علمت مجلة ميد من مصادر مطلعة أن العمل يجري على قدم وساق في مشروع الوقود البيئي المقدرة تكلفته بنحو 12 مليار دولار وحسب البرنامج الزمني المخطط له، وانه سيتم انجازه في شهر ابريل المقبل.
ونسبت المجلة الى احد المصادر قوله «العمل في المشروع يتم حاليا على المسار الصحيح ليستكمل في أبريل 2020، وتعتبر المراحل الأخيرة من مشروع ضخم بهذا الحجم معقدة للغاية، وبالتالي فإنه لايزال هناك مجال لمزيد من التأخير».
وأضافت ميد ان المجلس الأعلى للتخطيط والتطوير ذكر في مارس الماضي ان مشروع الوقود النظيف سيتم إنجازه بحلول نهاية العام، ومن شأن مشروع الوقود النظيف تحديث وتوسعة مصفاتي النفط في ميناء الأحمدي وميناء عبدالله.
وكانت الحزم الرئيسية الثلاث في المشروع قد أرسيت خلال عام 2014 على النحو التالي:
٭ ميناء عبد الله:الحزمة 1 البالغة قيمتها 3.7 مليارات دولار على شركة بتروفاك البريطانية مع شركة سامسونج الكورية الجنوبية وشيكاغو بريدج اند ايرون الاميركية.
٭ ميناء عبد الله: الحزمة 2 البالغة قيمتها 3.4 مليارات دولار على شركة فلور الاميركية مع شركتي هيونداي للصناعات الثقيلة ودايو للهندسة والانشاءات الكوريتين الجنوبيتين.
٭ ميناء الأحمدي:الحزمة 3 بقيمة 4.7 مليارات دولار على شركة جيه جي سي كوربوريشن اليابانية وشركتي جي اس، واس كيه الهندسيتين من كوريا الجنوبية.
وانتهت ميد الى القول ان الإعلان عن مشروع الوقود النظيف صدر لأول مرة في عام 2007.
وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية أرست في فبراير 2008 عقودا تقنية لهذا المشروع على العديد من الشركات العالمية، بما فيها شركة الخدمات الهندسية والفنية الأميركية شيفرون لوموس، وتم تقديم طلبات لشراء 37 مفاعلا وسفينة، لكن المشروع توقف في عام 2009، وعلى اثر ذلك استعرض المجلس الأعلى للبترول المشروع في عام 2010 وتمت الموافقة عليه في نهاية الأمر في يونيو 2011.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}