والنجاح والتقدم لدولة الإمارات منذ 47 عاماً مضت، وكيف قاد شعبه لتأسيس دولة الإمارات التي باتت اليوم نموذجاً يحتذى به إقليمياً وعالمياً، حيث جرى تصميم الحفل لتقديم عروض حية مبهرة، وتوفير تجربة بانورامية فريدة من نوعها، ستترسخ في ذاكرة من يشاهدها.

وأوضحت اللجنة أن سعر تذكرة الدخول للاحتفال هو 60 درهماً للتذكرة الواحدة، بينما تقدم التذكرة الواحدة بسعر 50 درهماً لكل من الراغبين بشراء 4 تذاكر فأكثر، من المواطنين والمقيمين والزوار، لتتوافر الفرصة لحضور الجميع.

«هذا زايد»

أكدت اللجنة أن الاحتفال يحاكي مسيرة الإنجازات الاستثنائية والتغييرات الجذرية التي بدأت قبل 47 عاماً لتذلل التحديات والصعوبات، وتحول الأحلام إلى فرص وواقع ملموس على أرض دولة الإمارات، مدفوعة برؤية أطلقها القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث جسدت رؤية زايد، إرثاً وطنياً لا تزال دولة الإمارات تجني ثماره، وترويه الإنجازات المتلاحقة حتى يومنا هذا، فهو الملهم، والمحرك لمسيرة التنمية والتطور المستدامة التي نسير اليوم على خطاها.

وأشارت إلى أن الرؤية الحكيمة التي بدأت تتكشف مع تولي القائد المؤسس رئاسة الدولة، وتابعت من بعده القيادة الرشيدة المسيرة، هي رؤية دفعت بالإمارات إلى مركز متقدم ورائد على جميع الصعد الإقليمية والعالمية، حيث أرسى القائد المؤسس القواعد التي لعبت دوراً محورياً في تمكين الحاضر المشرق الذي جعل من دولة الإمارات، نموذجاً يحتذى به نحو استشراف المستقبل الواعد الذي يعزز من مكانتنا لنبقى على الدوام في الصفوف الأولى، وفي مختلف القطاعات.

ولفتت اللجنة إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري كان الركيزة التي انطلق منها القائد المؤسس، وهو سر من أسرار نجاحه، فلطالما أكد أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، ومحور كل تقدم حقيقي مستمر، وهذا ما نلمسه اليوم في إطار اهتمام القيادة الرشيدة باستثمار وتعزيز كفاءات مواطنيها لبناء مستقبل واعد يليق بمكانة الإمارات إقليمياً ودولياً.

وأوضحت أننا نشهد اليوم حصاد هذه الرؤية التنموية لتبقى ذكرى زايد خالدة في ذاكرة الوطن ومستقبله، وفي قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة، لافتة إلى أن الاحتفال يجسد مفهوم «رؤية زايد»، والتي يتضاعف تأثيرها مع مرور الوقت، حيث ترسخت أصول قواعدها في مشاهد التنمية والحضارة التي تعيشها الدولة محلياً ودولياً، وسيشهد مستقبل الإمارات المزيد من النجاحات التي تحاكي المستقبل لنتجاوز حدود الأرض ونصل بها إلى الفضاء.