350 رخصة لبيع المواد الغذائية بالمنازل بأبوظبي

كشفت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن ارتفاع عدد الأسر المنتجة «مبدعة، وتاجر أبوظبي»، الحاصلة على رخص وشهادات عدم ممانعة بممارسة نشاط بيع وتحضير المواد الغذائية بالمنزل، وبلغ إجمالي الأسر المرخص لها 350 أسرة، وجاءت العين في المركز الأول بإجمالي 237 رخصة، وفي أبوظبي 106 رخص، أما في منطقة الظفرة فقد بلغت 7 رخص.

جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الذي نظمته الهيئة «عن بُعد»، وتناول اللقاء اشتراطات الترخيص وطريق الحصول على الخدمات والمتطلبات الأساسية لهيئة الزراعة والسلامة الغذائية، والتحديات التي تواجه الأسر المنتجة، وكذلك التحديات التي تواجه مفتشي الهيئة.. كما ألقت الضوء على برنامجي سلامة زادنا والرقابة الذاتية، وبينت الإجراءات المطلوب التقيد بها لتجنب الوقوع في مخالفة أو تعليق عمل الرخصة بالتنسيق مع دائرة التنمية الاقتصادية، ودعت الأسر الحاصلة على شهادات عدم ممانعة للبدء في تنفيذ المشروع، وتخصيص مطبخ ومدخل منفصل.

وحول اشتراطات الترخيص والحصول على الخدمة؛ إذ إن بعض الأسر غير مستوفية الاشتراطات، أوضحت أن البداية التوجه لدائرة التنمية الاقتصادية واختيار النشاط المراد العمل فيه والحصول على الترخيص بالأنشطة المسموح بمزاولتها، ومن ثم التوجه لهيئة الزراعة والسلامة الغذائية عن طريق خدمة المتعاملين، أو من خلال التطبيق على الهاتف للحصول على شهادة عدم ممانعة لمزاولة النشاط من المنزل، ثم يتم تحديد موعد للزيارة والتفتيش على المطبخ، وبعد الاستيفاء للمتطلبات والحصول على الموافقة تبدأ في العمل والتسويق، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو خدمة التوصيل، وحسبما نص عليه القرار رقم 6 لسنة 2020.

وشددت على أنه من غير المسموح به مزاولة أي نشاط إلا بعد الحصول على شهادة ممانعة، ويمكن الحصول على شهادة عدم الممانعة من خلال التطبيق واختيار خدماتي والضغط على خدمات أغذية ومنها اختيار شهادة عدم ممانعة، وبعدها يتم تحديد الزيارة التفتيشية للمطبخ..

وحددت الأنشطة التي يسمح بها بالنسبة لتاجر أبوظبي المسموح به للعمل من المنزل، فتشمل بيع وتحضير كل من الولائم والحلويات والتوابل والمأكولات الشعبية المخللات والأكلات الخفيفة، المشروبات الباردة والساخنة، وبالنسبة لـ«مبدعة» يسمح بممارسة أنشطة بيع وتحضير السمن الحيواني والألبان بالتجزئة والتمور والمخللات والمعجنات والخبز ومنتجات المخابز والحلويات الأكلات الشعبية، وبيع وتحضير المشروبات الباردة والساخنة. ودعت إلى أهمية تحديد النشاط المرغوب في ممارسته؛ إذ توجد أنشطة مسموح بها من المنزل وأنشطة غير مسموح بها، وأوضحت أن هذه الأنشطة تمت مراعاتها ودراستها بشكل جيد.

كما تناول اللقاء المتطلبات الأساسية والاشتراطات التي يجب توافرها للحصول على الترخيص من الهيئة وشهادات عدم الممانعة والتي تشمل: أن يكون من مواطني الدولة وتوفير مطبخ منفصل وبمدخل منفصل مخصص للغرض التجاري ومتوافقة مع القرار 6 لسنة 2020. كما إنه على جميع المنشآت الغذائية الخاصة بالأسر المنتجة تطبيق الممارسات الخاصة ببرنامج «سلامة زادنا» عند نقل الأغذية بسيارات مصرح بها لنقل الأغذية، وشهادة عدم ممانعة وتدريب جميع العاملين على برنامج تدريب المتعاملين، وكذلك تعهد خطي من صاحب المشروع ومالك المنشأة للسماح لمفتشي الهيئة بالزيارة والإطلاع على ممارسة النشاط والتأكد من استيفاء الاشتراطات.. كما يحظر إجراء أي تعديلات على المقر وتحويله إلى منفذ بيع أو تحويل مكان التحضير لمنفذ بيع، ويسمح فقط بالتعامل مع محلات الأسر المنتجة أو أماكن بيع أخرى أو التجارة الإلكترونية، وعند الانتقال أو تغيير السكن يجب إخطار الهيئة قبل بدء ممارسة أي نشاط من مكان المقر الجديد، وأن تكون الأرضيات سهلة التنظيف.

تحديات الزيارات التفتيشية

وتناول اللقاء التشاوري التحديات التي يتم مواجهتها من قبل الهيئة أثناء الزيارات التفتيشية، ومنها صعوبة دخول المنزل في حال عدم توافر مدخل منفصل، لمكان الإعداد ولذا يجب على الأسر وأصحاب الرخص توفير مدخل ومطبخ منفصلين عن المنزل حسب دليل متطلبات الترخيص لسهولة إجراء الزيارات التفتيشية النظامية، وأشارت إلى أن بعض الأسر تستخرج ترخيصاً لمطبخ، في حين يتم التحضير بمطبخ آخر، لذا يجب الالتزام والتقيد بمكان الترخيص لأن عدم الالتزام بالمكان المرخص قد يعرض صاحب الترخيص للمساءلة القانونية، ولفتت إلى أنه في حال تغيير موقع المطبخ يجب إصدار شهادة عدم ممانعة جديده للموقع الجديد.

وحذرت الأسر المنتجة المرخص لها بممارسة النشاط من عدم الالتزام بالاشتراطات الخاصة للعاملين وتدريبهم، حيث لوحظ ذلك خلال الزيارات التفتيشية، وهو ما قد يعرضهم للمخالفات وعلى الأسر المنتجة التقيد بهذه المتطلبات وتدريب المتعاملين.

سيارات نقل الأغذية

وأكدت الهيئة خلال اللقاء التشاوري أنه في حال نقل الأغذية يجب توفير سيارات مصرح بها بنقل الأغذية، وأن تكون مزودة بحاويات خاصة بالتحكم بدرجات الحرارة بحيث الأغذية المبردة تحفظ بثلاجات والساخنة تحفظ في حاويات حرارية، والتأكد من نظافة وسائل نقل الأغذية، خاصة الحاويات التي يعاد استخدامها أثناء النقل، كما يجب فصل المواد الغذائية عن المواد غير الغذائية أثناء النقل والتوصيل، وشددت على وجوب توافر المعلومات التالية في البطاقة الغذائية: اسم المادة الغذائية، قائمة المكونات وأن تتضمن ذكر المكونات الأولية المستخدمة في المنتج، كما يجب ذكر المواد الأولية المستخدمة في التحضير ومسببات الحساسية كما في المكسرات وغيرها، بلد المنشأ وتاريخ وتعليمات الاستخدام والتخزين، وتواريخ الصلاحية وتعليمات التخزين إن وجد.

موقع المطبخ 

من المتطلبات الأساسية المفترض الالتزام بها من الهيئة أن «تتضمن موقع مطبخ مناسباً وبعيداً عن مصادر التلوث، وأن تكون الأرضيات والأسقف والجدران النوافذ سهلة التنظيف وغير قابلة للانزلاق، والأبواب والنوافذ مصنوعة من مواد سهلة التنظيف ولا تسبب تراكم الأوساخ، وذاتية الإغلاق والنوافذ أي فتحات أخرى يجب أن تمنع دخول الغبار والأتربة والغبار ومانعة لتراكم الأوساخ، وأن تكون التهوية جيدة وكافية وتوفير مرشحات غير قابلة للتلف، مانعة لدخول الحشرات وتراكم الأوساخ، مع سهولة الوصول إليها وتنظيفها وخاصة الأجزاء التي تتطلب التنظيف، وسياج غير قابل للتلف، وأن تكون الإضاءة بالمطبخ كافية. وأن تكون الأسلاك ومعدات الإضاءة الكهربائية محمية، بما يسمح بسهولة التنظيف والوقاية من التلوث التبادلي».

وبالنسبة لدورات المياه ومرافق صحية يجب أن تكون خارج المطبخ، كما يجب توفير وسائل مكافحة الآفات والحشرات وتوفير مصائد الحشرات وعقد مكافحة حشرات، وبالنسبة للمتعاملين بالأغذية يجب الالتزام بارتداء ملابس واقية وقفازات وغطاء الرأس، وفي الوضع الراهن يجب أن يكون العاملون ملتزمين بارتداء الكمامات.. والالتزام باللياقة الصحية والنظافة الشخصية والتحاقهم ببرامج تدريب سلامة الأغذية وحصولهم على الشهادة، كما يجب الاحتفاظ بسجلات مطلوبة من الهيئة وكذلك سجلات شهادة عدم ممانعة والرخصة، كما يجب الاحتفاظ بالسجلات الخاصة بالمواد الخام الأولية المستخدمة في التحضير كالفواتير وسجلات سلامة زادنا، وكذلك سجلات تدريب المتعاملين وسجلات درجات الحرارة بالثلاجات.