الإمارات للشحن الجوي تضاعف أسطولها إلى 21 طائرة بنهاية 2026

تضاعف "الإمارات للشحن الجوي" أسطول طائرات الشحن المملوكة لها إلى 21 طائرة بحلول نهاية عام 2026، وذلك مقارنة بـ10 طائرات حالياً، في خطوة تعكس الثقة بنمو الطلب العالمي على خدمات الشحن الجوي.

وقال بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات في تصريحات على هامش منتدى الشحن العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "IATA" الذي انطلق اليوم في دبي: “ نمتلك حالياً 10 طائرات شحن بالإضافة إلى 6 طائرات مستأجرة، ونتوقع استلام 11 طائرة جديدة من طراز بوينغ 777F حتى نهاية العام المقبل 2026”.

وأضاف: “أن النمو المستهدف في أسطول طائرات الشحن يأتي ضمن إستراتيجية طموحة تستند إلى الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والبنية التحتية المتطورة، وتقديم حلول مخصصة لتلبية احتياجات قطاعات الشحن المتخصصة مثل الأدوية، المنتجات الطازجة، السلع الثمينة وغيرها”.

وأوضح عباس أن شبكة طيران الإمارات للشحن تغطي حالياً 38 وجهة متخصصة للشحن، مع خطط لزيادة 20 وجهة جديدة في السنوات القليلة المقبلة، لافتاً إلى أن الشركة بدأت فعلياً توسيع وجهاتها خلال العام الجاري عبر إطلاق خدمات إلى اليابان وكوبنهاغن كوجهات شحن جديدة.

وأشار إلى أن العدد الإجمالي لوجهات الشركة اليوم يصل إلى 148 وجهة مدعومة بشبكة واسعة من الشركاء حول العالم، فيما يصل الأسطول إلى 260 طائرة منها 250 طائرة ركاب، مع توقعات أن يتجاوز إجمالي الأسطول 300 طائرة في 2030.

وحول مطار آل مكتوم الدولي، قال عباس إن حكومة دبي تعمل على تطويره ليصبح أكبر مركز شحن جوي في العالم، بقدرة استيعابية تصل إلى 12 مليون طن .. وأضاف:" نحن نتعاون لبناء مستقبل القطاع اللوجستي، ونسعى لأن نكون جزءاً أساسياً من تحقيق رؤية الإمارة في أن تكون المركز العالمي الأول للشحن متعدد الوسائط".

ولفت عباس إلى خدمة "الإمارات للشحن السريع" التي أطلقت مؤخراً، وهي خدمة توصيل من الباب إلى الباب تستهدف الشركات وتغطي حالياً 7 أسواق تشمل: الإمارات، السعودية، الكويت، البحرين، عمان، بريطانيا، وجنوب أفريقيا، مع خطط للتوسع مستقبلاً إلى جميع الوجهات التي تصلها طائرات الإمارات.

وقال: "هذه الخدمة تقدم بأسلوب مشابه لتجربة الركاب، مع تركيز كبير على السرعة والدقة، ونتعامل معها بنفس العناية والاهتمام.

وحول آفاق قطاع الشحن الجوي في ظل التحديات العالمية، أكد بدر عباس أن الشركة تواصل مراقبة المتغيرات الدولية عن كثب، وتتمتع بمرونة عالية بفضل خبرتها التي تمتد لأكثر من 40 عاماً، مضيفاً: ننظر للتحديات كفرص للابتكار، ونبقى واثقين من مستقبل قطاع الشحن الجوي والدور المحوري لطيران الإمارات في هذا المجال.