التسجيل في «مدارس الأجيال» متاح في 6 مدارس

كشفت إحصائيات عملية التسجيل في مدارس الأجيال، المقرر أن تدخل الخدمة العام الدراسي المقبل 2022-2023، حتى يوم أمس الثلاثاء 21 يونيو الجاري، عن إغلاق التسجيل لاكتمال الأعداد الطلابية المطلوبة في المدرستين «المزهر حلقة أولي بدبي، ومدرسة القرائن حلقة أولى بالشارقة».

وهناك مدرسة مشيرف ح1 - عجمان، التي اكتمل فيها العدد للصفين الأول والثاني ومازال متاحاً لطلبة الصفين الثالث والرابع، مقابل مدرسة محمد بن حمد الشرقي ح1 - الفجيرة التي اكتمل فيها أعداد التسجيل ماعدا الصف الثالث.

وبقي التسجيل متاحاً في 6 مدارس في مناطق وإمارات مختلفة للصفوف 1-4، وتضم «مدرسة آل مكتوم ح1 - دبي، والفرقان ح1 - الشارقة، وأم القيوين ح1، والمطاف ح1، والوادي ح1 - مدرسة المعيريض ح1 في رأس الخيمة».

ومن المقرر أن ينتهي التسجيل في مدارس الأجيال اليوم 22 يونيو الجاري بحسب إعلان مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إذ جرت عملية تقديم طلبات التسجيل في مدارس الأجيال عبر موقع المؤسسة الإلكتروني.

وأفادت المؤسسة بأن التقديم عبر موقعها لا يعني أنه تم قبول الطالب في المدرسة، حيث تتم مراجعة جميع الطلبات (وفقاً للأحكام والشروط المذكورة)، ومن ثم إخطار ولي الأمر بقبول الطلب بعد أسبوع من إغلاق التسجيل.

وقالت، ضمن شروط التسجيل، إن التسجيل متاح للطلبة المواطنين ومن في حكمهم للالتحاق بالصف الأول، سواء المسجلين مسبقاً في المدارس الحكومية أو الخاصة وحسب توفر المقاعد الدراسية، والتسجيل للصفوف من الثاني إلى الرابع، يقتصر على الطلبة المسجلين حالياً في المدارس الحكومية فقط وحسب توفر المقاعد الدراسية.

وجعلت الأولوية بالتسجيل في مدارس الأجيال، للطلبة ممن لديهم إخوة في المدرسة ومن سكان النطاق الجغرافي للمدرسة، والطلبة من خارج النطاق الجغرافي للمدرسة وسكان نفس الإمارة.

وشددت المؤسسة على أنه سيتم النظر في الطلبات الأخرى للطلبة من خارج النطاق الجغرافي وذلك تبعاً لتوفر المقاعد الدراسية، موضحة عدم توفر الحافلات المدرسية وعلى أولياء الأمور توفير وسائل النقل الخاصة بأولادهم.

وتأتي مدارس الأجيال ضمن رؤية القيادة الرشيدة لتطوير قطاع التعليم العام في الدولة، حيث يبدأ تطبيقها في عشر مدارس حكومية للحلقة الأولى في مختلف مناطق الدولة مع بداية العام الدراسي المقبل 2022-2023، وتتولى 3 مؤسسات تعليمية من القطاع الخاص «تعليم» و«بلووم» و«الدار للتعليم»، تشغيلها، تحت إشراف مباشر من قبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.