رحلة "تشاينا هوارونغ" .. من الأخبار السيئة إلى خطة الإنقاذ

قدمت الأحداث الدرامية المحيطة بمدير الديون المعدومة "تشاينا هوارونغ أسيت مانجمنت" (China Huarong Asset Management) اختباراً رئيسياً لمدى استعداد بكين لحماية الشركات المملوكة للدولة من قوى السوق، خصوصاً تلك التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من النظام المالي للدولة.

لقد هزت أشهر من التكهنات بشأن مصير الشركة، أسواق الائتمان الصينية، حيث كان المستثمرون يشعرون بالقلق قبل الكشف عن حزمة الإنقاذ في أغسطس، والتي تضمنت تجديد موارد رأس المال، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع السندات الدولارية للشركة، مع عودة العديد منها إلى ما يقارب مستوياته قبل التأخير في إصدار البيانات المالية خلال العام الماضي.

لقد كشفت نتائج عام 2020 الخاصة بـ"تشاينا هوارونغ" التي طال انتظارها، عن خسارة قياسية بلغت 15.9 مليار دولار، فضلاً عن زيادة الرافعة المالية وانخفاض هوامش الأمان الرأسمالية، إلى مستوى أدنى بكثير من الحد الذي تفرضه الجهات التنظيمية.

كانت عمليات شطب الأصول سبباً في تكبد الشركة لخسائر سنوية، حيث نتجت مشكلات عدة بسبب توسع الشركة في مجالات مثل الأوراق المالية والصناديق والعقود الآجلة على مدى العقد الماضي. وكان مصير الرئيس السابق للشركة لاي شياومين الإعدام في شهر يناير، بعد إدانته بالفساد وتلقي رشاوي بأكثر من 275 مليون دولار.

بدأت الأحداث الدرامية في الظهور مع استئناف الصين حملتها للحد من الاستدانة وتحركها لتقليل المخاطر الأخلاقية.

ولم يتم الكشف بعد عن الشكل الذي ستبدو عليه خطة الإنقاذ المقترحة لـ"تشاينا هوارونغ" وموعد استئناف تداول أسهمها في البورصة في نهاية الأمر.

إليك نظرة على الأحداث الرئيسية التي شهدتها "تشاينا هوارونغ":

29 أغسطس

أعلنت شركة "تشاينا هوارونغ" عن تسجيل خسارة قدرها 102.9 مليار يوان (15.9 مليار دولار)، لتكون هذه القيمة مطابقة لتحذيرات صدرت قبل 11 يوماً.

وارتفعت نسبة الرافعة المالية للشركة إلى 1333 مرة، كما أن هوامش الأمان الرأسمالية لديها كانت أقل بكثير من الحد الأدنى النظامي، وسجلت كذلك انخفاضاً سنوياً بنسبة 25% في صافي الدخل خلال النصف الأول من عام 2021.

25 أغسطس

وكالة "موديز لخدمات المستثمرين" تضع ثلاثة من مديري الديون المعدومة المملوكة للدولة في الصين قيد المراجعة لاحتمال خفض التصنيف الائتماني، مع العمل على تقييم "الدعم الحكومي المرتفع للغاية" في ضوء خطة إعادة رسملة "تشاينا هوارونغ".

23 أغسطس

خفضت وكالة "موديز"، التصنيف الائتماني لـ"تشاينا هوارونغ" إلى درجتين فوق درجة المضاربة، وأرجعت ذلك إلى ضعف مستوى رأسمال وربحية الشركة.

وبعد ذلك بدقائق، غيرت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" تصنيفها للشركة من سلبي إلى إيجابي، في ظل خطة إعادة الرسملة التي تُظهر "شكلاً من أشكال الدعم الاستثنائي" من السلطات.

20 أغسطس

وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال رايتنغز" (S&P Global Ratings) تعلن عن مواصلة مراقبة "تشاينا هوارونغ" عن كثب لاحتمال خفض تصنيفها الائتماني، حيث إن هناك حاجة إلى المزيد من الوضوح بشأن مقاييس المخاطر الائتمانية الأساسية للشركة وتأثير خطة إنقاذها والتصفية المخطط لها.

كما خفضت "ستاندرد آند بورز" نظرتها الائتمانية لشركتي "تشاينا غريت وول أسيت مانجمنت" (China Great Wall Asset Management) و"تشاينا أورينت أسيت مانجمنت" (China Orient Asset Management) إلى سلبية، بسبب انخفاض الحواجز التنظيمية أمام الدخول في عالم إدارة الأصول المتعثرة.

18 أغسطس

بالإضافة إلى الخسارة المقدرة لعام 2020، أعلنت شركة "تشاينا هوارونغ" أن المستثمرين المدعومين من الحكومة سيعيدون تمويل الشركة، حيث ذكرت "بلومبرغ نيوز" في وقت سابق أن حجم رأس المال المتجدد قد يصل إلى 50 مليار يوان.

في الوقت ذاته، تقول "تشاينا هوارونغ" أيضاً إنها لا تمتلك خططا لإعادة هيكلة الديون، وإنها اتخذت استعداداتها للوفاء بمدفوعات السندات المستقبلية، وهو ما عزز قيمة سنداتها الدولارية.

17 أغسطس

قالت "تشاينا هوارونغ" إن المساهمين وافقوا على تعيين ليانغ تشانغ رئيساً للشركة، ووافقوا أيضاً على مقترحات بشطب بعض الوحدات غير الأساسية. تم الإعلان عن الخطط المتعلقة بالوحدات في 2 أغسطس.

16 أغسطس

ارتفعت السندات الدولارية لـ"تشاينا هوارونغ" بعد أن ذكرت "ريد إنتليجنس" (REDD Intelligence) أن "سيتيك غروب" قد تصبح المساهم المسيطر في الشركة، بعد حصولها على موافقة مجلس الدولة على خطة إعادة الهيكلة.

11 أغسطس

"ريد إنتليجنس" تفيد مستشهدة بمصدر لم تذكر اسمه، بأن الشركة تخطط لإصدار تحذير بشأن الأرباح لعام 2020 في غضون أسبوع تقريباً وإصدار نتائجها الكاملة في الأسبوع الذي يبدأ في 23 أغسطس.

وقد بلغت بعض السندات الدولارية أعلى مستوى لها منذ أشهر. وفي الوقت ذاته، وضعت وكالة "فيتش" تصنيف وحدة "تشاينا هوارونغ" عند مستوى منخفض للغاية في الدرجة غير الاستثمارية، مشيرة إلى انعدام اليقين بشأن الدعم المستقبلي، والافتقار إلى خطة إعادة التمويل.

3 أغسطس

ذكرت "بلومبرغ نيوز" أن "تشاينا هوارونغ" تخطط لبيع حصتها البالغة 5% في وحدة تمويل المستهلكين التابعة لشركة "آنت غروب" وسط جهودها للتخلي عن الأعمال غير الأساسية.

30 يوليو

سجلت السندات الدولارية لـ "تشاينا هوارونغ" أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مايو، وسط تراجع أوسع نطاقاً في سوق الائتمان الصيني.

16 يوليو

قالت الوحدة الدولية الرئيسية للشركة إنها ستسترد سندات دائمة بقيمة 500 مليون دولار في سبتمبر، مؤكدة بذلك تقرير "بلومبرغ نيوز"، وقد ساعدت التكهنات المتعلقة بهذه الملاحظة على عكس بعض الضعف الذي سجلته السندات في يوليو.

في غضون ذلك، قال 4% فقط من المستثمرين في استطلاع أجرته "سيتي غروب" أن "تشاينا هوارونغ" ستتخلف عن سداد ديونها، في مقابل 47% توقعوا حصولها على مساعدة حكومية تكفي لتجنب التخلف عن السداد.

13 يوليو

شركة "هوارونغ جينشانغ أسيت مانجمنت" (Huarong Jinshang Asset Management) تعمل على تحويل الأموال لسداد سندات محلية مستحقة الدفع بقيمة 500 مليون يوان، ضمن التزامات الديون التي تفي بها "تشاينا هوارونغ" ووحداتها.

كذلك، شركة "تشاينا هوارونغ إنترناشونال هولدينغز" (China Huarong International Holdings) حولت أموالاً في وقت سابق من الشهر لتلبية ما قيمته 400 مليون دولار من أوراق دولارية مستحقة الدفع.

29 يونيو

قالت "تشاينا هوارونغ" ومدقق حساباتها إنهم غير قادرين على تقدير موعد اكتمال العمل في تقرير 2020، ما أدى إلى تراجع سنداتها الدولارية، فضلاً عن أن الشركة قالت أيضاً إنها تعتزم تحويل حصتها البالغة 80% في منصة معاملات الديون المعدومة.

28 يونيو

"بلومبرغ نيوز" أفادت بأنه طُلب من "سيتيك غروب" منها إلقاء نظرة على سجلات "تشاينا هوارونغ".

23 يونيو

"هوارونغ إنترناشونال" تخصص الأموال لسداد سندات مستحقة بقيمة 250 مليون دولار، قائلة إنها لا تزال مربحة وإن أعمالها التجارية آخذة في التحسن.

22 يونيو

شُطبت أسهم "تشاينا هوارونغ" من مؤشر "إم أس سي آي" للأسواق الناشئة، حيث ظل تداول أسهمها معلقاً في هونغ كونغ نظراً لعدم الكشف عن نتائج عام 2020، كما شُطبت أيضاً من مقاييس مؤشر "هانغ سنغ" اعتباراً من 12 يوليو.

17 يونيو

ذكرت "بلومبرغ نيوز" أن "تشاينا هوارونغ" تطلب تقديم العطاءات وتنخرط مع مشترين محتملين لبيع بعض الوحدات المحلية بعيداً عن الديون المتعثرة، وهذه العمليات ذات التراخيص المالية المرغوبة -بما فيها الأعمال المصرفية وتداول الأوراق المالية والتأجير- تأتي ضمن تلك التي يُقال إنها تحقق أكبر قدر من الفائدة.

11 يونيو

"هوارونغ جينشانغ" تحوّل الأموال لدفع سندات محلية بقيمة مليار يوان تستحق في 15 يونيو.

4 يونيو

"تشاينا هوارونغ" تعيّن ليانغ نائباً لسكرتير الحزب، وفقاً لتقارير "بلومبرغ نيوز "، ما مهّد الطريق أمام الرجل المخضرم في الصناعة ليصبح رئيس الشركة.

وكان قد تم تعيينه مؤخراً أيضاً رئيساً لبنك الديون المعدومة الذي تديره الدولة "تشاينا غريت وول" (China Great Wall).

2 يونيو

"ستاندرد آند بورز" تقول إنها لا تزال تقيّم فكرة إجراء تخفيض محتمل لتصنيف "تشاينا هوارونغ"، بعد أكثر من شهر من خفض "موديز" و"فيتش" التصنيف الائتماني للشركة.

1 يونيو

وزارة المالية الصينية تقول إنها تدرس نقل أسهمها في "تشاينا هوارونغ" وثلاثة مديرين آخرين للديون المعدومة، إلى شركة قابضة جديدة على غرار تلك التي تمتلك حصص الحكومة في البنوك التي تديرها الدولة.

كذلك، اتسعت هوامش السندات الدولارية بفئاتها الثلاث في الأيام التالية، كما أبلغت شركتان من الشركات التابعة للهيئة التنظيمية المصرفية في الصين عن قلقها بشأن فقدان القدرة على الوصول إلى سوق السندات بالدولار في أعقاب اضطرابات "هوارونغ"، بحسب تقرير "بلومبرغ نيوز".

28 مايو

تقارير "بلومبرغ نيوز" تشير إلى أن "تشاينا هوارونغ" حوّلت أموالاً لسداد ما يصل إلى 978 مليون دولار من السندات المستحقة في الأسبوع التالي، وهي أكبر مدفوعات سندات منذ تأخير نتائج 2020.

24 مايو

ارتفعت السندات الدولارية للشركة بعد أن كتب مدير تحرير المجموعة الإعلامية "كايكسين ميديا" (Caixin Media) في مقال رأي، أن "تشاينا هوارونغ" "بعيدة تماماً" عن فكرة التخلف عن سداد سنداتها الخارجية التي تزيد قيمتها على 20 مليار دولار.

21 مايو

تراجعت بعض سندات الشركة الداخلية المتداولة بشكل ضعيف، بعد صمودها بشكل أفضل من سنداتها الدولارية، ما يشير إلى تزايد القلق بشأن الصحة المالية للشركة.

18 مايو

حوّلت "تشاينا هوارونغ" أموالاً لسداد سندات بقيمة 300 مليون دولار تستحق في 20 مايو، بحسب تقارير "بلومبرغ نيوز"، وهي أول سندات دولارية مستحقة الدفع منذ تأخر نتائج عام 2020.

كما تراجعت أسعار السندات الدولارية للشركة في وقت سابق من اليوم الذي تلى إشارة صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الصين تخطط لإصلاح شامل من شأنه أن يلحق "خسائر كبيرة" بحاملي السندات المحلية والأجنبية لـ"تشاينا هوارونغ".

17 مايو

توصلت الشركة إلى اتفاقيات تمويل مع البنوك المملوكة للدولة لضمان قدرتها على سداد الديون حتى نهاية شهر أغسطس على الأقل، وبحلول ذلك الوقت تهدف "تشاينا هوارونغ" إلى إكمال بياناتها المالية لعام 2020، وفقاً لتقرير "بلومبرغ نيوز".

وشهد ما لا يقل عن اثنتين من سنداتها الداخلية انخفاضات كبيرة في الأسعار، ما أثار قلق بعض المستثمرين.

13 مايو

الشركة تقول إنها مستعدة لتسديد مدفوعات السندات المستقبلية، فضلاً عن أنها لم تشهد أي تغيير في مستوى الدعم الحكومي، في ظل المساعي لتخفيف مخاوف المستثمرين بعد تقرير أعدته إحدى وسائل الإعلام المحلية، يشير إلى رفض الجهات التنظيمية لخطة إعادة الهيكلة الخاصة بـ"تشاينا هوارونغ".

6 مايو

الشركة تقول إنها حولت أموالاً لدفع خمس قسائم سندات خارجية مستحقة في اليوم التالي وسط شكوك مستمرة بشأن وضعها المالي.

30 أبريل

خرجت "تشاينا هوارونغ" عن صمتها، حيث قال مسؤول تنفيذي لوسائل الإعلام إنها مستعدة لسداد مدفوعات سنداتها، فضلاً عن أن دعم الدولة لا يزال كما هو.

وقال المسؤول أيضاً إن خفض التصنيف الائتماني هذا الأسبوع "ليس له أساس واقعي" وإنه "تشاؤمي للغاية".

29 أبريل

خفضت وكالة "موديز" تصنيف "تشاينا هوارونغ" بدرجة واحدة إلى (Baa1)، وأبقت الشركة تحت المراقبة لمزيد من التخفيض.

ويعكس خفض التصنيف ضعف قدرة الشركة على التمويل بسبب تقلبات السوق وزيادة عدم اليقين بشأن مستقبلها، وفقاً للبيان.

27 أبريل

وحدات "تشاينا هوارونغ" تسدّد السندات المستحقة في ذلك اليوم، وقد سُدد السند الذي بلغت قيمته 600 مليون دولار سنغافوري (446 مليون دولار أمريكي) بأموال قدمها أكبر بنك مملوك للدولة في الصين، بحسب تقرير "بلومبرغ نيوز".

26 أبريل

خفّضت وكالة "فيتش" تصنيف "تشاينا هوارونغ" بمقدار ثلاث درجات إلى (BBB) بينما خفضت سندات الشركة الدائمة إلى الدرجة غير الاستثمارية.

وقالت "فيتش" إن انعدام الشفافية بشأن الدعم الحكومي للشركة قد يعيق قدرتها على إعادة تمويل الديون في الأسواق الخارجية.

25 أبريل

"تشاينا هوارونغ" تقول إنها لن تلتزم بالموعد النهائي في 30 أبريل لتقديم تقريرها المالي لعام 2020 إلى بورصة هونغ كونغ، لأن مدققي الحسابات لديها بحاجة إلى مزيد من الوقت لإنهاء صفقة وضعتها الشركة للمرة الأولى في 1 أبريل، كما ذكرت وحدات إدارة الأصول في الأيام السابقة أنها لن تصدر نتائج 2020 بحلول نهاية الشهر.

23 أبريل

لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية تطلب من المقرضين تمديد قروض "تشاينا هوارونغ" القادمة ستة أشهر على الأقل، وفقًا لما نقلته "ريد إنتليجنس" عن مصرفيين من كبار المقرضين التجاريين الصينيين.

21 أبريل

تدرس الصين خطة من شأنها أن ترى بنكها المركزي يتحمل أكثر من 100 مليار يوان من أصول "تشاينا هوارونغ" للمساعدة في التخلص من فوضى الميزانية العمومية للشركة، بحسب تقرير "بلومبرغ نيوز".

وقيل إن "تشاينا سيندا أسيت مانجمنت" (China Cinda Asset Management) تخطط لبيع سندات دائمة في الربع الثاني من العام.

20 أبريل

وحدة التمويل الخارجية الرئيسية لدى "تشاينا هوارونغ"، تقول إنها عادت إلى الربحية في الربع الأول ووضعت أساساً "قوياً" للتحول، كما ذكرت "ريورغ ريسيرش" (Reorg Research) أن الجهات التنظيمية تنظر في خيارات تشمل إعادة هيكلة ديون الوحدة "هوارونغ إنترناشونال".

19 أبريل

تقول شركة "هوارونغ سيكيوريتيز" (Huarong Securities) إنها أرسلت أموالاً لسداد 2.5 مليار يوان من الأوراق المالية المحلية.

16 أبريل

تقول لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية إن عمليات "تشاينا هوارونغ" طبيعية، وإن الشركة لديها سيولة وفيرة، وبالتالي تعتبر هذه التعليقات هي أول تعليقات رسمية حول مشكلات الشركة. وذكرت وكالة "رويترز" أن البنوك الصينية طُلب منها منح قروض لـ"هوارونغ".

13 أبريل

وضعت "فيتش" و"موديز" الشركة تحت المراقبة عن كثب لخفض تصنيفها الائتماني، وتدرس وزارة المالية، التي تمتلك غالبية "هوارونغ"، نقل حصتها إلى وحدة من صندوق الثروة السيادية للبلاد، بحسب "بلومبرغ نيوز".

كما يشير المسؤولون الصينيون إلى رغبتهم في فشل آليات تمويل الحكومة المحلية لإعادة الهيكلة أو إعلان الإفلاس إذا لم تتمكن الشركة من سداد الديون.

9 أبريل

"تشاينا هوارونغ" تقول إنها كانت تسدّد مدفوعات الديون "في الوقت المحدد" وإن عملياتها "طبيعية"، كما ذكرت "بلومبرغ نيوز" أن الشركة تعتزم الإبقاء على "هوارونغ إنترناشونال" كجزء من إصلاح محتمل من شأنه تجنّب الحاجة إلى إعادة هيكلة الديون أو إعادة رسملة الحكومة.

وتضع وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف "تشاينا هوارونغ" تحت المراقبة لاحتمال إجراء خفض لتصنيفها الائتماني.

8 أبريل

تستعد شركة "تشاينا هوارونغ" لتخفيف أعباء الوحدات غير الأساسية والوحدات الخاسرة كجزء من خطة الإصلاح الشامل المحتملة، بحسب تقارير "بلومبرغ نيوز".

6 أبريل

سجلت "تشاينا هوارونغ" مكاسب قوية من بيع سنداتها الدولارية بعد عطلة في الصين.

وتقول "هوارونغ سيكيوريتيز" إنه لم يطرأ أي تغيير كبير على عملياتها، في استجابة لانخفاض أسعار سنداتها المحلية البالغ قيمتها 3 مليارات يوان.

1 أبريل

أعلنت "تشاينا هوارونغ" عن تأخير إعلان نتائج عام 2020، قائلة إن مدقق حساباتها غير قادر على إتمام الصفقة، كما تم تعليق تداول الأسهم وقفزت هوامش السندات الدولارية للشركة بينما أخبرت "تشاينا هوارونغ" المستثمرين أن أعمالها تسير كالمعتاد.

وذكرت "كايكسين ميديا" أن الشركة قدمت طلباً لإعادة الهيكلة وخطط إصلاح رئيسية أخرى إلى المسؤولين الحكوميين والمساهمين.