«التربية» تحدد 3 إجراءات للسكن الجامعي

حددت وزارة التربية والتعليم ثلاثة إجراءات للسكن الجامعي، وهي أحقية السكن للطلبة الذين لا يتوافر لهم سكن آخر داخل الدولة، وإشغال 50% من السكن، وطالب واحد في كل غرفة، مع تسهيل التعلم عن بعد لـ50% من الطلبة الذين يتوافر لهم سكن آخر داخل الدولة، وكذلك تكون الخدمات متاحة مع الالتزام بالقيود العامة.

وأوضحت الوزارة في دليل «الإجراءات والشروط لتشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كورونا»، الذي اعتمدته أخيراً، المحددات العامة لأنشطة مؤسسات التعليم العالي في حالات الخطورة المختلفة، التي قسّمها الدليل إلى أربعة مستويات، حسب درجة الخطورة، وهي المستوى (A)، وتكون الخطورة فيه منخفضة، ويتلقى الطلبة المحاضرات والدروس المساندة وإقامة جميع الأنشطة داخل الحرم الجامعي، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للمؤسسة، ومسافات التباعد المطلوبة، والقواعد العامة للحفاظ على الطلبة والكوادر التعليمية في الجامعة ضد «كوفيد - 19»، والمستوى (B) متوسط الخطورة، ويشهد الجمع بين إقامة أنشطة داخل الحرم الجامعي وأنشطة عن بعد، وتُقام في المستوى (C) عالي الخطورة الأنشطة التعليمية كافة عن بعد، ما عدا الحالات الاستثنائية، أما المستوى (D) فتكون درجة الخطر فيه حرجة، فإن الطلبة يتلقون جميع الأنشطة التعليمية فيه عن بعد، ما عدا الحالات الاستثنائية، فإنها تتلقى تدريبات مخصصة في المنشآت الصحية التعليمية تحت رقابة مشددة، وبإشراف السلطات الصحية.

وشدد الدليل على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية قبل فتح مؤسسات التعليم العالي والسكن الجامعي، والتي تشمل التأكد من خضوع جميع الموظفين والزوار والطلبة لفحص درجة الحرارة الإلزامي، يومياً، قبل دخول الحرم الجامعي أو السكن، والحصول على موافقة ذوي الطلبة في البكالوريوس وأدنى بالتزام أبنائهم جميع الإجراءات الاحترازية، والتأكد من استخدام تطبيق «الحصن».

وأفاد الدليل بأنه لا يُسمح باستخدام برادات المياه وأجهزة بيع المواد الغذائية داخل الحرم الجامعي، ويمكن فتح الغرف المخصصة لتناول الطعام والمشروبات، بشرط الالتزام بالتباعد الجسدي بين الأشخاص بمسافة مترين، ويُسمح بالوجبات الخفيفة المغلفة، شريطة اتباع إرشادات الصحة والسلامة.