«التربية» تشرك عدداً محدوداً من المدارس الخاصة في «إمسات» التتابعي

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن مشاركة عدد محدود من المدارس الخاصة في اختبار «إمسات» التتابعي، لافتة إلى أنها استحدثت قناة تواصل جديدة مع المدارس مخصصة للاختبار، بهدف مساعدة الإدارات على معالجة أي تحدّ، والإجابة عن أي استفسار قبل وخلال فترة إجراء الاختبارات. 

وأكدت الوزارة في تعميم إلى المدارس الحكومية، أن الاختبار إلزامي على جميع المدارس الحكومية التي تتضمن الصفوف المستهدفة، وهي الرابع والسادس والثامن والعاشر. 

والاختبار التتابعي هو اختبار إلكتروني معياري لتقييم مدى امتلاك الطلبة للمهارات والمفاهيم لمواد دراسية محددة في بداية العام الدراسي للصفوف المستهدفة، وتتابع هذه الاختبارات تطور الطلاب خلال مرحلة التعليم العام، وتقدم لأصحاب القرار معلومات عن أداء الطلبة.

ووفقاً لجدول الاختبار الذي عممه مديرو النطاق على الإدارات المدرسية، يؤدي طلبة الرابع والثامن والعاشر ثلاث مواد هي اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم من 10 إلى 17 فبراير، ويؤدي طلبة السادس مادة اللغة الإنجليزية يومي 18 و19 فبراير، ومادة اللغة العربية لطلبة العاشر في التاريخ نفسه. ثم يمتحن طلبة السادس مادة الرياضيات في 20 و21، ومادة العلوم في 24 و25 فبراير.

وسيتم فتح منصة الاختبار من الساعة 7:00 صباحاً وحتى الساعة 4:00 مساء خلال فترة الاختبار وعلى المدرسة تنظيم عملية اختيار عدد الطلاب المتقدمين للاختبار على دفعات في كل جلسة على أن يتم تغطية العدد بشكل كامل.

وأوضحت الوزارة أنه على المدرسة التنسيق، بحيث يتم اختبار الطلبة على عِدة دفعات، بحيث لا تتعدى الوقت والأيام المحددة للمادة الواحدة.

وفي حال زاد عدد الطلاب عن القدرة الاستيعابية لقاعات الحاسب الآلي في المدرسة التي سيؤدي عليها الطلبة الاختبار، يتم إعفاء العدد المتبقي من الطلبة من الاختبار، كما أنه في حالة الغياب لا يجب على الطالب إعادة الاختبار في يوم آخر.

وعملت الوزارة على تحديث الموقع فيما يخص اختبار الامسات التتابعي 2019، وكذلك تحديث الأسئلة المتكررة ووضع رابط لها في صفحة الامسات التتابعي 2018-2019.

وزوّدت الوزارة أمس الأول المدارس بالمصادر الخاصة بالاختبار التتابعي (2019– 2018) والتي تتضمن المعادلات الجبرية باللغة العربية والإنجليزية الخاصة باختبار الرياضيات والتي ستطبع وتعلّق إلى جانب جهاز حاسوب كل طالب، والدليل الإرشادي للمدرسة، ودليل الطالب والمعلم.

وشرحت أن الاختبار متاح باللغتين العربية والإنجليزية، وللمدرسة أن تختار اللغة المناسبة، ولا يسمح للطلاب استخدام أجهزتهم الخاصة، لأن نظام الاختبار محمل على أجهزة المدرسة فقط، وبالنسبة لإمكانية استعداد الطلبة للاختبار والتزوّد بمهارات معينة للرياضيات، أكدت الوزارة أن اختبار الإمارات القياسي التتابعي هو اختبار يقيس مهارات الطلبة المفترض امتلاكها لدى الطالب عند الوصول إلى المرحلة الدراسية المستهدفة للاختبار، وبالتالي، فإنه لا داع لأي تحضيرات مسبقة.

وبالنسبة للطلبة أصحاب الهمم، فإنه على المدرسة مسؤولية تحديد إذا ما كان الطالب من أصحاب الهمم مؤهلاً للتقدم للاختبار، كون الاختبار إلكترونياً ولا يحتوي على مواد سمعية، ولا يمكن تحويله إلى اختبار ورقي، كما لا يمكن إعطاء وقت إضافي عن بقية الطلبة.