كابيتال إيكونومكس: التبعات الاقتصادية على دول مجلس التعاون الخليجي جراء الحرب بين إيران وإسرائيل

أشارت "كابيتال إيكونومكس" فى تقريرها إلى أن آثار الاقتصادية للصراع الإسرائيلي الإيرانى قد تمتد لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي، وسيتوقف مدى التأثير على ما إن كان الصراع سيتسع ليشمل الدول المجاورة، إلا أنه حتى الآن فالتأثير الاقتصادي على إيران لوحدها، سيؤثر بدوره على الاقتصاد العالمى.

ولفتت إلى أن التأثير الأكبر سيكون على الدول التي لديها علاقات تجارية وثيقة مع إيران، ومن أبرزها الإمارات العربية المتحدة، والتي تشكل صادراتها إلى الإمارات نحو 1.2% من الناتج المحلى الإجمالى لها، وتليها عمان بمساهمة الصادرات بنسبة 0.5% من الناتج المحلى الإجمالى، ثم تركيا بنسبة 0.3%.

وذكرت أن تحسن العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، سيقلل من المخاطر المتوقعة من تأثير الصراع، إلا أنه فى حال تصعيد الصراع فقد تستهدف إيران القاعدات الأمريكية فى دول المنطقة مثل قطر، والبحرين، والكويت، بجانب الإمارات المتحدة، ولكن طالما لم يستهدف الصراع البنية التحتية للنفط فى المنطقة، فإن اقتصادها لديه العديد من الفرص للنمو، وقد يدفع الصراع منتجو النفط إلى زيادة الإنتاج لتعويض النقص فى إيران.

وأضافت أنه إذا عزمت المملكة السعودية على تعويض الخسائر في الإنتاج الإيراني للنفط، وفي حال تقييم الخسائر عند 1.5 مليون برميل لليوم الواحد، فإن ذلك سيرفع صادرات المملكة من النفط إلى نسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وإذا ارتفعت الأسعار إلى 100 دولار للبرميل، فإنه الصدارات سترتفع حينها لتمثل 4% من الناتج المحلي الإجمالي.