نبض أرقام
07:25
توقيت مكة المكرمة

2024/06/21
2024/06/20

ولي عهد دبي يعتمد المرحلة الثانية من مشروع حماية المواقع والأبنية التراثية الحديثة

2024/05/13 أرقام

ولي عهد دبي يعتمد المرحلة الثانية من مشروع حماية المواقع والأبنية التراثية الحديثة
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم


اعتمد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المرحلة الثانية من مشروع حماية المواقع والأبنية التراثية الحديثة في دبي، بهدف المحافظة على هوية الإمارة وموروثها الحضاري والعمراني.

وتتضمن المرحلة الثانية 35 من مناطق ومواقع وأبنية دبي التي تشكل جانباً مهماً من تراثها العمراني الحديث، وتهدف إلى الحفاظ على المواقع ذات القيمة التاريخية بمكانتها وروحها ودلالاتها.


كما وجّه ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بتعزيز مكانة المناطق التراثية ومباني التراث المعماري الحديث على المستويين الثقافي والسياحي والترويج لها.


وباعتماد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للمرحلة الثانية من المشروع، يصل عدد مواقع وأبنية التراث الحديث والمناطق والمباني ذات القيمة التاريخية التي يشملها المشروع في مرحلتيه الأولى والثانية إلى 807 مواقع ومناطق ومبانٍ، حيث شهدت المرحلة الأولى من المشروع حماية 17 موقعاً و14 منطقة و741 مبنى تراثياً.


وتضم المرحلة الثانية من المشروع شواهد عمرانية تروي التغيرات التاريخية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي مرت بها دبي منذ بداية نهضتها الحديثة على يد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حيث تعتبر جزءاً لا يتجزأ من تراث دبي المادي وهويتها الثقافية، وتعد نموذجاً للتخطيط العمراني الذي شهدته الإمارة منذ أكثر من 50 عاماً.

وتشمل المرحلة الثانية من مشروع حماية المواقع والأبنية التراثية الحديثة في دبي: برج الساعة، وبرج راشد، ومبنى دبي للبترول، ومبنى رقم 1 في مطار دبي الدولي، والمبنى الرئيسي لبلدية دبي، ومبنى تلفزيون دبي، وقصر الشيخ راشد بن سعيد – زعبيل، وقصر الضيافة، وقصر الشيخ راشد بن سعيد – حتّا، ومدرسة الشيخ راشد بن سعيد - حتّا، ومدرسة ثانوية زعبيل، ومكتبة الراس، ومبنى دائرة الأراضي والأملاك، ودوار السمكة، ومبنى محاكم دبي، ومبنى الديوان، ومركز شرطة نايف، ونصب الشعلة، ومبنى بريد الإمارات – الكرامة، وخزان حديقة الخزان، ومبنى حديقة الصفا، والنصر ليجر لاند، وحديقة الحيوان في جميرا، ونادي غولف الإمارات، ومبنى نادي خور دبي للجولف، ومسجد جميرا، ومسجد الراشدية الكبير، ومسجد الفهيدي، ومسجد هيئة الصحة، ومسجد عمر بن حيدر، ومستشفى آل مكتوم، ومستشفى دبي، ومستشفى البراحة، ومستشفى راشد، ومستشفى لطيفة (الوصل).

يشار إلى أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع حماية مواقع وأبنية التراث الحديث في إمارة دبي، يأتي بعد مرحلته الأولى التي ضمت معالم وأبنية ذات قيمة تاريخية تقع فيما يعرف في مدينة دبي القديمة التي تتميز بكثافة نسيجها العمراني الذي يعكس الطابع العربي للمدينة العريقة التي اشتهرت بضيق شوارعها وسكيكها ونشاطها التجاري.

وتعود المواقع الأثرية والمناطق والمباني التاريخية التي شملتها المرحلة الأولى من المشروع إلى فترة مبكرة من تاريخ دبي، وتقع في حي الشندغة التاريخي وحي الفهيدي التاريخي والسوق الكبير – الراس، وديرة (المرر، والبطين، ونايف، والمرقبات، والمطينة، والضغاية، والرقة) وحتّا المنطقة التاريخية.

وتضم قائمة المباني التي شملها المشروع في مرحلته الأولى: المربعات التاريخية والأبراج (مربعة أم الريول، ومربعة البراحة، ومربعة الشيخ عبيد، ومربعة الشندغة، وبرج نهار، والبرج الجنوبي، والبرج الشمالي)، كما تضم قائمة المباني التاريخية عدداً من المتاحف تشمل متاحف الشندغة (متحف الطفل، ومتحف المأكولات الشعبية، ومتحف العطور، ومتحف آل مكتوم، ومتحف الشعر، ومتحف الطب الشعبي) ومتحف ساروق الحديد، ومتحف بلدية دبي.

وتشمل قائمة المباني التاريخية أيضاً، منطقة السوق الكبير (محلات تجارية، ومساجد، ومباني متعددة الاستخدامات "حكومية وخاصة)، وحصن الفهيدي، ومجلس أم الشيف – جميرا، كما تضم القائمة عدداً من المساجد (مسجد المر بن الحريز – حي الشندغة التاريخي، ومسجد بن زايد – حي الشندغة التاريخي، ومسجد بن حارب – حي الشندغة التاريخي، ومسجد الملا – حي الشندغة التاريخي، ومسجد بن لوتاه - السوق الكبير- الراس)، فضلاً عن مركز الوثائق التاريخية وحصن حتّا.

وستحرص الجهات المختصة على استخدام نفس المواد المستخدمة في بناء الشواهد التاريخية مع العمل على معالجة المشاكل الإنشائية المختلفة إن وجدت والقيام بالاختبارات اللازمة لهذه المواد للتأكد من مناسبتها للمبنى وتهيئة المحيط العمراني بشكل يناسب قيمة هذه المباني.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة