8700 تأشيرة زيارة أسبوعياً

مع فتح البلاد أمام الوافدين، وفق الضوابط والاشتراطات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، شهدت الكويت خلال الأشهر الأربعة الماضية، حركة ملحوظة لدخول الزائرين من جميع الجنسيات، بعد تسهيل إجراءات تقديم طلبات الزيارة، حيث بلغ المعدل الوسطي لإصدار تأشيرات الدخول، بأنواعها الثلاثة العائلية والسياحية والتجارية، نحو 8700 معاملة أسبوعياً، استقبلتها إدارات شؤون الإقامة في المحافظات الست.

وفصّل مساعد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإقامة العميد مزيد المطيري، ذلك المعدل الوسطي أسبوعياً لإصدار تأشيرات الدخول، كاشفاً عن أنه يتم إصدار نحو 2000 تأشيرة للزيارة التجارية، و2900 للزيارة العائلية، و3800 للزيارة السياحية.

وقال المطيري، لـ«الراي» إن «قرار فتح تأشيرات الدخول، بأنواعها كافة، جاء بتعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، حيث تم فتح التأشيرات لجميع الجنسيات، ولكن بضوابط ومعايير محددة، حيث نصت على أن كل كفيل يرغب باستخراج تأشيرة سياحية أو تجارية أو عائلية، عليه أن يلتزم بالشروط التي وضعت، وعلى كل زائر احترام قوانين الدولة».

وأضاف: «خلال الفترة الماضية، كان هناك التزام تام من أصحاب تأشيرات الدخول بمدة الزيارة، حيث ما أن تنتهي المدة حتى يغادر الزائر، وهذا مؤشر ممتاز»، منوهاً بالوعي الذي أبداه كل من الزوار والكفلاء، باحترام قوانين الدولة، حيث عرفوا أن هناك محاسبة للطرفين، وبالتالي كانت نسبة المخالفين بسيطة جداً.

وأشار إلى أن هناك خطوات يتخذها رجال مباحث شؤون الإقامة، في حال عدم التزام الزائر، تبدأ بإرسال إشعار عبر تطبيق «سهل» للكفيل بانتهاء مدة زيارة المكفول، ثم يتم إرسال رسالة نصية SMS على هاتف الكفيل، يتبعها الاتصال بالكفيل بعد اليوم الخامس أو السابع للمخالفة، لمراجعة إدارة مباحث شؤون الإقامة.

وذكر أن «التوجه في القطاع بالتشدد على الكفيل المخالف، حيث يبدأ الأمر بالتنبيه عليه ومن ثم يصير عليه منع كفالات، ومن ثم قد يصل الأمر إلى إلقاء القبض على الزائر، وإجراءات أخرى تشمل عقوبات مغلّظة على الكفيل».

وذكر أن «منح تأشيرة الدخول للبلاد يتم بسلاسة خلال 15 إلى 30 دقيقة، إذا كان الطلب مستوفياً الشروط، ويستطيع الكفيل مراجعة إدارة شؤون الإقامة وفق عنوان سكنه، وهناك تعليمات بتطبيق اللا مركزية، وعدم وضع أي تعقيدات لمن يرغب باستخراج تأشيرة الزيارة».

وعن أكثر الجنسيات دخولاً بتأشيرات الزيارة، ذكر المطيري أن هناك سبع جنسيات تتصدر عدد التأشيرات، وهم الأميركيون في صدارة تلك الجنسيات، ثم حملة الجنسية البريطانية، بعدهم الأتراك، ثم الأردنيون، فالمصريون والهنود وأخيراً السوريون في المركز السابع.

وختم المطيري بالقول: «البلد مفتوح والزيارات مفتوحة، وفق المعايير الموضوعة، لكن في الوقت نفسه الإجراءات الحازمة على الكفيل والزائر متشددة أكثر من قبل، فنحن تساهلنا في دخول الكويت، ولكن من يخالفون القوانين، هناك تعليمات وتوجيهات بالتشدد في محاسبتهم، وهناك خطة تطبقها مباحث شؤون الإقامة في هذا الإطار».

تسلسل الإجراءات مع المُخالف:

1 - إشعار عبر «سهل» للكفيل.

2 - رسالة نصية على هاتفه.

3 - اتصال بعد اليوم الخامس ليُراجع شؤون الإقامة.

4 - منع كفالات.

5 - إلقاء القبض على الزائر.

6 - عقوبات مغلّظة على الكفيل.

أكثر 7 جنسيات دخولاً:

1 - الأميركيون.

2 - البريطانيون.

3 - الأتراك.

4 - الأردنيون.

5 - المصريون.

6 - الهنود.

7 - السوريون.