ترخيص 5 مهن للرعاية الاجتماعية في أبوظبي

حددت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، 5 مهن رئيسة للرعاية الاجتماعية، لتوفيق أوضاع العاملين فيها، ومنحهم التراخيص اللازمة لعملهم، وذلك بهدف ضمان تقديم خدمات عالية الجودة من خلال مهنيين أكفاء مؤهلين ومرخصين، حيث تساهم عملية ترخيص المهنيين التي تقام وفقاً لمعايير الجودة العالمية، بما يخص التعليم والخبرات اللازمة، على حماية المجتمع من الممارسات الخاطئة، وتعزيز الممارسة الأخلاقية من خلال مهنيين أكفاء.

وأشارت الدائرة إلى أنه سيتم استقبال الطلبات حتى الثاني من سبتمبر المقبل، حيث تعتزم الدائرة اتخاذ مجموعة من الإجراءات بحق غير الحاصلين على الرخصة، بينما تتضمن الفترة الراهنة توفيق أوضاع العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية  واجتياز اختبارات الترخيص لكل فئة من فئات المهن، وذلك استناداً لدليل الضوابط والإجراءات، ومعايير الترخيص لمهني الرعاية الاجتماعية. 

وتتضمن قائمة المهن المتاحة للترخيص، مهنة الأخصائي النفسي «غير السريري»، وهو المهني الذي يساعد الأفراد على معالجة المشاكل النفسية والعاطفية والسلوكية لكنه لا يتمتع بصلاحية كتابة الوصفات الطبية، ولأغراض الترخيص، تشمل هذه المهنة المهنيين من خارج القطاع الصحي الذين يركزون على مساعدة الأفراد في تقييم المشكلات التي يواجهونها، ودعمهم من خلال وضع وإدارة الخطط العلاجية غير الطبية للتعامل معها.

وتشمل المهن، مهنة محلل السلوك التطبيقي، وهو المهني الذي يسعى إلى فهم سبب حدوث سلوك معين وتطبيق التدخلات القائمة على تحليل السلوك التطبيقي لمعالجة مجموعة واسعة من المشاكل الاجتماعية واضطرابات السلوك، كما تتضمن المهن المعالج النفسي، وهو المهني الذي يقدم الدعم للأفراد، ويكون مدرباً على العلاج وإعادة التأهيل في تخصص محدد من العلاج النفسي، ويعمل المعالج النفسي مع المستفيدين بشكل فردي أو جماعي لمساعدتهم في اتخاذ القرارات. 

وتتضمن المهن، الأخصائي الاجتماعي، وهو مهني يقدم الدعم للأفراد والأسر أو المجموعات، بما في ذلك الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم في مواجهة المشكلات الاجتماعية، من خلال تقييم احتياجاتهم وأسباب المشكلات وتأثيرها، والعمل معهم أو مع المقربين منهم لإيجاد وتنسيق وإدارة الحلول المناسبة لتعزيز كفاءتهم الشخصية والاجتماعية والاقتصادية.

وتشمل قائمة المهن أيضاً، مهنة المرشد، وهو مهني رعاية اجتماعية يدعم الأفراد أو المجموعات في تحديد أو تحليل الاضطرابات النفسية أو النزاعات الاجتماعية، وتقييم الحاجة إلى العلاج، ويتضمن العمل الجماعي عدداً من الأمور، منها: الجلسات الحوارية لاستكشاف الأساليب والحلول التي من شأنها مساعدتهم على التكيف أو الاندماج في المجتمع، أو تعزيز التنمية المهنية، أو الرفاه الاجتماعي والشخصي.