نبض أرقام
12:53
توقيت مكة المكرمة

2024/06/09
2024/06/08

"الصحة" تُوضح الطاقة الاستيعابية لقطاع الخدمات الصحية وخطوات اعتماد علاج كورونا في المملكة

2020/05/03 أرقام

قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور "محمد العبدالعالي" إن الطاقة الاستيعابية العامة في المملكة تقارب الـ 80 ألف سرير في جميع القطاعات التي تقدم الخدمات الصحية، بينها 8000 سرير بتجهيزات عناية مركّزة تستطيع التعامل مع الحالات الحرجة.

 

من جانبه بيّن الدكتور عبدالله عسيري أن الدراسة السريرية التي اعتمدت في المملكة تهدف إلى اختبار عدد من البروتوكولات العلاجية التي ثبتت فعاليتها في الاختبارات الأولية سواء في المختبرات أو في دراسات سابقة على متطوعين، وهي ضمن تحالف تقوده منظمة الصحة العالمية أطلق قبل عدة أسابيع ويهدف إلى بوتقة الأبحاث لتسريع شفاء المصابين بفيروس كورونا الجديد.

 

وأشار إلى أن مجموع العلاجات التي يتم تجريبها بلغ 4 بروتوكولات، 3 منها عبارة عن أدوية مضادة للفيروسات طُورت سابقاً لأمراض فيروسية مختلفة ولها طيف واسع من الاستخدامات ولها مستوى أمان عالٍ.

 

ونوّه خلال الإحاطة الإعلامية اليوم، إلى أنه من غير المعروف الآن هل لها دور في تعجيل الشفاء لمصابي فيروس كورونا الجديد، وهذا هو السبب الرئيس الذي دعا المملكة للدخول في هذا التحالف مع عدد كبير من الدول لاختبار هذه الأدوية على أرض الواقع.

 

وأضاف العسيري: إن المرضى الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا الجديد إذا كان لديهم التهابات رئوية وكانوا موجودين في أحد المستشفيات السبعة بالمملكة وهي كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود ومستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض ومستشفى أحد بالمدينة المنورة ومستشفى النور بمكة المكرمة ومستشفى الدمام المركزي والقطيف المركزي سيدخلون في الدراسة السريرية لمعرفة مدى فاعلية هذه الأدوية ومتابعتهم بشكل مستمر لمعرفة التطورات والتحسن على حالتهم.

 

وأشار إلى أن المدة تختلف لهذه الدراسة بحسب استجابة المرضى وعددهم، مؤكداً أنه خلال الأسابيع القليلة القادمة ستظهر النتائج الأولية لهذه الدراسة التي ستحدد مدى فاعلية هذه الأدوية ودورها في علاج هذا الفيروس.

 

كما أوضح الدكتور العسيري أن هناك أبحاثاً أخرى خارج نطاق الأبحاث السريرية تقوم في منشآت متعددة من أهمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث في الحرس الوطني، ومركز الملك فهد للأبحاث بجامعة الملك عبدالعزيز، والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بالرياض، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومراكز الأبحاث جميعهم ينسقون بقيادة وزارة الصحة لباكورة أبحاث تغطي الجوانب الوبائية ومكافحة العدوى، بالإضافة إلى الأبحاث التي تتم على اللقاحات المحتملة لهذا الفيروس.

 

ولفت إلى أن هناك مختبرين داخل المملكة خطوا خطوات جيدة في هذا الجانب متوقعاً أن يسهما في الجهد العالمي لتطوير لقاح فعال لهذا الفيروس.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة