الكويت: «الوقود البيئي» يدمج مصفاتي «الأحمدي» و«ميناء عبدالله»

قالت مجلة ميد إن إنتاج مصفاة ميناء عبدالله انخفض بسبب مشاكل فنية في وحدات إنتاج البخار في المصفاة وفقا لما صرحت به شركة البترول الوطنية الكويتية، لكنها أوضحت أن عمليات التصدير لم تتأثر بالعطل، وأنها تعمل على استعادة الإنتاج الكامل في المصفاة.

وكانت الشركة قد أعلنت في أكتوبر الماضي بدء تشغيل جميع الغلايات في مصفاة ميناء عبدالله التي يعمل فيها 6 غلايات ذات ضغط عال لتأمين الطاقة الإنتاجية الكاملة وتزويد أجزاء أخرى من المصفاة بالبخار، وتبلغ الطاقة الإنتاجية القياسية لكل غلاية 380 الف باوند في الساعة ويمكن زيادتها إلى 420 الف باوند في الساعة عند الحاجة.

وتقوم الغلايات بتشغيل معدات دوارة في المنشأة ويستخدم البخار أيضا في عمليات التبادل الحراري، وقد تم تركيب وتشغيل الغلايات كجزء من مشروع الوقود النظيف البالغة تكلفته 12 مليار دولار، وكان الإعلان عن مشروع الوقود النظيف قد صدر في الأصل في عام 2004، بينما تمت ترسية العقود الرئيسية بالمشروع في 2014.

وتضمن المشروع العمل عبر ثلاث محطات لتكرير النفط تملكها وتديرها شركة البترول الوطنية الكويتية، التي خططت كجزء من المشروع لإيقاف مصفاة الشعيبة عن العمل وإجراء تحسينات كبيرة وتوسعة مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي لدمج نظام التكرير في مجمع واحد مع عمليات تحويل كاملة، وستبلغ طاقة المصفاة بعد تشغيلها 800 ألف برميل يوميا لتلبية الطلب المحلي والعالمي على الوقود النظيف.

وكان المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية قد صرح في مارس 2019 ان مشروع الوقود النظيف سينتهي قبل بداية عام 2020، لكن المشروع تأجل، وقد أرسيت الحزم الرئيسية الثلاث للمشروع على التحالفات والشركات التالية في عام 2014:

- ميناء عبدالله (3.7 مليارات دولار الحزمة الأولى): تحالف بتروفاك/ سامسونج الهندسية/ شيكاغو بريدج أند آيرون.

- ميناء عبدالله (الحزمة الثانية 3.4 مليارات دولار): شركة فلور (الولايات المتحدة)/ هيونداي للصناعات الثقيلة (كوريا الجنوبية)/ دايو إي آند سي (كوريا الجنوبية).

- ميناء الأحمدي (الحزمة الثالثة 4.7 مليارات دولار): شركة جي جي سي (اليابان)/ جي إس للهندسة والإنشاءات (كوريا الجنوبية)/ إس كيه للهندسة والإنشاءات (كوريا الجنوبية).