انتهاء عقد مناولة نقل الحقائب بمطار T4

علمت القبس من مصادر مطلعة في مطار الكويت الدولي أن عقد شركة المناولة الخاص بعمالة نقل حقائب المسافرين في مبنى T4 «المبنى الخاص لجميع الرحلات التي تشغّلها الخطوط الجوية الكويتية»، انتهى قبل عدة أيام، دون أن يجدد أو يمدد مرة أخرى، تزامناً مع انتهاء عقد المشغل عن المبنى ذاته.

وبينت المصادر أن مبنى T4 شهد نقصاً في العمالة بعد انتهاء العقد وتأثرت الخدمة المقدمة للمسافرين بشكل محدود، إلا أن الاجهزة العاملة في المطار قامت وفق خطة الطوارئ بتوفير نحو 100 عامل لنقل الحقائب وتم توزيعهم على سيور الامتعة فور وصول المسافرين.

وتابعت أنه تم التنسيق مع احدى شركات المناولة العاملة في مبنى T1 «المبنى الرئيسي في مطار الكويت الدولي»، بالاستعانة بعمالة إضافية لحين حسم العقد الجديد في مبنى T4.

وأكدت المصادر أنه لم تحدث أي أزمة من جراء انتهاء العقد، حيث قامت إدارة الطيران المدني بتعويض النقص على الفور والتنسيق مع احدى الشركات العاملة لسد احتياجات المطار من العمالة الخاصة بنقل حقائب المسافرين.

وتطرقت المصادر إلى ان الادارة الحالية في الطيران المدني المكلفة تفاجأت بالكثير من العقود التي لم يتم حسم تجديدها أو تمديدها منذ فترة عام على الاقل، مشيرة إلى أن ذلك تسبب في ظهور مشاكل في عقود عدة، أبرزها عقد المشغل لمبنى T4 وكذلك عقد العمالة.

وأكدت المصادر أن الطيران المدني يعمل حالياً على مراسلة الجهات الرقابية لتمديد وتجديد عقود عدة، ابرزها عقد مشغل مبنى T4، حيث جرى الحصول على موافقة وزارة المالية للتمديد ويتبقى ردود الجهات الرقابية الاخرى.

تسهيل إجراءات المسافرين

إلى ذلك، ومع دخول الإجازة الصيفية ذروتها في أغسطس الجاري، يشهد مطار الكويت الدولي كثافة في حركة السفر وتحول العاملين إلى ما يشبه خلية النحل، لتسهيل إجراءات المسافرين.

وفيما يعبر عشرات آلاف المسافرين المطار يومياً، رفعت الإدارة العامة للطيران المدني والجهات المعنية الأخرى أقصى درجات الاستعداد لتسهيل إجراءات المغادرين والقادمين، باتخاذ سلسلة من الإجراءات، أبرزها زيادة أعداد الموظفين المناوبين، والتشديد على مقدمي الخدمات الأرضية بضرورة إنجاز الأعمال بالسرعة المطلوبة.

وتوقعت مصادر لـ القبس أن يعبر المطار خلال الشهر الجاري نحو 1.5 مليون مسافر، بينهم 755 ألف مغادر و723 ألف قادم، مشيرة إلى أن حركة الركاب في نمو مستمر مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت نسبة زيادة الحركة الشهر الماضي نحو 16‎%.

وبيّنت المصادر أن محطات السفر القريبة من الكويت كانت الأشد إقبالاً، ومثّلت دبي وإسطنبول والدوحة أكثر الوجهات سفراً خلال الموسم.

وعن حالة الازدحام التي يشهدها المطار في بعض الأوقات، ذكرت المصادر أن الازدحام يكون في أوقات محدودة جداً، خصوصاً في الفترات المسائية التي تشهد إقلاع طائرات ذات أحجام كبيرة، تستوعب نحو 300 مسافر فأكثر، وهي للرحلات المتجهة إلى الدول الآسيوية غالباً.

وتابعت «كما يستغل البعض الفترة المسائية في إنجاز المعاملات، لا سيما في شركات الاتصالات والبنوك وبعض الجهات الأخرى»، مبيّنة أن زيادة أعداد الموظفين وتشكيل فرق عمل على مدار الساعة في أروقة المطار أسهما في خلق الانسيابية المطلوبة.

خطة تشغيلية

قالت المصادر إن الأجهزة العاملة في المطار استعدت لاستقبال ومغادرة الأعداد المتزايدة بخطة تشغيلية وتشكيل فرق عمل في مباني الركاب المختلفة، مشيرة إلى مواكبة تدفق المسافرين الذين يريدون قضاء الإجازة بالخارج، موضحة أن سلطات المطار حريصة على الارتقاء بالأداء العام للقطاعات التشغيلية والمساندة، وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للركاب.

وذكرت أن استيعاب زيادة أعداد الركاب والمستخدمين لمطار الكويت الدولي يكون من خلال رفع كفاءة العمل، وأن موسم الرحلات الصيفية سيستمر حتى نهاية أكتوبر المقبل، ولكن سنشهد مع بداية الشهر المقبل عودة الكثيرين بسبب قرب انطلاق العام الدراسي، وكذلك عودة المعلمين والطلبة الجامعيين وغيرهم.

أبرز إجراءات تسهيل الحركة

- زيادة أعداد الموظفين المناوبين في المطار.

- تقديم الخدمات الأرضية بالسرعة المطلوبة.

- الارتقاء بأداء القطاعات التشغيلية والمساندة.

- تطوير الخدمات المقدمة للركاب وتحسينها.

- فرق العمل تواكب أشغالها على مدار الساعة.