مسؤول في سدايا لـ أرقام : نعمل على تأهيل القوى العاملة السعودية عبر التمكين المبكر في الذكاء الاصطناعي

د.أحمد الغامدي المشرف العام على قطاع بناء القدرات بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي - سدايا

قال المشرف العام على قطاع بناء القدرات بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي - سدايا، د. أحمد الغامدي، إن الهيئة تولي اهتماماً بالغاً برفع الوعي بالذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من التفاعل مع عالم يقوده الذكاء الاصطناعي، وضمان مستقبل تعزز فيه التقنية الإمكانيات البشرية.

وبين الغامدي خلال مقابلة مع أرقام على هامش القمة العالمية الذكاء الاصطناعي، أن سدايا تعمل على إطلاق مجموعة من البرامج والمبادرات لتأهيل المستفيدين من مختلف الفئات للتعامل مع هذه التقنية الحديثة، وذلك من خلال تدريبهم على استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح وفعال.

وأشار إلى أهمية وعي الأفراد بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومخاطر الخصوصية، وقضايا الملكية الفكرية، وتجنب التحيز، لضمان الاستخدام الامثل للذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن الإطار الوطني للمعايير المهنية للبيانات والذكاء الاصطناعي الذي أطلقته سدايا في فبراير الماضي، يسهم بتوجيه عمليات التدريب وبناء القدرات إلى المهن والمهارات المرتبطة بها وسيساعد على اتباع أفضل الممارسات في سوق العمل.

وأوضح أن وجود هذه الإطار سيساعد الجهات على معرفة الوظائف والمهام المتعلقة بالوظائف، حيث يمثل هذا الإطار مبادرة سباقة من سدايا لتنظيم وظائف الذكاء الاصطناعي والمهارات المرتبطة.

وقال الغامدي إن سدايا أطلقت الإطار السعودي للمعاير الأكاديمية ليضع إطار عمل للجامعات الوطنية لبناء برامج ذكاء اصطناعي موجهه لتستهدف سوق العمل وسد الفجوة به وفق أفضل الممارسات المتبعة في الجامعات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي.

وذكر أنه رغم المخاوف من تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الوظائف، إلا أنه وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي سيخلُق 97 مليون وظيفة جديدة، وأشارت تقارير أخرى إلى أن الذكاء الاصطناعي سيغير من طريقة تأدية الأعمال والمهام، ما يؤدي إلى نشوء أسواق ووظائف جديدة. وهذا يؤكد على أهمية رفع الوعي وتمكين الجميع من التوظيف المبكر للذكاء الاصطناعي في مهامهم وأعمالهم لتحقيق جاهزية عالية للتغيرات المتوقعة وتعظيم الاستفادة منها.