1550 بلاغاً لـ «إسعاف دبي» خلال فترة الأمطار

كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أنها تعاملت مع نحو 1550 بلاغاً خلال فترة الأمطار، منذ الخميس الماضي حتى مساء السبت. وقالت إنها تعاملت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة مع 145 حادث سيارة.

وتفصيلاً، بلغ إجمالي عدد المرضى خلال الفترة نفسها ألفاً و673 مريضاً، وتنوعت الحالات بين البسيطة والمتوسطة والبليغة. وبلغ عدد المرضى الذين نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات من مختلف الإصابات نحو 772 مريضاً.

وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي، أن المؤسسة رفعت درجة الاستعداد لمواجهة أية حوادث أو بلاغات تنتج عن حالة اضطراب الطقس، التي بدأت منذ الخميس الماضي.

وأضاف الدراي لـ«الإمارات اليوم» أن المؤسسة وضعت خطة عاجلة استعداداً لحالة عدم الاستقرار الجوي، وفقاً لما جاء في تحذير المركز الوطني للأرصاد الجوية، ورفعت درجة استعداد الكوادر الإسعافية من أطباء وفنيي الطب الطارئ ومسعفين ومشغلي مركبات الإسعاف، طوال ساعات الليل والنهار، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسة وشركائها الاستراتيجيين، شرطة دبي وهيئة الصحة والدفاع المدني وهيئة الطرق والمواصلات، بما يصبّ في مصلحة المريض أو المصاب أو المتعامل، لافتاً إلى التعامل مع البلاغات الواردة من غرفة عمليات الشرطة بسرعة ودقة.

وقال الدراي إن المؤسسة تحرص على اختبار جاهزية المسعفين والسائقين في فترات متقاربة، للتأكد من أنهم على أهبة الاستعداد للتدخل.

المركبات المتضررة من الأمطار مغطاة بالتأمين

قالت هيئة التأمين إن الوثيقة الموحدة للمركبة المؤمنة ضد مخاطر الفقد والتلف، الصادرة بموجب نظام توحيد وثائق التأمين على المركبات رقم 25 لسنة 2016، تستثني الحوادث التي تقع نتيجة، أو بسبب مباشر أو غير مباشر، لكوارث طبيعية، مثل الفيضانات والأعاصير والزوابع.

وأضافت الهيئة لـ «الإمارات اليوم»، أن الوثيقة الموحدة للمركبات لا تعتبر الحالة «كارثة طبيعية»، مثل فيضان أو أعاصير، إلا إذا كانت تؤدي لأضرار كارثية واسعة، وصدر بشأنها قرار من السلطة المختصة في الدولة يعتبرها حالة «فيضان».

وأوضحت أن المركبات المؤمنة ضد مخاطر الفقد والتلف، التي تضررت بالأمطار الشديدة، التي هطلت في الأيام الأخيرة، لا تعتبر مستثناة من التغطية التأمينية إلا إذا صدر قرار من الجهات المختصة في الدولة يعتبر أن الأمطار الشديدة شكلت فيضانا. وفي حال لم يصدر قرار بذلك، فتعتبر الشركة مسؤولة عن التعويض.