شرطة دبي تحرر 2771 مخالفة لمركبات تسببت في الضجيج والإزعاج

قال العميد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، إن شرطة دبي حررت خلال الأشهر الـ11 الماضية، 2771 مخالفة لمركبات مُخالفة للقوانين السّير والمرور، نتيجة تزويدها بتقنيات ترفع من سرعة محركاتها وتُسبب إزعاجاً وضجيجاً وخطراً على قاطني المناطق السكنية.
 

وأوضح أن مرور دبي أطلقت حملات مرورية ضبطية مكثفة خلال الأشهر الماضية، وشكلت فرق ميدانية في مناطق اختصاص ديرة وبردبي لضبط مثل هذه الأفعال والسلوكيات والظواهر السلبية التي تشكل خطورة بالغة على أنفسهم وعلى الآخرين.

مشيراً إلى أن الحملات الضبطية تهدف إلى المساهمة في ضبط أمن الطريق وتقليل حوادث الوفيات والمحافظة على الممتلكات، وتحقيق السلامة المرورية لمُستخدمي الطريق، إلى جانب ضبط المخالفات المرورية، خاصة المُتعلقة بتركيب إضافات لمحركات المركبات المثيرة للضجيج، ومن ينفذون حركات استعراضية، ويقودون بطيش وتهور، إضافة إلى ضبط السائقين الذين يُقدمون على تضخيم أصوات الأجهزة الموسيقية في المركبة أو الدراجة النارية.
 

ولفت العميد سيف المزروعي، إلى أن شهر مارس تصدر مجموع المخالفات بمعدل 456 مخالفة، تلاه شهر فبراير بمعدل 289 مخالفة، ثم شهر إبريل بمعدل 276 مخالفة، ثم شهر يناير 271 مخالفة، ثم شهر مايو 270 مخالفة، ثم شهر نوفمبر 241 مخالفة، ثم شهر أكتوبر 223 مخالفة، وشهد شهر يونيو 197 مخالفة، فيما شهد شهري أغسطس وسبتمبر 192 مخالفة لكل شهر، وأخيراً شهد شهر يوليو 164 مخالفة.
 

ودعا العميد سيف المزروعي، سائقي المركبات خاصة الشباب إلى الحد من التصرفات السلبية وعدم قيادة المركبات التي تسبب ضجيجاً وإزعاجاً نتيجة لإجراء تعديلات على محركاتها، وضرورة الالتزام بالسلوكيات الإيجابية والتحلي بالمسؤولية من خلال التزامهم بقانون السير والمرور.

داعياً أولياء الأمور إلى أهمية متابعة سلوكيات أبنائهم وتوعيتهم بالمخاطر التي يتسبب بها تركيب إضافات على محركات المركبات لزيادة سرعتها وقوتها وضجيجها.

منوهاً إلى أن إهمال بعض أولياء الأمور وعدم مراقبة سلوك الأبناء قد يتسبب في وفاة الشباب في حوادث مرورية أو إصابتهم بإصابات خطيرة تسبب لهم عاهات مستديمة تمنعهم من استكمال حياتهم بشكل طبيعي وتقضي على أحلامهم في الاستمتاع بالحياة.

مشيراً إلى أن هذه الفئة تحتاج إلى مراقبة مستمرة من قبل أولياء أمورهم، إضافة إلى توعيتهم بضرورة الالتزام بقواعد السير والمرور من أجل المحافظة على سلامتهم، وأن يعتبروا من حوادث غيرهم من الشباب الذين قضوا ضحية حوادث بسبب السرعة الزائدة وغيرها من المخالفات الخطرة.