تحدي الإمارات للفرق التكتيكية ينطلق اليوم بمشاركة 26 دولة

تنطلق صباح اليوم منافسات النسخة الثانية من بطولة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2020، التي تقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبتنظيم من القيادة العامة لشرطة دبي، بمشاركة 46 فريقاً من الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، تمثل 26 دولة، وبإجمالي جوائز تبلغ 170 ألف دولار، وتجري المنافسات على مستوى خمس مسابقات مختلفة، تبدأ بتحدي إنقاذ رهينة، يليه تحدي الهجوم، ثم مسابقة إنقاذ ضابط، وتحدي البرج العالي، وأخيراً تحدي اجتياز الموانع في اليوم الأخير من البطولة.

وأعلنت اللجنة المنظمة اكتمال تسجيل الفرق المشاركة في النسخة الثانية من التحدي، الذي تستضيفه المدينة التدريبية في الروية بدبي خلال الفترة من التاسع إلى الـ13 من الجاري.

وأعرب القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، عن سعادته بعدد الفرق المشاركة في العام الثاني على التوالي، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى اهتمام قوات الشرطة من مختلف دول العالم، التي تتبعها الفرق المشاركة في هذا النوع من التحدي للفرق الخاصة، لقياس الكفاءة والجاهزية.

وأضاف في تصريحات صحافية: «البطولة خير دليل على مستوى التنظيم والسمعة الطيبة التي تحظى بها دولة الإمارات، وتميزها من بين مختلف الدول لإقامة مثل هذا الحدث الكبير، الذي يجمع العديد من مختلف الجنسيات والفرق».

وأشار إلى أن: «قيادتنا الرشيدة تدفع دائماً من أجل التسامح، وتبادل الأفكار والرؤى، وفتح قنوات جديدة مع جميع دول العالم، فهي مؤمنة بتبادل الخبرات، وهذا هو أساس فكرة استضافة وتنظيم بطولة دولية، تجمع أفضل الوحدات والفرق التكتيكية».

وتابع القائد العام لشرطة دبي: «جميع الفرق الأمنية المشاركة في البطولة، على الرغم من اختلاف مدارسها التدريبية، إلا أنها تتحد في أمن المجتمعات».

وأوضح أن حصول فرق شرطة دبي على المراكز الأولى في النسخة الأولى من التحدي، العام الماضي، يؤكد مدى الحرفية الشديدة في التعامل مع كل الأحداث وأداء المهام وفق الزمن المحدد سلفاً، لافتاً إلى أن ذلك لا يعني الأفضلية المطلقة على بقية الفرق.

كما أكد مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، اللواء عبدالله علي الغيثي، أن الهدف الرئيس من استضافة وتنظيم التحدي هو تبادل الخبرات مع الفرق الأخرى، والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في مجال عمل فرق ووحدات التدخل السريع.

وقال في تصريحات صحافية: «كل الفرق أبدت رغبة كبيرة منذ وقت مبكر في المشاركة، بهدف المنافسة والاحتكاك بالفرق الأخرى على مستوى الخطط التكتيكية والمعدات وتجهيزات الفرق والوحدات الخاصة».

وأضاف: «القائد العام لشرطة دبي وجّه المنظمين بقياس العائد المتوقع من تنظيم البطولة، وانعكاسه على مستوى الخبرات المكتسبة من الاحتكاك بالفرق الكبيرة المشاركة»، وتابع: «المقارنات تتم مع هذه الفرق على محاور عديدة، كالمعدات، وبرامج التدريب، وسيناريوهات الأزمات والمواقف الحرجة»، مؤكداً أن «الهدف الرئيس من التحدي هو القدرة على مواكبة كل جديد في مجال عمل الفرق الخاصة».

الغفلي: النسخة الأولى تركت إرثاً كبيراً

قال المنسق العام لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، العقيد مصبح الغفلي، إن تنظيم التحدي في عامه الأول ترك إرثاً كبيراً مكّن اللجنة المنظمة من البناء عليه لنسخة 2020.

وأضاف في تصريحات صحافية أن «اللواء عبدالله خليفة المري وجّه جميع الفرق العاملة في التحدي بتقديم أفضل خدمات الدعم والمساندة».

46 فريقاً من الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية تشارك في التحدي.