بدء تطبيق تدابير صحية جديدة في منطقتين بإسبانيا

دخلت اجراءات جديدة لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد حيز التنفيذ في منطقتين بإسبانيا الأحد، وتشمل اغلاق النوادي الليلية وفرض حظر جزئي على التدخين في الامكنة المفتوحة.

ومنطقتا لا ريوخا الصغيرة شمال البلاد ومرسية جنوب شرقها هما أول مدينتين إسبانيتين تفرض فيهما التدابير الجديدة التي كشفها وزير الصحة سلفادور إيلا الجمعة موضحا أنها ستطبق على المستوى الوطني.

وتشمل الإجراءات إغلاق جميع النوادي الليلية وقاعات الرقص، فيما صارت المطاعم والحانات مجبرة على اغلاق أبوابها الساعة الاولى بعد منتصف الليل مع عدم السماح بدخول الزبائن بعد منتصف الليل.

وتم الحد من الزيارات في دور المسنين، ومنع التدخين في الاماكن المفتوحة ما لم يتم التزام مسافة أمان تبلغ مترين.

ويسري أيضا منع التدخين في الشوارع في اثنتين من 17 منطقة تتمتع باستقلالية في إسبانيا، هما غاليثيا وجزر الكناري.

ومن المقرر أن تبدأ بقية حكومات الأقاليم تطبيق التدابير الجديدة في الأيام المقبلة.

وتنوي منطقة الباسك أن تعلن الاثنين "الطوارئ الصحية" التي تسمح لها بفرض تدابير أكثر صرامة للحد من التجمعات العامة واعلان حجر في الأماكن حيث اخطار انتقال العدوى كبيرة.

وقضى حتى الآن نحو 29 ألف شخص جراء كوفيد-19 في إسبانيا التي أعلنت حال الطوارئ بين 14 آذار/مارس و21 حزيران/يونيو، ما اتاح للحكومة المركزية فرض قيود في أنحاء البلاد.

ومع رفع حال الطوارئ تدريجا، صارت سلطات الأقاليم مسؤولة عن القيود، وقد تفاوضت وزارة الصحة معها لفرض تدابير جديدة تشمل كامل البلاد.

وتعد إسبانيا 47 مليون نسمة، وبلغ معدل الإصابات فيها 110 لكل مئة ألف من السكان، وهو الأعلى في أوروبا.