عودة 50% من الموظفين الاتحاديين للعمل اليوم

تبدأ اليوم زيادة نسبة العودة التدريجية لمقار العمل وتنظيم العمل الحكومي في الجهات الاتحادية، لتصبح 50% بدلاً من 30%، مع بقاء سريان استثناء 7 فئات رئيسية من العودة لمقار العمل في الوقت الحالي، على أن تتم دراسة زيادة النسبة بشكل أسبوعي.

وأبلغت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية المعنية، باستمرار التزام كافة الجهات الاتحادية عند تنفيذها زيادة نسبة عودة الموظفين التدريجية لمقار عملهم، بالإجراءات الاحترازية الصحية المتعلقة بالتباعد الجسدي بين الموظفين.

وأكدت «الهيئة»، في تعميمها الصادر الخميس الماضي بهذا الشأن، أهمية جاهزية المكاتب وتهيئتها لاستقبال الموظفين والمتعاملين والموردين وفقاً للتدابير والإجراءات الاحترازية الواردة في الدليل الاسترشادي الصادر عن «الهيئة» بشأن بيئة العمل المكتبية والعمل من مقار العمل في ظل الظروف الطارئة.

وأشارت «الهيئة» إلى بقاء سريان استثناء فئات الحوامل وأصحاب الهمم والمصابين بأمراض مزمنة وحالات ضعف المناعة وأعراض تنفسية، مثل الربو والسكري (وفق تقارير طبية معتمدة)، والموظفين من الفئة العمرية الـ 60 عاماً فما فوق، وكذلك الموظفات اللاتي يقمن برعاية أبنائهن من الصف التاسع في الحلقة الدراسية الثالثة فما دون (لحين الانتهاء من العام الدراسي الحالي).

كما تضم الفئات المستثناة من العودة لمقار عملهم في الوقت الراهن، من لديهن أطفال في دور الحضانة أو يرعون في المنزل من تستدعي حالته الصحية رعاية دائمة في ظل الظروف الطارئة (بناء على تقرير من الجهات الصحية المعتمدة في الدولة)، بالإضافة إلى الموظفين القاطنين مع الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية في نفس السكن والمخالطين لهم بشكل مباشر مثل كبار السن الذين يتجاوز أعمارهم 60 عاماً، وأصحاب الهمم، ومن يعانون أمراضاً مزمنة أو ضعف المناعة.

وتطبق الجهات الحكومية الاتحادية، 19 ضابطاً عند عودة الموظفين التدريجية لمقار عملهم بالجهات الحكومية الاتحادية، تضمنت ضرورة تشجيع خيارات العمل المرنة، والتعقيم الشامل، مع إجراء عمليات التنظيف العميق، وتكثيف حملات التوعية، وكذلك استخدام اللوحات الإلكترونية الإرشادية. 

مراعاة القدرة الاستيعابية

كما تشمل هذه الضوابط، مراعاة القدرة الاستيعابية للمكاتب والمرافق، وتقنين دخول الزوار والموردين، ثم متابعة تطبيق الإرشادات الاحترازية وتقليل الاتصال المباشر، وتوزيع نطاقات العمل، والإنجاز والمتابعة والتوثيق للعمليات والإجراءات.

وتطبق الجهات أيضاً، رصد المتغيرات الصحية للموظفين بصورة دورية، مع تقليل التكدس على أسطح المكاتب، والحفاظ على التباعد الجسدي بين الموظفين، وكذلك استخدام الحواجز الوقائية، وتفعيل فريق الخط الساخن، بالإضافة إلى إتمام المعاملات إلكترونياً، والإبلاغ الفوري عند الاشتباه بالإصابات، وأخيراً تحمل المسؤولية المجتمعية.

وتتولى الجهات الاتحادية، تثقيف وتوعية الموظفين عبر الإرشادات الصحية، وتطوير إرشادات ومواد تدريبية عبر وسائل التواصل المرئية والإلكترونية والمقروءة لضمان فهم الموظفين بشكل كافٍ لجميع لإرشادات إلكترونيا، وتقوم الإدارات المعنية والمسؤولين المباشرين بالجهات الاتحادية، دعم وتثقيف الموظفين والإجابة عن استفساراتهم بهذا الخصوص.

ومن أبرز الإجراءات التي طبقتها الجهات الاتحادية، منع دخول الأشخاص للجهات الاتحادية من دون كمامات للوجه، مع مراعاة توفيرها وتوزيعها عند المداخل، وكذلك توفير نقاط دخول وخروج منفصلة لتقليل الاتصال بين الموظفين واتباع التعليمات الخاصة بإدارة المباني في الجهة، وذلك وفق عدد الموظفين الموجودين في مقار العمل.

كما قامت الجهات بقياس درجة حرارة الداخلين إلى جهة العمل من موظفين أو متعاملين وفق الإرشادات والأدوات الصحية المعتمدة من الجهات الصحية الرسمية في الدولة.