"بلدية العين" تفتتح محمية البطحاء

افتتحت بلدية مدينة العين محمية البطحاء، بعد عملية التطوير التي قامت بها إدارة الحدائق والمنتزهات الترفيهية في وسط المدينة، وشملت عملية تطوير المحمية إضافة بحيرة وبيوت شعر لاستراحة الزوار، وتمهيد الطرقات الداخلية، وزراعة عدد من النباتات المحلية، وإضافة الحيوانات البرية للمحمية.

وتهدف البلدية إلى أن تكون المحمية مقصداً لسكان وزوار مدينة العين، نظراً للموقع المميز الذي تحتله بمحاذاة شارع الشيخ طحنون بن محمد (العين – دبي)، وكذلك المساحة الشاسعة التي تمتد عليها المحمية، وتبلغ 4 ملايين متر مربع، ما يتيح للزائرين ممارسة العديد من الأنشطة.

وقال حمد حمود الظاهري، منسق المحمية: تزخر المحمية بـ 1500 شجرة غاف معمرة منتشرة، وتقدر أعمار هذه الأشجار بمئات الأعوام، مضيفاً بأن قطاع وسط المدينة في البلدية زودها بمجموعة من النباتات المحلية مثل العشرج والثمام والأرطه والمرخ والسدر، لتحقيق التنوع البيئي وزيادة المساحة المزروعة في المحمية، كما توفر الشجيرات الصغيرة والأعشاب بيئة وجاذبة لمختلف أنواع الطيور والحيوانات.

وقال الظاهري: تمت إضافة بحيرة أخرى للمحمية إلى جانب البحيرة السابقة، مما يضفي لمسة جمالية على المكان توفر لمرتاديها الاستمتاع بالمكان بشكل أكبر، كما تم وضع مجموعة من البط في البحيرات، ومجموعة من الحيوانات البرية، مثل الغزلان والأرانب في جوانب المحمية، ما يعزز الحياة الطبيعية، ويثري تجربة الزائر السياحية للمحمية.

وتابع حمد حمود الظاهري، بأن الأعمال التطويرية شملت تسوير المحمية بالكامل وتركيب البوابات والإضاءة التي تعمل بالطاقة الشمسية وتوفير مناطق للألعاب والمظلات وبيوت الشعر التراثية، وجميعها مستوحاة من طبيعة مدينة العين، وتلبي احتياجات العائلات.

ودعت البلدية الزوار للالتزام بالتعليمات الصادرة عند زيارة المحمية مثل الامتناع عن التخييم واصطحاب الحيوانات، واستخدام الدراجات والعبث بالتوصيلات الكهربائية، وقطف النباتات، وممارسة الأنشطة التجارية غير المرخصة والسباحة في البحيرات، وازعاج مرتادي المحمية والتدخين في مناطق الألعاب.

كما دعت زوار المحمية لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة جائحة كورونا، من حيث التباعد الجسدي، والمحافظة على السلامة الشخصية.