دوريات أمنية لمراقبة التجمعات العائلية في الشارقة

أكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة على ضرورة منع التجمعات المنزلية والزيارات العائلية خلال شهر رمضان، داعية إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية للتواصل مع الأقرباء، مشددة على أهمية اتباع التعليمات والإجراءات والتدابير الوقائية التي تهدف من خلالها إلى الحفاظ على الصحة العامة.

وتابعت أنها، بالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي والقرى، أطلقت مبادرة للحد من التجمعات العائلية خلال شهر رمضان، وذلك عبر رسائل توعية موجهة للمواطنين تدعوهم إلى تجنب التجمعات وإقامة المجالس، بهدف الحفاظ على صحة أفراد المجتمع ومنع انتشار فيروس «كورونا».

ولفتت إلى أنه سيتم تكثيف ونشر الدوريات الأمنية خلال فترة المساء، لرصد التجاوزات في المساكن والمناطق والضواحي، ونشر التوعية بلغات عدة، وبصورة مبتكرة تعرف بمخاطر فيروس «كورونا»، مشيرة إلى أنها ستعمل على بث التوعية في المساجد ومناطق التجمعات والمناطق الصناعية، التي تكثر فيها فئة العمال، إضافة إلى توظيف الابتكار للتصدي للجائحة طيلة أيام شهر رمضان.

وأفادت الشرطة بأن دوريات الشرطة سترصد وتراقب التجمعات والمجالس العشوائية في المناطق السكنية، وتوعيتها بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من فيروس «كورونا» والحفاظ على سلامتها، مشيرة إلى أنها ستطبّق اللوائح والقوانين ومخالفة أي شخص غير ملتزم بالإجراءات التي أوصت بها اللجان والجهات المختصة في الدولة بشأن الحد من انتشار فيروس «كورونا».

وأشارت إلى أنها وضعت خطة أمنية للتأكد من اتباع الإجراءات القانونية في المناطق السكنية، عبر نشر التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، ونشر الدوريات على مدار الساعة، لافتة إلى أنها لن تدخر جهداً في حفظ النظام ونشر الأمان في الإمارة.

وبيّنت أن هناك ظواهر سلبية وتصرفات فردية من بعض الفئات، مثل الألعاب النارية التي يقوم الأطفال باستخدامها نوعاً من الترفيه خلال شهر رمضان، موضحة أن دوريات الشرطة ستتصدى لهذه الظاهرة والسلوكيات التي تؤثر في أفراد المجتمع عن طريق الوجود الأمني ورصد المحال التي تبيعها، عبر حملات تفتيشية مفاجئة ومنظمة، ومخالفتها وفق الإجراءات والقوانين المتبعة.