«تعليم»: خطة دعم بديلة للاختبارات الإلكترونية نهاية الفصل الثاني

أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي توفير خطة دعم بديلة لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، التي سيؤديها الطلبة إلكترونياً من داخل المدارس للصفوف من الخامس إلى الثاني عشر.

ولفتت «تعليم» إلى أنه في حال ضعف شبكة الإنترنت داخل المدرسة أو عدم توافر أجهزة لدى بعض الطلبة، يتم تطبيق ما يشبه خطة طوارئ بديلة، وتتضمن الخطة ثلاثة إجراءات هي وضع جدولة مناسبة لتفعيل مختبرات الحاسوب في المدرسة مع توفير خيار تأدية الاختبار من دون الحاجة للإنترنت «offline»، أو توفير أجهزة حاسوب للطلبة في حال وجدت لدى الإدارة، وفي حال تعذر تطبيق أي من الحلين السابقين، يتم استخدام النسخ الورقية لأداء الاختبار، مع ضرورة لبس القفازات أثناء تداول الامتحانات الورقية وتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصف الثاني عشر يوم 14 مارس، وتمتد لغاية 24 من الشهر نفسه، أما امتحانات الصفوف من الثالث حتى الحادي عشر، فتبدأ يوم الجمعة 18 مارس المقبل وتنتهي في 25 من الشهر نفسه.

ويؤدي طلبة المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة للصفوف من الخامس لغاية الثاني عشر، الامتحانات إلكترونياً داخل اللجان المدرسية، وذلك في مختلف مسارات المدرسة الإماراتية النخبة والتطبيقي والمتقدم والعام، فيما يؤدي طلبة الصفين الثالث والرابع الامتحان ورقياً داخل المدرسة أيضاً. 

ويؤدي الطلبة من الثالث لغاية الحادي عشر الامتحانات في لجان مدارس التعليم العام ولجان المدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، بينما يؤديها في لجان المدارس الحكومية جميع طلبة الصف الثاني عشر من المدارس الحكومية والخاصة.

ووجهت «تعليم» من خلال دليل استعداد المدارس لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، بتشكيل لجنة لإدارة الامتحانات في المدرسة برئاسة مدير المدرسة، تتحمل المسؤوليات الإدارية والفنية التي تضمن سير العمل في المدرسة بصور منظمة، وتشكيل لجنة الملاحظة والمراقبة في القاعات الامتحانية، وأخرى لطباعة بطاقات دخول الامتحانات برئاسة مدير المدرسة، على أن تتحمل اللجنة المسؤولية كاملة في حال تسريب أي بطاقة امتحان.

وبالنسبة للإجراءات الخاصة بالمبنى المدرسي لضمان توفير بيئة مناسبة للطلبة خلال فترة انعقاد الامتحانات، على الإدارات المدرسية التأكد من توفر القاعات والمقاعد ومختبرات الحاسوب و«الإنترنت»، وجاهزية العيادة المدرسية، وأماكن انتظار الطلبة بصورة تضمن التباعد الجسدي، مع تصميم لوحات إرشادية في ساحة المدرسة وعند المداخل إلى مواقع القاعات، ولوحات أخرى بالإجراءات الاحترازية.