اختتام امتحانات الفصل الأول لطلاب «الثاني عشر»

اختتمت، أمس، امتحانات الفصل الأول لطلبة الثاني عشر بمساراته «مسار عام، مسار متقدم، مسار النخبة»، حيث أدى الطلبة الامتحان في مادة «العلوم الصحية»، وأعرب الطلبة في أبوظبي عن ارتياحهم لمستوى أسئلة الامتحان، والتي كانت برداً وسلاماً عليهم رغم أنهم كانوا متخوفين منها، وشعروا بالسعادة لسهولة الامتحان، مشيرين إلى أن الأسئلة ركزت على فيروس «كورونا»، والسكري والسرطان، والربو، وغيرها، وكان هناك إلمام تام بالمعلومات الخاصة بما تضمنته الأسئلة، رغم وجود نموذجين للامتحان، كان كل منهما في مستوى الطالب المتوسط.

وأجمع الطلبة على أن «العلوم الصحية» كانت في مستوى الطالب المتوسط، وقال كل من علي الخاطري، وبدر عبدالحميد، ومريم إيهاب، ومحمد وليد: إنهم يشعرون بالارتياح التام وجميع الطلاب، للعلوم الصحية، وجاء الامتحان في 28 سؤالاً، راعت الفروق الفردية بين الطلاب، إذ تضمنت أسئلة تحتاج إلى دقة وتركيز في الاختيار بين متعدد من الإجابات، وأسئلة عبارة عن معلومات عامة، عرفها الطلاب بسبب ظروف «كورونا» أو المشكلات الصحية المحيطة.

الشارقة

أجمع طلبة الثاني عشر على أن أسئلة امتحان مادة الكيمياء كانت مناسبة جداً ومباشرة، معبرين بأن ختام امتحانات الفصل الدراسي الأول كان جيداً.

وقالت الطالبة مها آل علي: «إن أسئلة الاختبار كانت نحو 18 سؤالاً، وأتبعت بسؤالين متفرعين، وقد تكون هذه الطريقة أربكت بعض الطلبة، ولكن بشكل عام الأسئلة كانت واضحة ومباشرة».

بدورها، أكدت مجموعة من الطالبات أن نهاية الامتحانات كانت جيدة، مشيرات إلى أن الكيمياء كانت أسئلتها أسهل مقارنة بالمواد العلمية الأخرى، ومتمنيات أن تأتي النتائج إيجابية أيضاً، خاصة وأنهن بحاجة لمجموع عال يؤهلهن لدخول الجامعات، واختيار تخصصهن الذي يرغبن به. 

كما أكدوا جميعاً أنهم ملتزمون طوال فترة الامتحان بلبس الكمامات، والتباعد الجسدي، وكافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا».

عجمان

أنهى طلبة الثاني عشر في المسارين المتقدم والعام بمدارس عجمان أمس، امتحان مادة العلوم الصحية، فيما انتهى طلبة مسار النخبة امتحان مادة الكيمياء، التي جاءت جميعها سهلة وواضحة.

وقال الطالب عبدالله حميد «مسار متقدم» بعجمان: إن أسئلة امتحان مادة العلوم الصحية جاءت في 30 سؤالاً ومعظمها من المنهج الدراسي، ومطابقة للنماذج، ولم تكن صعبة، فقد أجاب عليها بسهولة وفي وقت قصير، لافتاً إلى أن النهاية كانت سعيدة وختامها مسك.

وأضاف الطالب عمر راشد «مسار عام» بعجمان: إن سهولة امتحان مادة العلوم الصحية، أسعدتهم وأعطتهم أملاً بتحقيق نتائج عالية، لافتاً إلى أن الأسئلة كانت واضحة ولا تحتاج إلى جهد للإجابة عنها، كما أن الوقت كان كافياً، حيث انتهوا من الاختبار في وقت قصير، واستطاعوا مراجعة الإجابات دون ضغوطات نفسية أو قلق من التأخير.

وقال الطالب محمد خالد «مسار النخبة» بعجمان: إن امتحان مادة الكيمياء جاء في 20 سؤالاً باللغة الإنجليزية، وجميعها سهلة وواضحة، معبراً عن ارتياحه لانتهاء اختبارات الفصل الدراسي الأول.

الفجيرة

 أكد طلبة الصف الثاني عشر في إمارة الفجيرة، أن اختبار مادة العلوم الصحية مناسب وفي متناول الطالب المتوسط.

ومن جهته، قال الطالب عبدالله الظنحاني:«بسيط جداً، ولا يضم جزئيات صعبة أو معقدة، وقد أجمع الكثير من زملائي الطلبة على إنهم أجابوا بشكل مرضي».

من جانبه، قال الطالب راشد الظنحاني: «أجبنا بشكل جيد، والوقت كان مناسب جداً وكاف لإعطاء كل سؤال حقه في التفكير والإجابة بالشكل المطلوب».

وأشارت الطالبة عائشة الكعبي إلى أن الاختبار في متناول اليد، مضيفة: وقد كنت مستعدة بشكل كامل، والحمد لله راضية تماماً عن أدائي في هذه المادة، وأتطلع لتحصيل درجة عالية».

وقالت عائشة سعيد «ولية أمر»: الحمدلله ابنتي مرتاحة عن أدائها في اختبار اليوم، ونسأل الله أن يوفقها وجميع أبنائنا الطلبة فيما تبقى من اختبارات».

أم القيوين

عبر معظم طلبة الثاني عشر للمسارين العام والمتقدم بمدارس أم القيوين، عن ارتياحهم لسهولة أسئلة امتحان مادة العلوم الصحية، التي جاءت كنهاية سعيدة لاختبارات الفصل الدراسي الأول، حيث لم تواجههم أية صعوبة في الإجابة عن الأسئلة.

كما أبدى طلبة الثاني عشر لمسار النخبة سعادتهم بتجاوز امتحان مادة الكيمياء، التي جاءت أسئلتها واضحة، ولم تستغرق منهم وقتاً طويلاً للإجابة عنها.

وقال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي بأم القيوين: «إن معظم الطلاب أبدوا ارتياحهم من سهولة أسئلة امتحان مادتي العلوم الصحية والكيمياء، التي تعتبر خاتمة طيبة بعد المجهود الذي بذلوه في المذاكرة والتدريب على النماذج والاستعداد اليومي للامتحانات».

وأضاف أن الامتحان جاء في متناول جميع الطلاب، وأن الأسئلة كانت واضحة وخالية من الغموض، لافتاً إلى أن الطلبة أجابوا عن الأسئلة في وقت قصير، وراجعوها بشكل جيد من دون ضغوط أو توتر».

وقال الطالب سيف العليلي «مسار عام»: إن معظم أسئلة امتحان مادة العلوم الصحية، كانت سهلة والوقت كاف، ولكن تخللها عدد من الأسئلة، التي تحتاج إلى فهم جيد، لافتاً إلى أنه لم يترك سؤالاً إلا وأجاب عنه، لكي يضمن درجات كاملة.

بدوره، قال الطالب عيسى الشامسي: «إن أسئلة امتحان العلوم الصحية جاءت سهلة وواضحة، لتختتم الفصل الدراسي الأول بفرحة وابتسامة تسعد الطلبة في آخر يوم من الامتحانات»، مشيراً إلى أنه يمكنه الآن الاحتفال باليوم الوطني من دون التفكير في الاختبارات».