20 % انخفاضاً في أسعار الأسماك بعد انتهاء تقلبات الطقس بالشارقة

شهد سوق الجبيل في الشارقة انخفاضاً ملحوظاً على أسعار مختلف أنواع السمك بنسبة جاوزت الـ20%، خلال أقل من أسبوع، نتيجة تحسن الأحوال الجوية، وزيادة عدد رحلات الصيد، بعد تسبب الطقس المضطرب في توقف معظم المراكب عن الخروج في رحلات للصيد، حسب مدير سوق الجبيل بالشارقة، المهندس حامد الزرعوني.

وأكد الزرعوني أن الأمطار ونشاط الرياح وارتفاع الموج التي شهدتها الدولة خلال الأسبوع الماضي، أثرت في حركة الصيد بشكل ملحوظ، مشيراً إلى ارتفاع كميات المعروض حالياً بنسب تجاوزت الـ30%، الأمر الذي أثر في أسعارها وانخفاضها مع بداية موسم العطلات.

وأشار الزرعوني لـ«الإمارات اليوم» إلى إقبال الجمهور لشراء الأسماك على أنواع مختلفة بعد منع صيد وبيع الشعري، حيث يشهد السوق زيادة في عدد مرتاديه بنسبة 10% شهرياً، لما يوفره من خدمات ترضيهم، إذ يحتوي السوق على 36 بسطة لبيع الأسماك، ويوفر أكثر من 250 منتجاً، منها المحلي والمستورد من باكستان ومصر وغيرهما من الدول، لتلبية طلبات الجنسيات كافة، إذ تم بيع 256 طناً من الأسماك في الشهر الماضي.

ورصدت «الإمارات اليوم» انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الأسماك في سوق الجبيل، إذ وصل سعر كيلوغرام الروبيان إلى 28 درهماً، بعد أن كان سعره خلال الأسبوع الماضي 40 درهماً، والهامور انخفض إلى 40 درهماً، بعد أن كان 60 درهماً، وحافظ البلطي على سعره 12 درهماً، وكذلك الكنعد ظل سعره ثابتاً عند 44 درهماً للكلغ من متوسط الحجم، و55 درهماً للحجم الكبير، فيما انخفض سعر الباركودا إلى 15 درهماً بعد أن كان 20 درهماً للكيلوغرام الواحد.

وأفاد الصياد راشد الشامسي، بأن نزول البحر خلال الأسبوع الماضي الذي شهد تقلبات في الطقس كان يعد مخاطرة كبيرة، مشيراً إلى أن جميع الصيادين وأصحاب المراكب تناقلوا منذ بداية الحالة الجوية رسائل تحذيرية في ما بينهم، بعدم نزول البحر، لعدم المخاطرة وتعريض أنفسهم للخطر، خصوصاً أن مسافات الصيد طويلة.

وأضاف أن توقف الصيد يرفع الأسعار بسبب قلة المعروض، مشيراً إلى أن معظم الصيادين لا يستطيعون رفع أسعار البيع في المزادات كثيراً، نظراً للمنافسة الشديدة بينهم، والحاجة إلى تصريف الإنتاج سريعاً، كون بقائه يكلف خسائر كثيرة، ومن الممكن عدم بيعه لاحقاً لوجود ضوابط ومعايير معينة لبيع الأسماك بجودة كبيرة.