221.3 مليون ريال أرباح أعمال النصفية

أعلنت شركة أعمال عن النتائج المالية للستة أشهر الأولى من العام الجاري والمنتهية في 30 يونيو 2025 (النصف الأول) والتي أظهرت ارتفاع صافي الربح المنسوب إلى حقوق المساهمين بنسبة 17.5 % ليبلغ 221.3 مليون ريال قطري (مقارنة مع 188.4 مليون ريال قطري خلال النصف الأول من 2024) وسجل العائد على السهم 0.035 ريال قطري (مقارنة مع 0.030 ريال قطري خلال النصف الأول من 2024).

وبلغت الإيرادات الإجمالية 1,070.1 مليون ريال قطري (مقارنة مع 1,045.2 مليون ريال قطري بالنصف الأول من عام 2024) فيما لم يتم تسجيل أي أرباح في القيمة العادلة للاستثمار بالقطاع العقاري سواء بالنصف الأول من 2025 أو النصف الأول من 2024 وانخفض صافي الاستثمارات في النفقات الرأسمالية بمقدار 6.2 مليون ريال قطري ليبلغ 13.8 مليون ريال قطري (مقارنة مع 19.9 مليون ريال قطري خلال النصف الأول من 2024) ووصلت نسبة الاقتراض إلى 2.93 % (مقابل 0.69 % خلال النصف الأول من 2024).

وقال سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال: يُمثل أداء أعمال في النصف الأول من العام دليلاً واضحاً على التوجه الاستراتيجي للمجموعة والقيادة الكفؤة في جميع الشركات التابعة بكافة القطاعات.

كما تعكس هذه النتائج قدرتنا على تحقيق قيمة مضافة باستمرار، مدعومةً بنموذج أعمال متنوع، وتنفيذ منضبط، وتركيز واضح على النمو طويل المدى. ومع وجود محفظة متنامية من المشاريع، بما في ذلك طلبات قيد التنفيذ بقيمة 3 مليارات ريال قطري، وخطط للتوسع إقليمياً مثل إنشاء شركتنا الجديدة لخدمات البنى التحتية والإنشاءات في المملكة العربية السعودية، حيث تتمتع أعمال بمكانة متميزة تُمكّنها من الاستفادة من الفرص الناشئة ومواصلة تحقيق نتائج قوية لجميع أصحاب المصلحة.

ومن جانبه، علق السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة أعمال قائلاً: تعكس نتائج أعمال للنصف الأول من العام قوة ومرونة نموذج أعمالنا المتنوع، والذي يواصل فتح آفاق جديدة في القطاعات ذات النمو المرتفع. وتعزز هذه النتائج ثقتنا في التوجه الاستراتيجي للشركة وقدرتها على تحقيق قيمة طويلة الأجل في مختلف القطاعات بجميع الأسواق، ليس فقط في قطر، بل في المنطقة ككل.

وأضاف: في جميع قطاعاتنا والشركات التابعة، لا يزال تركيزنا منصبّاً على تسريع النمو وتحسين الأداء التشغيلي. ففي قطاع الإنتاج الصناعي، واصلنا تحقيق هذه الاستراتيجية طوال النصف الأول من 2025، مسجلين نمواً قوياً في الإيرادات وصافي الأرباح. كما استمرّ القطاع في المشاركة بشكلٍ وثيق في مشاريع البنية التحتية والطاقة الرئيسية، مدعوماً بتوقيع عقدٍ إضافي بقيمة مليار ريال قطري مع كهرماء، ليصل إجمالي الطلبات إلى 3 مليارات ريال قطري.

كما أُعلن عن التأسيس المخطط لشركة جديدة متخصصة في حلول البنية التحتية والإنشاءات في المملكة العربية السعودية، مما يُتيح لشركة أعمال تعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية الديناميكية بشكل كبير، مع تنويع مصادر الدخل وفتح آفاق جديدة للنمو.

كما حافظ قطاع التجارة والتوزيع على أداءٍ ثابت خلال النصف الأول، مع اتخاذ العديد من الإجراءات لتعزيز دعم نظام الرعاية الصحية الوطني من خلال توفير أحدث الأدوية والمستحضرات الصيدلانية. وشمل ذلك اتفاقية جديدة مع شريكنا طويل الأمد، نوفو نورديسك Novo Nordisk، لتقديم نظام ويجوفي Wegovy في السوق القطرية، وشراكة استراتيجية مع بيجين BeiGene الشركة العالمية في مجال علاجات الأورام.

وبالإضافة إلى ما سبق واصلت أعمال العقارية مساهمتها الإيجابية في نمو أعمالها، حيث حافظت على معدلات إشغال عالية، إلى جانب توقيع اتفاقيات إيجار جديدة في سيتي سنتر، مستفيدةً من المبادرات الأخيرة لزيادة المساحة القابلة للتأجير، وتوفير عروض أكثر جاذبية للمتسوقين وتجار التجزئة على حد سواء. ويبشر شراء برج جولدن تاور تعزيز محفظة أعمال العقارية الرائدة من الأصول الرئيسية المخصصة للإيجار، مما يعزز حضورها في أكثر المواقع المرغوبة في قطر، ويزيد من جاذبيتها للمستأجرين ذوي القيمة العالية.

وبدورها حققت أعمال للخدمات نموًا متواضعًا خلال هذه الفترة، على الرغم من التحديات الملحوظة التي واجهتها خلال النصف الأول. ويُعد هذا دليلًا على كفاءة الإدارة في مختلف قطاعات أعمالها، بالإضافة إلى مكانتها القوية في الأسواق المعنية. وتؤكد الفرص المتاحة في العديد من القطاعات، بما في ذلك البنوك والضيافة والسياحة والقطاع الحكومي والإنشاءات، ثقتنا بقدرة هذه القطاعات على الحفاظ على تنافسيتها ودفع عجلة النمو مستقبلًا.

واختتم قائلاً: بالنظر إلى المستقبل، لدينا ما يدعونا للتفاؤل بشأن الحفاظ على الزخم الذي تحقق خلال الأشهر الستة الأولى من العام. حيث تُبرز هذه النتائج بوضوح فوائد استراتيجية أعمال في خلق القيمة واستثماراتها، سواءً خلال الأشهر الستة الماضية أو في عام 2024. ونحن على ثقة بأن هذه الاستثمارات ستواصل توفير فرص واعدة للمجموعة لمواصلة فتح آفاق نمو جديدة، مع تعزيز القيمة المضافة الإيجابية لأعمال في القطاعات الرئيسية في قطر ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وبما يعود بالنفع على مساهمينا وجميع الجهات المعنية على حد سواء.