تحصيل رسوم إعادة تسجيل الطلبة بدبي بداية الفصل الثالث

الزمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي المدارس الخاصة في الإمارة بعدم تحصيل رسوم إعادة تسجيل الطلبة إلا مع نهاية إجازة فصل الربيع وبداية الفصل الدراسي الثالث، والتي كان يتم تحصيلها خلال الفصل الدراسي الثاني، ويستهدف هذا الإجراء التيسير على أولياء الأمور ومنحهم الوقت الكافي من أجل اتخاذ قرارات مدروسة فيما يتعلق باختيار مدارس أبنائهم استناداً إلى جودة التعليم.

ضبط

ويمكن للمدارس الخاصة تبعاً لإطار عمل ضبط الرسوم المدرسية بدبي تحصيل رسوم تسجيل الطلبة الحاليين في أي من المدارس الخاصة بنسبة تصل إلى 10% من إجمالي الرسوم المدرسية، كما بإمكانها فتح باب التسجيل في التاريخ الذي تراه المدرسة مناسباً خلال العام الدراسي مع مراعاة أن يتم تحصيل رسوم إعادة التسجيل خلال الفترة المعتمدة من الهيئة.

وأكدت إدارات مدرسية أن الهيئة عممت الالتزام بعدم تحصيل أي رسوم للتسجيل وإعادة التسجيل إلا في أبريل المقبل، والاكتفاء برصد اهتمام ولي الأمر في إعادة تسجيل ابنه في المدرسة ذاتها للعام الدراسي المقبل.

تنظيم

وأعرب أولياء أمور عن سعادتهم تجاه هذا القرار الذي يخفف الأعباء المالية عليهم، وقال عمرو الزيات إن هيئة المعرفة استطاعت أن تنظم عمل المدارس، مع مراعاة الجانب الإنساني في دفع رسوم إعادة التسجيل من خلال هذا القرار، حيث نقوم خلال هذا الوقت بدفع القسط الثاني للمدرسة.

ولفت إلى انه لديه ابنتين يدفع لكل منهما 12 ألف درهم كرسوم مدرسية فقط، ما يجعل دفع الرسوم يزيد من أعباء أولياء الأمور إلى جانب رسوم الزي والكتب والمواصلات وغيرها من الرسوم الخدمية التي تقرها المدرسة.

بيزنس

ومن جانبه قال عماد الشرابي، إن هناك مدارس خاصة تراعي ظروف أولياء الأمور وتساعدهم خلال منحهم فرصة لتحصيل رسوم إعادة التسجيل، بينما توجد بعض المدارس التي تتعامل من منطلق البيزنس فقط.

وذكر أن المدارس لابد أن تستند على مفهوم علمي جديد يطمح أن يغير مسار العملية التعليمية، ويساهم في تحويلها جذرياً من النظام التعليمي التقليدي والنمطي إلى نظام يضاهي الرسوم المدرسية المدفوعة.

ومن جانبها أفادت عفاف صالح، أن إدارات المدارس حولت نظام إعادة التسجيل ونظام الدفع أون لاين لتسهيل عمليات الدفع على أولياء الأمور ولتجنب الازدحام، وحفظ مكان للطالب بعد نهاية الفصل الأول مباشرة، لافته إلى أن المدارس أصبحت مواكبة للتطور الذي تمر به الدولة سواء على مستوى التطور التعليمي أو التوجه الذكي الذي أصبح صيغة التعامل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.