الشغف أم الوظيفة .. أسوأ 10 تخصصات جامعية من حيث فرص العمل في أمريكا؟

تدهور سوق العمل أمام الخريجين الجدد في الولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس اضطرار كثير من الخريجين إلى الالتحاق بوظائف لا تواكب تخصصاتهم أو طموحاتهم، في ظل تباطؤ اقتصادي وتزايد الفجوة بين التعليم وسوق العمل.

سوق العمل

ارتفع معدل البطالة بين الخريجين الجدد إلى 5.8%، وهو أعلى مستوى منذ أربع سنوات. كما بلغ معدل العمل بوظائف أقل من المؤهل الجامعي 41.2%.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

التحول الجاري

- في ظل القلق المتزايد بشأن آفاق سوق العمل، تُظهر بيانات حديثة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أكثر التخصصات الجامعية التي يعاني خريجوها من البطالة، ما يعيد تسليط الضوء على فجوة المهارات في الاقتصاد الحديث.

تصدر الأنثروبولوجيا

- جاء الأنثروبولوجيا في صدارة قائمة التخصصات الجامعية ذات أعلى معدلات البطالة بنسبة 9.4%، رغم أن متوسط الدخل في منتصف المسار المهني يبلغ حوالي 70 ألف دولار فقط.

النجم القادم

- كان في ذيل القائمة (صدارة التخصصات ذات البطالة المنخفضة) علوم التغذية، حيث بلغت نسبة البطالة 0.4% مع متوسط دخل 75 ألفًا سنويًا.

مفارقة هندسية

- رغم ارتفاع الأجور، يعاني خريجو هندسة الحاسوب من معدل بطالة يبلغ 7.5%، ما يعكس أن الدخل العالي أو المستوى الأكاديمي لا يضمنان فرص العمل.

اقتصاد وسياسة

- رغم أن تخصصات مثل الاقتصاد والعلوم السياسية توفر رواتب أعلى (تصل إلى 110 آلاف دولار)، إلا أنها لا تخلو من معدلات بطالة تتراوح بين 4.7% و4.9%.

علوم إنسانية

- تخصصات مثل الأدب الإنجليزي والتاريخ تعاني من انخفاض الأجور (حوالي 70–77 ألف دولار) ومعدلات بطالة متوسطة تتراوح بين 4.6% و4.9%.

جودة الوظائف

- يشير مصطلح معدل العمالة الناقصة إلى النسبة المئوية للأشخاص العاملين الذين لا يتم استغلال مهاراتهم أو مؤهلاتهم أو ساعات عملهم بشكل كامل في وظائفهم الحالية.

فجوة مستمرة

- تُظهر البيانات أن تخصصات مثل "العدالة الجنائية" و"الفنون الأدائية" و"التقنيات الطبية" تتصدر قائمة الأعلى في معدل نقص التوظيف، بنسب تجاوزت 57%، رغم أن بعض خريجيها يتمتعون برواتب جيدة نسبيًا في منتصف المسار المهني، هذا التناقض يكشف عن فجوة مستمرة بين التخصصات الدراسية وفرص التوظيف الملائمة.

المصادر: أرقام – بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك – فيجوال كابيتاليست