عبدالله الراجحي: بنمو بلغ 32% مصرف الراجحي يحقق أرباحاً بلغت 12,057 مليون ريال للنصف الأول من عام 2025

عبد الله بن سليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي

أعلن مصرف الراجحي نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2025، محققاً أرباحاً صافية بلغت 12,057 مليون ريال سعودي، بارتفاع نسبته 32% مقارنة بـ 9,103 ملايين ريال خلال الفترة ذاتها من عام 2024، ما يعكس الأداء التشغيلي القوي للمصرف واستمرار النمو المدعوم باستراتيجيته الطموحة.

وسجل إجمالي دخل العمليات نحو 18,803 ملايين ريال سعودي، بنمو سنوي قدره 26%، مدفوعاً بزيادة صافي دخل التمويل والاستثمارات ونمو الإيرادات من رسوم الخدمات البنكية، حيث نمت الإيرادات من القروض والاستثمارات بنسبة 25%، في حين نمت الإيرادات من الرسوم البنكية ورسوم العملات بنسبة 24%.

كما ارتفع إجمالي الموجودات إلى 1,039 مليار ريال سعودي، بزيادة تبلغ 20% على أساس سنوي. وشهدت محفظة التمويل نمواً بنسبة 19%، في حين ارتفعت محفظة الاستثمارات بـ 19%، وبلغت ودائع العملاء 642 مليار ريال، ما يؤكد استمرار ثقة العملاء في المصرف.

كما سجل المصرف عائداً على الموجودات بنسبة 2.4%، وعائداً على حقوق المساهمين بنسبة 23.5%. وبلغت ربحية السهم 2.86 ريال سعودي، فيما حافظ المصرف على نسبة تغطية قوية للتمويلات غير العاملة بلغت أكثر من 150%، في إطار استراتيجية فعالة لإدارة المخاطر.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي، الأستاذ عبد الله بن سليمان الراجحي، أن المصرف يمضي قدماً في برامجه للابتكار والتحول الرقمي كركيزتين محوريتين في استراتيجية المصرف لتطوير الأعمال وتحقيق النمو المستدام.

وقال: "نؤمن بأن فاعلية استراتيجية "المصرفية المتكاملة"، تُعزز التكامل بين وحدات الأعمال والشركات التابعة، هو ما يمكننا من تقديم منتجات وخدمات متميزة وقيمة مضافة لعملائنا ومساهمينا، وسنواصل البناء على ما تحقق لتحقيق مزيد من الإنجازات".

وأضاف أن المصرف يواصل التزامه بدوره في المسؤولية المجتمعية من خلال دعم البرامج والمبادرات الهادفة إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجاً، وعلى رأسها "برنامج رعاية الأيتام التعليمي" الذي يستمر للعام الرابع على التوالي، إلى جانب مساهمات نوعية في مجالات التعليم والصحة والتنمية، مؤكداً أن هذه الجهود تندرج ضمن مساهمة المصرف في تحقيق مستهدفات "رؤية السعودية 2030".

ويأتي هذا الأداء المتميز في سياق أوسع من التزام المصرف العميق بالمسؤولية الاجتماعية، التي نؤمن بأنها حق أصيل للمجتمع، وجزء لا يتجزأ من رسالتنا المؤسسية، وليست مجرد مبادرات تطوعية، حيث نواصل الاستثمار في المبادرات التي تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الأفراد والمجتمع. من دعم التعليم والتوظيف، إلى الرعاية الصحية والتبرعات المجتمعية، يظل مصرف الراجحي رائداً في ترسيخ ثقافة العطاء والتكافل، بما يعكس قيمنا المؤسسية ويعزز دورنا كشريك فعال في التنمية الوطنية.

وواصل المصرف دعمه لبرامج ومبادرات التنمية الوطنية، حيث قدم دعم لمبادرة مستفيدي الضمان الاجتماعي بتوظيف 477 موظفا من المؤهلين من برنامج التمكين التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. كما استمر تنفيذ "برنامج رعاية الأيتام التعليمي" للعام الرابع على التوالي، مستفيداً منه أكثر من 200 طالب وطالبة، إضافة إلى إطلاق مبادرة الإرشاد الأكاديمي لمساندة طلاب وطالبات برنامج مصرف الراجحي لرعاية الأيتام التعليمي في رحلتهم التعليمية، بتقديم برامج للمتابعة الأكاديمية الدورية، والدورات التخصصية لتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى دروس التقوية المجانية للطلاب، للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي.

واستقبل مركز مصرف الراجحي للقسطرة القلبية بمستشفى الرس العام أكثر من 293 حالة منها 76 حالة تُصنف إنقاذ حياة، وأتم 195 عملية قسطرة قلبية ضمن المرحلة الأولى للتشغيل. كما أن دعم مصرف الراجحي للقطاع الصحي مستمر وذلك من خلال دعم بنك الدم حيث أطلق المصرف والتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي مبادرة "تبرعك أمل بكرة" في اليوم العالمي للتبرع بالدم في جميع مقرات المصرف الإدارية، حيث وصل عدد المتبرعين إلى أكثر من 100 متبرع، بالإضافة إلى استمرار عربات مصرف الراجحي للتبرع بالدعم في التمركز في عدد من المواقع في الرياض والمدينة المنورة.

وعلى صعيد آخر، تم رفع تصنيف المصرف في مجال الممارسات البيئية والأجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) من قبل "مورغان ستانلي" (MSCI) من تصنيف متوسط "A" إلى تصنيف قيادي "AA"، وبذلك يتصدر المصرف القطاع البنكي في المملكة في هذا التصنيف ويعتبر من ضمن أعلى خمس شركات على مستوى دول الخليج. ويعد هذا الإنجاز دليل ملموس على تطبيق المصرف لأعلى المعايير والممارسات في هذا المجال والتي تساهم بشكل فعال في دعم أعمال المصرف وتحقيق الاستدامة.

وفي الختام، شكر الأستاذ/ عبدالله الراجحي مساهمي المصرف على ثقتهم المستمرة وموظفي المصرف على أدائهم العالي خلال النصف الأول من هذا العام.