«تنمية المجتمع» تتلقى 1585 طلب منحة زواج في 4 أشهر

أفادت بيانات صادرة عن وزارة تنمية المجتمع بأن الوزارة تلقت 1585 طلب حصول على منحة الزواج منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية شهر أبريل الماضي، في وقت تشير فيه أحدث الإحصاءات الصادرة عن الوزارة إلى أن عدد الطلبات التي تم الموافقة عليها منذ تفعيل المدة في عام 1993 حتى الآن بلغت 79 ألفاً و768 طلباً، من إجمالي عدد الطلبات المقدمة إليها البالغة 82 ألفاً و932 طلباً.

وتتلقى الوزارة طلبات منح الزواج على مدار العام ضمن برامج دعم المقبلين على الزواج ومساندة الأفراد المستحقين للمنحة، وتبلغ قيمة كل منحة 70 ألف درهم، في حال استيفاء الطلب الشروط المنصوص عليها في القانون، لتصل بذلك القيمة المالية لمجموع منح الزواج التي تم صرفها منذ عام 1993 نحو خمسة مليارات و583 مليوناً و760 ألف درهم.

وتقدم الوزارة خدمة تقديم منح الزواج تنفيذاً لبنود القانون الاتحادي رقم 47 الصادر في عام 1992، وتقدم المنحة للشباب المقبلين على الزواج ضمن مسارين متوازيين أحدهما يوفر الدعم المالي للتمكن من إيفاء تكاليف الزواج وتأمين متطلباته، فيما يتوجه المسار الثاني نحو توعية الشباب والتأكد من أنهم مدركون لحجم وأهمية المسؤوليات الأسرية التي ستلقى على عاتقهم بعد الزواج.

وتصرف منحة الزواج مرة واحدة على أن يكون مقدم طلب المنحة وزوجته من مواطني الدولة، وألا تقل سن الزوج عن 21 سنة، وسن الزوجة عن 18 سنة عند عقد الزواج، وأن يكون غير قادر على نفقات الزواج. وتتضمن الشروط أن يقدّم طلب المنحة خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ عقد الزواج، وأن يلتزم طالب المنحة وزوجته بحضور الدورات والمحاضرات التوعوية التي تنظمها الوزارة مدة سنة من تاريخ التقدم بطلب المنحة.

وتسمح الوزارة للمواطنين المستحقين بالحصول مرة أخرى على المنحة المالية التي تقدمها للمقبلين على الزواج في ثلاث حالات استثنائية تتضمن وفاة زوجة طالب الخدمة، والزواج مرة أخرى لعدم قدرة الزوجة على الإنجاب، أو إذا كانت الزوجة مصابة بمرض عضال.

وكانت إحصاءات نشرتها «الإمارات اليوم» مطلع العام الجاري تشير إلى صرف 6903 منح زواج خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

يذكر أن الوزارة تطبق برامج عدة لدعم استقرار الأسرة والتوعية بكيفية تحقيق عوامل بناء أسرة ناجحة. وتعمل تلك البرامج على تدريب المقبلين على الزواج على التخطيط للمستقبل من خلال مشاركتهم في ورش عمل تقدم لهم خلالها استشارات مالية ويتعلمون فيها التخطيط المالي السليم الذي يضمن استقرار أسرهم، إلى جانب برامج توعيهم بمخاطر تدخل الأهل في أمور الزوجين وشؤونهما الخاصة، بالإضافة الى برامج تستهدف الأزواج الجدد الذين لم يمضِ على زواجهم أكثر من خمسة أعوام، وذلك لتدريبهم على تحمّل المسؤولية وتدعمهم في فهم تحديات مرحلة جديدة في حياتهم.