«البترول الوطنية» تشكّل لجنة تحقيق بحريق وحدة إزالة الكبريت في «الأحمدي»

كشفت مصادر نفطية مسؤولة لـ «الأنباء» عن ان شركة البترول الوطنية الكويتية ستشكل لجنة تحقيق عليا للوقوف على أسباب الحريق الذي اندلع في وحدة إزالة الكبريت في مصفاة ميناء الاحمدي صباح أمس (الاثنين)، حيث قالت المصادر إن تشكيل لجنة التحقيق خلال اليومين القادمين بعد عزل مكان الحادث بالكامل والذي يعتبر جزءا من المصفاة القديمة.

وذكرت المصادر ان وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي «ARDS» في مصفاة ميناء الأحمدي، تعمل بطاقة 36 ألف برميل يوميا، مشيرة إلى أن الوحدة جزء من المصفاة القديمة ولم تحدث في مشروع الوقود البيئي الجديد بالمصفاة.

وفي تغريدات له عبر صفحته الشخصية على موقع «تويتر»، قال وزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس: «نحمد الله على سلامة كافة أبنائنا العاملين في مصفاة ميناء الأحمدي بعد حادث الحريق الذي اندلع في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي «42 ARDS»، وأتوجه بالشكر الجزيل لفرق الإطفاء التابعة لشركة البترول الوطنية، وفريق من قوة الإطفاء العام على سرعة تعاملهم مع الحدث والسيطرة على الحريق بوقت قياسي، كما تم التوجيه بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الحادث، وأطمئن الجميع انه لم تتأثر عمليات الإنتاج والتصدير والإمداد المحلي بالمشتقات النفطية في مصفاة ميناء الأحمدي».

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والناطق الرسمي باسم الشركة بالوكالة عبدالعزيز الدعيج لـ «كونا» إن فرق الإطفاء التابعة للشركة مسنودة بفريق من قوة الإطفاء العام نجحت في زمن قياسي في السيطرة على الحريق الذي سبقه وقوع انفجار محدود في هذه الوحدة.

وأوضح الدعيج أن الحريق أسفر عن إصابة «عدد محدود من العاملين» بحالات اختناق بسيطة نتيجة استنشاق الأبخرة المتصاعدة، مبينا أنه تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم في الموقع فيما تم نقل اثنين من المصابين إلى المستشفى لاستكمال تلقي العلاج وحالتهما مطمئنة ومستقرة.

وأكد أن عمليات الإنتاج والتصدير والإمداد المحلي بالمشتقات النفطية لم تتأثر نتيجة هذا الحادث، لافتا إلى أن وزير النفط د.محمد الفارس والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم ومسؤولي الشركة حضروا إلى موقع الحريق لمتابعة جهود السيطرة عليه ميدانيا وللاطمئنان عن قرب على سلامة العاملين.