التربية: لم نتلق شكاوى وعمليات التصحيح يومية

أدى أمس طلبة الصفوف الدراسية من الأول وحتى الثاني عشر امتحان مادة اللغة العربية التي وصفوها بالسهل الممتنع، خصوصاً طلبة الصف الثاني عشر بمساريه العام والمتقدم.

وأوضح الطلبة أن الورقة الامتحانية لطلبة الـ 12 تألفت من 13 صفحة تضمنت 28 سؤالاً منهم 20 اختيارياً و ثمانية أسئلة كتابية، إلا أن الأسئلة الاختيارية تطلبت مزيداً من التركيز للتغلب عليها.

وشهدت أغلب القاعات الامتحانية في دبي والشارقة وعجمان خروجاً مبكراً للطلبة بعدما تمكنوا من التغلب على جميع الأسئلة ومراجعة إجاباتهم قبل انتهاء الوقت المحدد.

من جانبه أكد مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة لم تتلق أية شكاوى تتعلق بصعوبة امتحان مادة اللغة العربية التي جاءت أسئلتها مواكبة لكافة المستويات ومراعية للفروق الفردية بين الطلبة.

وأفاد بأن عمليات التصحيح تتم يومياً لجميع المواد وفق الإجراءات المتبعة، مشيراً إلى أن إجمالي مراكز التصحيح على مستوى الدولة 12 مركزاً موزعين على إمارات ومناطق الدولة.

وأشار إلى أن الإجراءات التنظيمية للامتحانات اهتمت بجميع التفاصيل التي من شأنها تذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعكر صفو الطلبة أثناء الامتحانات.

وأوضح الطالب أحمد المهدي بالصف الثاني عشر متقدم أن الامتحان تدرج من الصعب إلى السهل، ولكنه تضمن العديد من النقاط التي تتطلب مهارات تفكير عليا.

وأردف بأن أغلب الإجابات على أسئلة الاختياري جاءت متشابهة وبقية الأسئلة كانت متنوعة ومباشرة ولم يكتنفها أي غموض، متمنياً أن تأتي أسئلة الفيزياء المقرر أداؤها اليوم على نفس مستوى امتحان لغة الضاد.

من جانبه أعلن الطالب سالم الشرهان بالصف الثاني عشر عام امتنانه من مستوى امتحان اللغة العربية، إلا أنه أبدى تخوفه وقلقه من امتحان الفيزياء، داعياً وزارة التربية والتعليم إلى مراعاة كافة مستويات الطلبة الثلاثة الضعيفة والمتوسطة والعليا.

وانتقد طلبة من الصف الثاني عشر عام ترتيب جدول الامتحانات، متسائلين عن أسباب عدم استطلاع وزارة التربية والتعليم لآرائهم قبل اعتماد تلك الجداول كما حدث العام الماضي.

ولفتوا إلى أن العام الماضي شهد طباعة أكثر من نموذج لجداول الامتحانات وتم تعميمها على الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين للاستقرار على جدول يرضي جميع الأطراف.

وتابعوا: كان من الأولى أن نؤدي امتحان الأحياء والكيمياء يوم الأحد المقبل بعد الإجازة الأسبوعية بدلاً من امتحان العلوم الصحية.