مديرو بنوك أمريكية كبرى يعربون عن حذرهم بشأن العملات الرقمية

أعرب عدد من المديرين التنفيذيين لمجموعة من البنوك الأمريكية الكبرى عن حذرهم بشأن تعاملات العملات المشفرة، تزامنًا مع التقلبات التي تشهدها تداولاتها.

وجاءت تعليقات المدير التنفيذي لـ"بنك أوف أمريكا" "بريان موينيهان"، ومديرة "سيتي جروب" "جين فرازير" والمدير التنفيذي لـ"ولز فارجو" "تشارلز شارف" ضمن نص شهادة مسؤولي تلك البنوك الذي تم إصداره قبل ظهورهم المرتقب في وقت لاحق اليوم أمام لجنة لمجلس الشيوخ الأمريكي.  

وألمح "موينيهان" إلى الصعوبات التي تواجه المديرين الماليين، مؤكدًا أن "بنك أوف أمريكا" يرغب في الحفاظ على وجود مسافة فاصلة بين أعماله والبيتكوين وغيرها من العملات الرقمية، حتى استمرت مطالب العملاء على المنتجات والخدمات ذات صلة بالعملات الرقمية، وفقًا لصحيفة "فاينانشال تايمز".

فيما أكدت "فرازير" أن البنك يتخذ نهجًا محسوبًا، إذ سعى لفهم التغييرات فيما يتعلق بالعملات الرقمية، بما في ذلك طلب واهتمام عملائها والتطورات التنظيمية.

وتابعت: "قبل أن نتعامل مع العملات المشفرة، نعتبرها مسؤوليتنا لضمان وجود حوكمة وضوابط واضحة مطبقة".

وذكر "شارف" أن البنك يقترب من إعلان مجموعة من المشاريع المتعلقة باستخدام تكنولوجيا البلوك تشين لإتمام التحويل الكتابي الداخلي -نقل الأموال من حساب إيداع إلى آخر- للمدفوعات عبر الحدود ضمن شبكة فروع المصرف العالمية.