تطوير 28 حديقة داخل جزيرة أبوظبي

أعلنت بلدية مدينة أبوظبي أنه تم اختيار 28 موقعاً للألعاب وحدائق موزعة داخل جزيرة أبوظبي ستعمل على تركيب ألعاب ترفيهية وملحقاتها، تطويراً لهذه الحدائق وأماكن الألعاب وجعلها وجهة ترفيهية جاذبة لسكان مدينة أبوظبي.

وضمن خطتها التطويرية للحدائق داخل جزيرة أبوظبي، تتجه البلدية إلى تطوير 4 حدائق سكنية في منطقة الظفرة، وتطوير وتحسين المناطق والمساحات المفتوحة، منفذة أبرز التقنيات الحديثة في المشاريع الجديدة وفقاً لمعايير ومتطلبات دائرة البلديات والنقل.

وأكدت البلدية لـ «الاتحاد» أن تنفيذ الحدائق يأتي في إطار خطة بلدية مدينة أبوظبي التطويرية للعام 2021 لرفع كفاءة المرافق والأماكن العامة، خصوصاً الحدائق، لما لها من دور كبير وفاعل في إدخال السعادة على أفراد المجتمع. ولفتت البلدية إلى أنها تحرص على تنفيذ وتجهيز مناطق الألعاب التي تضمها كل حديقة، وفق أحدث وأرقى المقاييس العالمية، لتوفير أعلى معايير الأمان والسلامة لكي تكون ألعابها مناسبة وآمنة لجميع الأطفال بكافة أعمارهم، حتى يقضوا أوقاتاً ترفيهية ممتعة برفقة أفراد العائلة. ومن منطلق تبني أحدث تطبيقات الاستدامة في مشاريعها، تتعاون البلدية مع مركز إدارة النفايات في أبوظبي «تدوير» لإعادة استخدام المطاط المعاد تدويره من مخلفات إطارات المركبات في إنتاج البلاط المطاطي، ليتم استخدامه في مناطق الألعاب والملاعب الرياضية في المنتزهات والمرافق الترفيهية، واستخدام الركام المطاطي المعاد تدويره في مشاريع التجميل الطبيعي.

وبينت البلدية أن هذه التقنيات لها العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، ومنها خفض تكلفة تنفيذ مشاريع التجميل الطبيعي، وخفة وزن الركام المطاطي بالنسبة للحصى الطبيعي، ما يساعد على تنفيذ الأعمال في وقت وتكلفة أقل، كما يزيد من معدل الاستفادة من مياه الري في المناطق الزراعية، وبالتالي خفض التكلفة التشغيلية وتحقيق عوائد مالية من إعادة استخدام المخلفات. وثمة العديد من الفوائد البيئية لاستخدام البلاط والركام المطاطي المعاد تدويره، حيث يقلل من الأعباء البيئية والانبعاثات الكربونية التي تنتج عن استخراج الموارد الطبيعية، كما يقلل من استخدام الموارد الخام الطبيعية ويحافظ عليها، ويضمن استخدامها بشكل الأمثل.