مدينة المعرفة توقع عقد تطوير وتأجير مجمع تعليمي مع شركة مدارس الرياض القابضة

شعار شركة مدينة المعرفة الاقتصادية 

أعلنت مدينة المعرفة الاقتصادية عن توقيع عقد تطوير وتأجير مجمع تعليمي في مدينة المعرفة الاقتصادية مع شركة مدارس الرياض القابضة التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية "مسك"، وذلك بتاريخ 03 يوليو 2025م.

وتتمثل الصفقة بتطوير وتأجير مجمّع تعليمي متكامل في مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة بموجب عقد لمدة 25 عاماً بحيث تتولى شركة مدينة المعرفة الاقتصادية تطوير المجمّع التعليمي ومرافقه المصاحبة وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية التي تحددها مجموعة مدارس الرياض، بما يتماشى مع الهوية المؤسسية والمعايير المعتمدة في مدارس المجموعة.

للاطلاع على المزيد من أخبار وتفاصيل المشاريع

وسيشمل المجمّع مرافق تعليمية حديثة تتيح لمجموعة مدارس الرياض تشغيل المدرسة وتقديم خدماتها التعليمية للبنين والبنات لعدد يصل إلى 1800 طالبة وطالبة.

وسيتم تطوير المجمع من قبل مدينة المعرفة الاقتصادية على الأرض المملوكة لها والبالغة مساحتها 20 ألف متر مربع لتوفير فصول دراسية ومرافق مساندة.

وتبلغ قيمة الصفقة 399.3 مليون ريال، لا تشمل ضريبة القيمة المضافة، وعلى دفعات سنوية تبدأ من 13.7 مليون ريال في السنة الأولى وتتزايد تصاعدياً خلال مدة العقد.

وبحسب مدينة المعرفة تتمثّل شروط الصفقة بتأجير المجمع المزمع تطويره بمدينة المعرفة الاقتصادية بجميع ما يشمل وفقاً للأسس والقواعد والشروط التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين في عقد التطوير والتأجير وذلك فيما يتعلق بقيام شركة مدينة المعرفة الاقتصادية بتجهيز العقار وتسليمه لشركة مدارس الرياض القابضة لغرض استخدامه والانتفاع به كمجمع تعليمي متكامل.

ووفق بيان الشركة على تداول فإن الأثر المتوقع للصفقة هو الانتفاع من المجمع التعليمي بشكل أكبر، حيث سينعكس إيجاباً على زيادة الإيرادات المرتبطة بالأصل محل الصفقة، متوقعةً أن يكون لهذا العقد أثر مالي إيجابي ينعكس على إيرادات ونتائج الشركة فور بدء التشغيل.

كما يُشكّل انضمام مؤسسة مرموقة مثل مجموعة مدارس الرياض قيمة مضافة لمدينة المعرفة الاقتصادية، بفضل خبرتها الواسعة ومعاييرها الأكاديمية العالمية، مما يُسهم في تعزيز دمج الخدمات التعليمية ضمن التنمية الحضرية، وفق الشركة.

كما أن وجود المجمع ضمن مشروع العلياء من شأنه تعزيز القيمة الاستثمارية لمشاريع الشركة، وزيادة الإقبال الكبير الذي تشهده مشاريع القطاع السكني حالياً.