180 ألف زائر لمهرجان رمضانيات الشعوب في عجمان

اختتمت ليلة أول من أمس فعاليات مهرجان رمضانيات الشعوب للجاليات العربية المقيمة في إمارة عجمان وسط حضور دبلوماسي وشعبي، وأقيم المهرجان بمدينة المهرجانات في منطقة الجرف وسط أهازيج الفرح وتكريم الجهات المشاركة والمؤسسات التي ساهمت في نجاح النسخة الأولى للمهرجان وبحضور عدد من مديري الدوائر الحكومية وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، وشهد المهرجان إقبالاً كبيراً من الجمهور والسياح خلال عطلة عيد الفطر المبارك من خلال الأنشطة الترفيهية والجماهيرية التي نظمت على مدار أيام المهرجان، واستقطب المهرجان 180 ألف زائر.

وشارك في المهرجان كل من الإمارات، السودان، سوريا، المغرب وتونس، من خلال عرض التراث والملابس الشعبية والمأكولات إضافة إلى استعراضات الفرق الشعبية وإبراز احتفاء الشعوب بشهر رمضان المبارك، وشهد المهرجان جمهور غفير على مدار الشهر الكريم وأيام العيد، حيث أصبح مقصداً للزوار والأسر العربية.

رؤية عجمان

وألقى عبد الدين سلامة كلمة نيابة عن اللجنة المنظمة للمهرجان، أكد فيها أن المهرجان جاء معبراً عن رؤية عجمان الرامية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتشجيع القطاع السياحي وبتشجيع ودعم من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، مشيراً إلى أن المهرجان الذي انطلق بفكرة تحول إلى مقصد للزوار العرب وللأسر طيلة الشهر الفضيل، كما أنه ساهم في تعزيز التواصل والترابط ما بين الجاليات العربية المقيمة في الدولة والتعريف بثقافات والطقوس خلال شهر رمضان المبارك.

وذكر أن المهرجان شهد إقبالاً كبيراً من الجمهور على مدار الشهر الفضيل وأيام عطلة عيد الفطر المبارك، موضحاً أن عدد الزوار بلغ 180 ألف زائر.

آفاق جديدة

ومن جانبه ألقى حمد حمدان المطروشي رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للفنون الشعبية كلمة، أكد فيها نجاح المهرجان في فتح آفاق جديدة للأسر المنتجة من خلال بيع منتجاتها في المعرض المصاحب للمهرجان من ملابس وأحذية وصناعات جلدية واكسسوارات وعطور، إضافة إلى استمرار الفعاليات الجماهيرية اليومية من تقديم المسابقات والأنشطة التي وجدت استحسان الزوار.

وأشاد بجهود إدارة مدينة المهرجانات في الإمارة والجاليات العربية المنظمة لفعاليات المهرجان، لافتاً إلى أن نجاح المهرجان وإقبال الجمهور يعكس أهمية الحدث في جمع أبناء الجاليات العربية المقيمة في الدولة ومساهمتها في الأنشطة الثقافية والاقتصادية.

وقدمت فرق الفنون الشعبية لكل من سوريا والسودان، ومصر لوحات فنية غنائية شعبية، وفي ختام الحفل تم تكريم المؤسسات والأفراد الذين ساهموا في إنجاح فعاليات المهرجان.