«التربية» تمنح الطلبة 5 درجات مكافأة الإجابة على سؤال مميز

تنطلق امتحانات الفصل الدراسي الأول في الرابع من ديسمبر المقبل، على مستوى الدولة، للصفوف من التاسع حتى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، فيما تنطلق امتحانات الصفوف من الأول إلى الثامن في الخامس من الشهر نفسه، حسب جداول الامتحانات التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم، أمس، وتتيح الوزارة لأول مرة للطالب فرصة الحصول على خمس درجات مكافأة عند الإجابة على سؤال تحدده بعلامة مميزة على الورقة الامتحانية، كما طالبت الوزارة الطلاب بتحديد مهنتهم المستقبلية على غلاف الورقة الامتحانية.

وأوضحت الوزارة أن كتابة الطلبة المهنة المستقبلية التي يرغبون فيها، تتيح لها توفير مسار تعليمي يتناسب مع تطلعاتهم وطموحهم، لافتة إلى أن زمن إجابة امتحانات الصفوف (1-8) ساعة ونصف الساعة، فيما زمن إجابة امتحانات الصفوف (9-12) ساعتان، ويُسمح للمعلم بقراءة الامتحان لطلبة الصفوف (1-3)، ويُسمح للطالب في الصفوف (4-12) بالخروج من قاعة الامتحان بعد ساعة واحدة من بدئه، إن أراد ذلك، ويتضمن امتحانا الرياضيات والعلوم للصفوف (4-12) سؤالاً مميزاً بعلامة (BONUS)، يحصل الطالب على خمس درجات إضافية، إذا أجاب على هذا السؤال بشكل صحيح.

وتضمن دليل تطبيق الامتحانات للعام الدراسي الجاري، الذي اعتمدته الوزارة، مع جداول الامتحانات، 13 بنداً لسياسة التقييم والامتحانات، تشمل تقسيم الامتحانات إلى مجموعتين (A-B)، وعملية التقييم، والامتحانات القصيرة المركزية، وبرامج الإعادة في نهاية العام الدراسي، والبرنامج الزمني للامتحانات، وتصنيف المواد إلى مجموعة (A) و(B)، وأنواع الاختبارات المركزية، وموجهات امتحانات الإعادة في نهاية الفصل الدراسي الأول، وفي نهاية العام الدراسي لطلبة الصف 12، إضافة إلى أسس تطبيق برنامج تمكين الذي يتيح للطلبة الراسبين في ثلاث مواد فأقل في نهاية العام الدراسي فرصة جديدة لتحقيق درجة الاجتياز والانتقال إلى الصف الأعلى، وآلية تقدير السؤال في الورقة الامتحانية.

ورصد الدليل 12 حالة تؤدي إلى تعليق الطلبة في النظام الإلكتروني، ووضعت حلاً لكل حالة، وتشمل هذه الحالات رصد أشكال مختلفة من الدرجات للطالب الواحد في أداة التقييم التكويني (درجة غ، غ م) في مواد مختلفة، ورصد درجة في إحدى أدوات التقييم والأخرى (غ) أو (غ م)، ورصد درجة في خانة واحدة في سجل الطالب للفصل الدراسي وبقية الخانات (غ م) أو (غ)، وعدم فتح خانات التقييم الختامي، ورصد أشكال مختلفة مثل (غ) أو (غ م) أو درجة في الأدوات المتصلة في اللغتين العربية والإنجليزية (استماع، وتحدث، وقراءة، وكتابة)، وغياب الطالب عن التقييم التكويني كاملاً لجميع المواد، وغياب الطالب عن الاستماع أو التحدث أو الكتابة في يوم تطبيق الاختبار، وغياب الطالب عن التقييم الختامي لمادة أو أكثر بعذر، وغياب الطالب عن امتحان الإعادة المحدد بعد الفصل الدراسي الأول، إضافة إلى أن الطالب يكون غير مسجل رسمياً في الفصل الدراسي الأول، ولم يتقدم للامتحان في نهاية الفصل، وعدم وجود معلم مادة في أي مادة دراسية لمجموعة (A) أو (B).

تعزيز روح الإيجابية

قال وكيل الوزارة المساعد لشؤون المناهج والتقييم، الدكتور حمد اليحيائي، لـ«الإمارات اليوم»، إننا «نسعى إلى تعزيز الدافعية والإيجابية لدى الطلبة، من خلال الاختبارات»، مضيفاً أن الاختبارات قراءة لمستوى الطلبة، وتحديد خطط تعزيز مسيرتهم التعليمية، لتحقيق طموحاتهم المستقبلية.

وتابع: «نحن في مرحلة بناء، ونراهن على مستقبل الطالب، ومن ثم نريد أن نبرز دور التعليم والاختبارات في صياغة هذا المستقبل»، لافتاً إلى أن إتاحة الفرصة أمام الطالب لتحديد المهنة المستقبلية له تعزز الدافعية لديه، مضيفاً أن الوزارة طرحت لأول مرة إمكانية أن يسجل طلبة الصفوف من الأول إلى الثاني عشر، المهن التي يرغبون في شغلها مستقبلاً، على غلاف كتيب الامتحانات.

وأكد أن التفاعل الإيجابي من قبل المجتمع يلعب دوراً محورياً في تعزيز السلوك الإيجابي لطلبة المدرسة الإماراتية، داعياً الجميع للتعاون لتعزيز روح الإيجابية لدى الطلبة، وإبعادهم عن ربكة الامتحانات.