"البيئة" تحظر إستيراد شتلات النخيل من أكثر من 50 دولة

حظرت وزارة التغير المناخي والبيئة استيراد نباتات العائلة النخيلية من عشرات الدول التي سجلت بها الإصابة بسوسة النخيل، بينها إسبانيا وأستراليا ومصر والسعودية واندونيسيا وإيران والمغرب وماليزيا ولبنان والبحرين وتونس وسلطنة عمان والأردن وسورية والهند والفلبين واليابان.

ونص قرار أصدره وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني الزيودي أخيراً على حظر إستيراد النباتات او جزء منها ما عدا الثمار من الدول التي سجلت بها سوسة النخيل الحمراء، ومرض البيوض، ومرض الإصفرار المميت.

واستثنى القرار من الحظر النباتات النسيجية المستوردة التي لا يتعدى قطر الساق بها 5 سم في المتوسط، والنباتات التي يتم إستيرادها لجهات علمية أو بحثية لأغراض البحث العلمي، او لجهات الحكومية، أو لمنشآت القطاع الخاص للمشاركة بالمعارض لغايات العرض فقط.

وإشترط ان تكون تلك الإرسالية مصحوبة بشهادة الصحة النباتية الصادرة من السلطات الرسمية، وأن تكون خالية من الآفات الواردة في القرار، وأن يرد في بند الإقرار الإضافي لشهادة الصحة النباتية ما يثبت ذلك، وأن يتم معاملة الإرسالية في بلد المنشأ بأحد طرق التطهير، كالتبخير، مع ذكر الطريقة التي يتم إتباعها في بند التطهير بشهادة الصحة النباتية.

وألزم القرار إدارة التنمية والصحة الزراعية بالوزارة بتحديث الملاحق المرفقة به وفقا للمستجدات، خصوصاً الدول التي سجلت بها تلك الأمراض، وعلى القرار الصادر عام 2008 في شأن إستيراد النخيل.

وأفاد القرار بأن الدول التي سجل بها مرض البيوض هي أميركا وأسبانيا وإستراليا والجزائر والمغرب واليابان وإيطاليا وفرنسا ومصر وموريتانيا، فيما الدول التي سجل بها مرض الإصفرار المميت هي الكاميرون والمكسيك وأميركا وأنتيغو وبريودا وبليز وبنين وتنزانيا وتوغو وجامايكا وجزر الأنتيل الهولندية وجزر البهاما وجزر كايمان والدومنيكان وسانت كيتس ونيفيس وغانا وغواتيمالا، وغيانا وكوبا وكينيا وموزمبيق ونيجيريا وهايتي وهندوراس.

وكانت توصيات صادرة عن وزارة التغير المناخي والبيئة حول التعامل مع حالات الإصابة بسوسة النخيل دعت إلى حرق النخيل الساقط حرقاً تاماً، بعد تقطيعه إلى قطع صغيرة للتخلص من أطوار الحشرة، وعلاج النخيل المصاب الذي مازال متماسكاً، بوضع أقراص فوستوكسين بمعدل 2-4 قرص، حسب حجم جذع النخلة المصابة وشدة الإصابة، وتحت إشراف المرشد الزراعي لخطورة التعامل مع هذه المادة، ورش جميع نخيل المزرعة التي اكتشفت فيها الإصابة للقضاء على الحشرات العالقة بجذوع النخيل، والمحافظة على نظافة النخيل، بإجراء عمليات التقليم وقطع العذوق الجافة.