مقاعد لشحن الهواتف وطلاء ينقي الهواء في حديقة الممزر

أفاد مدير عام بلدية دبي داود الهاجري، بأن حدائق دبي كافة ستصبح ذكية خلال عامين، إضافة إلى جميع خدمات البلدية، مشيراً إلى أن البلدية ستفتح المجال للقطاع الخاص بأن يكون شريكاً لها في الاستثمار خلال الفترة المقبلة.

وأوضح الهاجري في تصريحات صحافية خلال تفقد عملية التحول الذكي لحديقة الممزر، أمس، أن البلدية تعكف حالياً على إعداد دراسة حول تحويل مرافقها وحدائقها إلى ذكية في المستقبل القريب، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال الأيام الـ10 المقبلة، وتتضمن الدراسة وضع إطار زمني لعملية التحويل الذكي من سنتين إلى ثلاث سنوات.

وأكد أن البلدية تعمل على تشجيع القطاع الخاص للدخول في استثمارات محددة في الحدائق، إضافة إلى وجود أفكار ومبادرات كثيرة موجهة للقطاع الخاص سيتم الإعلان عنها في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن بلدية دبي وضعت خطة للساحات الشعبية بدبي تقوم من خلالها بتعميرها، وقد بدأت البلدية بمنطقة الخوانيج الأولى.

وتشتمل الخدمات الذكية في حديقة الممزر على استخدام تقنية «المسح الذكي» التي يتم من خلالها تحليل البيانات الضخمة وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالحديقة، بهدف استخراج المؤشرات الحيوية والاستفادة منها، مثل تصنيف النباتات والكشف عن أمراض الأشجار من خلال تحليل الصور الجوية، وخرائط الحديقة والخرائط الحرارية ونسب الانبعاثات الكربونية.

ومن ضمن الخدمات أيضاً «السوار الذكي»، وهي خدمة متميزة تتمثل في توفير ساعة ذكية تتيح للأهل من مرتادي الحديقة إمكانية متابعة تحركات الأطفال وأصحاب الهمم من خلال شاشة هاتفهم الذكي، وتمكنهم من التواصل معهم والتحدث إليهم عند الحاجة، ما يسهم في ضمان قضاء تجربة ممتعة.

وتضم الحديقة أيضاً خدمة «المرافق الذكية» من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير مرافق الحديقة وفق أعلى المعايير، من خلال توفير عناصر متميزة مثل الكراسي الذكية التي تعمل بالطاقة الشمسية وتمكن الزوار من شحن أجهزتهم الإلكترونية، بالإضافة إلى الحاويات الذكية وغيرها من التسهيلات.

ووفقاً للهاجري، تم دعم الحديقة أيضاً بخدمة «العالم الافتراضي - VR» عن طريق توفير خاصية البيئة الافتراضية على المسارين الترفيهي والتعليمي، يمكن من خلالها خوض تجربة المحاكاة لزراعة خضراوات وأشجار وفاكهة عن طريق الإجابة على أسئلة عدة بطريقة مشوقة وممتعة.

ووضعت البلدية أيضاً خطة شاملة لضمان تطابق الحديقة مع معايير «كود دبي للبيئة المؤهلة» بنسبة 100%، لتواكب الحديقة في متطلباتها وتصميماتها أصحاب الهمم. ومن ضمن الخدمات الذكية كذلك ميزة «الطلاء الذكي للمسرح»، عن طريق استخدام طلاء ذكي يسهم في تنقية الهواء المحيط بالمسرح من خلال تقنية جديدة تستخدم للمرة الأولى في حدائق دبي.