9171 حادثاً مرورياً في الفجيرة خلال 10 أشهر

كشفت إحصائية مرورية حديثة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، عن انخفاض عدد وفيات حوادث السير في الشوارع الحيوية والداخلية في إمارة الفجيرة في الـ10 أشهر الماضية من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي.

وأوضحت البيانات الإحصائية أن إمارة الفجيرة سجلت 9171 حادثاً مرورياً خلال 10 أشهر، أسفرت عن أربع وفيات، بينها طفل، وإصابة 88 شخصاً، راوحت إصاباتهم بين البسيطة والبليغة، تمثلت في وفاة شخص في يناير، وإصابة خمسة آخرين في 895 حادثاً مرورياً، فيما سجل شهر فبراير وفاة شخص وإصابة 14 شخصاً في 836 حادثاً، وسجل مارس 940 حادثاً، أسفرت عن إصابة سبعة أشخاص، دون وفيات.

وبلغت الحوادث في أبريل الماضي 884 حادثاً، أسفرت عن إصابة 14 شخصاً، دون وفيات، وفي مايو تصدر عدد الحوادث بـ1051 حادثاً، أسفرت عن إصابة 15 شخصاً، دون وفيات، وتم التعامل مع 815 حادثاً مرورياً خلال يونيو الماضي، أسفرت عن خمس إصابات، دون وفيات، و923 حادثاً في يوليو، أسفرت عن ست إصابات، دون وفيات، و905 حوادث مرورية في أغسطس، أسفرت عن إصابة 10 أشخاص، دون وفيات.

فيما سجل سبتمبر الماضي وفاة شخص وإصابة أربعة آخرين في 967 حادثاً، بينما توفي في أكتوبر طفل بحادث دهس، وأصيب ثمانية أشخاص في 955 حادثاً.

من جهتها، أكدت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الفجيرة على حرصها لتحقيق أهدافها المنسجمة مع الهدف الاستراتيجي لوزارة الداخلية، الرامي إلى جعل الطرق أكثر أمناً، بهدف خفض نسبة الحوادث، والحد من الوفيات التي تسببها الحوادث المرورية.

وأضافت أن العبور الآمن للطريق يسهم في الحد من حوادث الدهس والوفيات والإصابات، الأمر الذي تسعى الإدارة لتحقيقه، من أجل سلامة المشاة، ومستخدمي الطريق، عبر حملات توعية مكثفة، تبذل جهوداً لخفض نسب حوادث الدهس، من خلال توعية مرتادي الطريق والمشاة عبر حملات توعية، بهدف المحافظة على سلامة المشاة من حوادث الدهس، وخفض الوفيات والإصابات الناتجة عنها.

وأوضحت أن معظم الحوادث التي وقعت كانت بسبب السرعة الزائدة للمركبات، والانشغال بغير الطريق، وعدم الالتزام بالمسار الخاص، وكذلك التجاوز الخطأ للطريق، وعدم الانتباه خلال القيادة، وعدم ترك المسافة الكافية للمركبة الأمامية أثناء القيادة.