الأسهم الأوروبية ترتفع عند الإغلاق لكنها تسجل خسارة أسبوعية بأكثر من 3%

تحولت غالبية مؤشرات الأسهم الأوروبية للارتفاع في ختام آخر جلسات الأسبوع، بدعم من بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤ نمو سوق العمل الأمريكي، الأمر الذي هدأ من مخاوف استمرار دورة التشديد النقدي لفترة أطول.
 

وتحسنت معنويات المستثمرين في البورصات الأوروبية إثر بيانات وزارة العمل الأمريكية التي عكست ارتفاع الوظائف غير الزراعية بمقدار 209 آلاف وظيفة مقابل توقعات بزيادة 225 ألف وظيفة خلال شهر يونيو.
 

وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الفيدرالي، انخفض الإنتاج الصناعي في ألمانيا بنسبة 0.2% خلال مايو على أساس شهري بعد التعديل الموسمي، وبالمقارنة مع شهر مايو عام 2022، ارتفع الإنتاج في القطاع الصناعي بنسبة 0.7% خلال الشهر.
 

وأظهرت بيانات "هاليفكس" مقرض الرهن العقاري، تراجع أسعار المنازل البريطانية، مع التأثر بالتشديد النقدي من قبل بنك إنجلترا، حيث انخفض متوسط الأسعار على أساس سنوي بنسبة 2.6% خلال يونيو، في أكبر تراجع منذ عام 2011.
 

واتضح ذلك من هبوط سهم مقرض الرهن العقاري "أو إس بي جروب OSB Group" البريطاني، بنسبة 28.35% ليسجل أدنى مستوى خلال أكثر من عام، بعد الإعلان عن انخفاض صافي الدخل بما يصل إلى 180 مليون جنيه إسترليني (230 مليون دولار)، مع تأثر خدمات الرهن العقاري بارتفاع أسعار الفائدة.
 

وتترقب الأسواق خطاب "كريستين لاجارد" رئيس البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، لاستشراف المزيد عن توقعات السياسة النقدية في منطقة اليورو، حيث تلقي بكلمة خلال الاجتماعات الاقتصادية في "إيكس أون بروفانس" بفرنسا.
 

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.1% عند 447.6 نقطة، ليقلص خسائره الأسبوعية عند 3.1%، ويخسر مكاسبه المحققة خلال ثلاثة أشهر.
 

كما صعد "داكس" الألماني بنسبة 0.5% (+74 نقطة) مسجلًا 15603 نقاط، وزاد "كاك" الفرنسي 0.4% (+29 نقطة) عند 7111 نقطة، بينما انخفض "فوتسي 100" البريطاني 0.3% (-23 نقطة) إلى 7256 نقطة، ليمحو مكاسبه منذ بداية العام.