القطاعات النفطية تنجح في تكويت عقودها ووظائفها الإدارية

نجحت القطاعات النفطية، في زيادة حجم العمالة الوطنية خلال السنة المالية الماضية، التزاماً بخطة التكويت السنوية التي تعمل بها الشركات، ضمن العقود الحكومية، ومن خلال ديوان الخدمة المدنية.

وتجاوزت نسبة الكويتيين في شركات القطاع النفطي بحسب إحصائيات حديثة 85 في المئة في غالبيتها، إلا أنها سجلت ما يقارب 93 في المئة في شركة البترول الوطنية بإجمالي 5864 مواطناً.

ولفتت الإحصائيات إلى أن «البترول الوطنية» تمكنت كذلك من تكويت 22 في المئة من العقود الحكومية الموقعة مع الشركات العاملة في مشروعاتها، فيما بلغ إجمالي عدد الكويتيين في المبنى الرئيسي من العاملين في الإدارة العليا للشركة والدوائر القانونية والتخطيط الشامل والعلاقات العامة والإعلام وغيرها من إدارات 97.7 في المئة.

ووصلت نسبة التكويت في قطاعي الأمن والإطفاء في «البترول الوطنية» والتسويق إلى أكثر من 99.5 في المئة، فيما يجري العمل على زيادة نسب التكويت في قطاع السلامة والبيئة والصحة، الذي سجل تكويتاً بـ 66.5 في المئة.

وفي شركة نفط الكويت لفتت الإحصائيات إلى نجاح الشركة في تكويت 87.85 في المئة من وظائفها بما في ذلك الهيئة الطبية والتمريضية، ونسبة 93.8 في المئة من غير الهيئة الطبية والتمريضية.

أما شركة كيبك فقد نجحت في تعزيز حضور الكوادر الوطنية في مختلف مواقع العمل، حيث عينت 90 عاملاً كويتيا جديداً خلال السنة الماضية، ليبلغ بذلك عدد القوى العاملة التشغيلية وغير التشغيلية 1431 عاملاً.

وبلغ عدد العاملين الكويتيين في الشركة حتى أبريل الماضي 1384 مواطناً، مثلوا 96.72 في المئة من إجمالي التوظيف المباشر، بزيادة 43 عاملاً كويتياً عن العام الذي سبقه.

ونجحت «كيبك» في تكويت الإدارات العليا، وإدارة الموارد البشرية والتطوير الوظيفية، والمساندة الإدارية بنسبة 100 في المئة، إلى جانب 93.8 في المئة من عمليات الغاز و97.2 في المئة من عمليات مصفاة الزور.

كما وجرى تكويت المشاريع الأولى والثانية وإدارة الأمن والسلامة والعلاقات العامة والإعلام والخدمات العامة، بنسبة 100 في المئة إلى جانب الإدارة المالية.

النفط تسكن

99 % من وظائفها الإشرافية

أعلنت وزارة النفط تسكين 99 في المئة من وظائفها الإشرافية في كل قطاعاتها، وذلك في إطار إلتزامها بتنفيذ توجهات الدولة وتطبيق معايير الشفافية وتكافؤ الفرص.

وذكرت وزارة النفط في بيان، أمس، أنها قامت بتسكين الوظائف الإشرافية على نهج مؤسسي واضح بدأ من الإعلان عن الشواغر يليه إجراء المقابلات المهنية وصولاً إلى اعتماد المرشحين وفقد آلية تعتمد على النزاهة والعدالة.

وأشارت إلى أنها حرصت على تحقيق أهدافها الإستراتيجية وترجمة إنجازها بتمكين الكفاءات الوطنية، إلى جانب مشاركة فاعلة للشباب في الوظائف الإشرافية.