«الاتحاد للطيران» توفر خدمة إتمام إجراءات السفر من المنزل

أعلنت الاتحاد للطيران عن إبرام شراكة مع شركة دوبز، التابعة لدناتا، أول شركة متخصصة في تزويد حلول خارج المطار بالمنطقة، والتي تتيح للمسافرين إمكانية حجز أمتعتهم واختيار مقاعدهم واستلام بطاقات الصعود إلى الطائرة وبطاقات الأمتعة من المنزل في أبوظبي. كما يمكن أيضاً ترتيب إجراء فحص «كورونا» عبر الشريك الطبي لشركة الطيران LifeDX.

ولحجز الخدمة والاستفادة منها، يُطلب من الضيوف زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد للطيران etihad.com قبل سبع ساعات من موعد الرحلة. وسوف يصل موظفو إتمام إجراءات السفر في الموقع الذي تم حجزه خلال الوقت المحدد بين الساعة الثامنة صباحاً والثامنة مساءً، حيث سيقوم الموظف بفحص وثائق السفر، وإتمام إجراءات السفر، واستلام الحقائب، كما يمكن أيضاً اختيار المقاعد في الوقت ذاته، وشراء وزن إضافي إن وجد. وتتيح الخدمة أولوية الصعود على متن الطائرة، واستلام أمتعتهم مبكراً، وخدمة أولوية استلام الحقائب، وذلك مقابل رسوم إضافية.

وبعد الوصول إلى مطار أبوظبي الدولي، سيتمكن جميع المسافرين - باستثناء مسافري الترانزيت - الذين حجزوا الخدمة تجنب الوقوف في الطوابير، بما يمنحهم تجربة سفر سلسة في المطار، علماً بأنه يجب على الضيوف استلام الأمتعة من سير الأمتعة بأنفسهم لدى الوصول إلى وجهة السفر.

وبهذه المناسبة، قال مارتن درو، نائب أول الرئيس لشؤون المبيعات العالمية والشحن في الاتحاد للطيران: «تسعى الاتحاد للطيران دائماً إلى البحث عن سبل مبتكرة لتعزيز تجربة السفر، وتسهم هذه المبادرة في منح الضيوف مزيداً من خيارات السفر المريحة».

وأضاف: «ويساعد إتمام إجراءات السفر من المنزل في الحد من التقارب في المطار، ولا سيما خلال جائحة «كورونا»، حيث سيتمكن الضيوف من التوجه مباشرة إلى بوابات الهجرة، وتجنب الوقوف في الصفوف بالمطار».

ومن جهته، قال عمر أبو فرج، الرئيس التنفيذي لشركة دوبز التابعة لدناتا: «يسرنا أن نتعاون مع الاتحاد للطيران لمنح المسافرين خدماتنا الرائجة في إتمام إجراءات السفر من المنزل بأبوظبي، والتي ستسهم بالطبع في توفير راحة البال لضيوف الاتحاد، ومساعدتهم في الاستمتاع بتجربة سفر آمنة وسلسة، خلال الجائحة وبعدها».

كما يتوافر فحص «كورونا» من المنزل عند حجز أي باقة من باقات إتمام إجراء السفر من المنزل، حيث سيقوم ممرض LifeDX بإجراء الفحص، وسوف تُرسل النتائج بالبريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، خلال فترة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة.