«المدينة الإنسانية»: نتائج الفحوص الطبية سلبية

أكد إبراهيم فرج المنصوري مدير إدارة التأهب والاستجابة الطبية في دائرة الصحة أبوظبي المدير الطبي بالمدينة الإنسانية، أن الفحوص المخبرية الثالثة التي أجريت الخميس الماضي لضيوف الإمارات بعد إجلائهم من قبل الدولة من مركز تفشي «كوفيد-19» في مقاطعة هوبي الصينية جاءت سلبية «سليمة»، لافتاً إلى أنه سيجري غداً أخذ العينات الأخيرة من الضيوف للتأكد من سلامتهم مع نهاية فترة الحجر الطبي لهم.

وقال المنصوري: «إن ضيوف الإمارات في المدينة الإنسانية هم محط اهتمام ورعاية من جميع الفرق التي تحرص على تلبية احتياجاتهم وخدمتهم بصورة مشرفة تعكس إنسانية دولة الإمارات وحرص أبنائها على أن يكونوا جزءاً من عمل الدولة الإنساني الذي طال شتى دول العالم، لافتاً إلى حرص الفرق المعنية، أثناء تجهيز مدينة الإمارات الإنسانية، على توفير جميع وسائل الترفيه وممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى توفير تلفاز وألعاب إلكترونية في كل غرفة مع هاتف وشريحة اتصال».

ولفت إلى إن 215 شخصاً من الدول الشقيقة والصديقة لدولة الإمارات العربية المتحدة والذين تمت استضافتهم في مدينة الإمارات الإنسانية دائمو التعبير عن تقديرهم لخطوة دولة الإمارات التي أتت بتوجيهات من القيادة الإماراتية لإعداد مدينة متكاملة تقدم الرعاية اللازمة والرعاية الطبية الوقائية بعد إجلائهم من مركز تفشي «كوفيد-19» في مقاطعة هوبي الصينية، مؤكدين أن هذا ليس بالغريب على دولة جعلت من الإنسانية نهجاً تسير عليه.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع شفاء 3 حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتعافيها التام بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحالات التي تماثلت للشفاء تعود لشخصين من دولة الإمارات وشخص من الهند، وبذلك يكون عدد الحالات التي تماثلت للشفاء في الدولة 23 حالة.

وأكدت الوزارة أن تعامل دولة الإمارات مع هذه الحالات حتى شفائها يعكس كفاءة النظام الصحي في الدولة، وذلك بفضل الدعم الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة لهذا القطاع، والحرص على توفير أرقى مستويات الرعاية الصحية سواء للمواطنين أو المقيمين أو زوار الدولة، مشيرة إلى أن التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد يتم وفق أعلى المعايير الصحية المعمول بها، حيث يتم وضع المصابين تحت الملاحظة والرعاية الطبية التي تتوافق ومعايير منظمة الصحة العالمية.