الإمارات السادسة عالمياً في المساهمة بـ«الرفاه والمساواة»

حلت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً على مؤشر «أفضل الدول»، الصادر عن مؤسسة «The Good Country» كما جاءت الإمارات في الترتيب السادس عالمياً في معيار المساهمة في الرفاه والمساواة حول العالم، وضمن أقوى 10 دول في معيار إسهامات الصحة والرعاية.

ووفق النسخة السادسة من المؤشر السنوي الصادر أمس، والذي يقيس الإسهامات العالمية لـ 149 دولة، سجلت الإمارات تفوقاً لافتاً في 21 مجالاً من 35 تناولها المؤشر بالدراسة والتحليل.

وفيما يتعلق بمعيار الرفاه والمساواة زادت مساهمات الإمارات عبر المستوى العالمي، عبر تبني منهجية التجارة المفتوحة والاستثمارات الصادرة والمساعدات الغذائية والتنموية. وبالنسبة للمركز المتقدم الذي احتلته الإمارات على معيار الإسهامات العالمية في الصحة والرعاية استند المؤشر إلى تبنيها أفضل الممارسات الصحية الدولية، والتبرعات لدعم منظمة الصحة العالمية.

وبالنسبة لمعيار التكنولوجيا تفوقت الإمارات على المعدل العالمي على صعيد نسبة الطلاب في التخصصات التكنولوجيا، وعدد براءات الاختراع مقارنة بحجم الاقتصاد.

وعلى صعيد معيار الثقافة والانفتاح على العالم، تفوقت الإمارات عن المعدل العالمي الخاص بعدد الذين يمكنهم زيارة الدولة من دون تأشيرة مسبقة فضلاً عن حرية التنقل والسفر للأفراد. وفي مجال الأمن والسلم الدوليين تميزت في مناهضة النزاعات والعنف، فضلاً عن دعمها للأمن السيبراني وفق البيانات التي استقاها التقرير من الاتحاد الدولي للاتصالات. وبالنسبة لمؤشر الاحتياجات العالمية سجلت الإمارات تفوقاً كبيراً على صعيد التبرعات الخيرية، ودعم برامج الرعاية للطفولة.

ووفق مؤسسة «The Good Country» يقيس المؤشر مساهمة الدول خارج حدودها الجغرافية تجاه الإنسانية والعالم.