كولومبيا تُخلي سواحلها المطلة على المحيط الهادئ بعد زلزال روسيا

أمرت السلطات الكولومبية، الأربعاء، بإجلاء السكان من الشواطئ والمناطق الساحلية المنخفضة على امتداد سواحل البلاد المطلة على المحيط الهادئ، وذلك عقب تحذير من احتمال حدوث تسونامي، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب أقصى شرق روسيا بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر.

ونشرت الهيئة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث عبر منصة "إكس" تحذيرًا لسكان إقليمي "تشوكو" و"نارينيو"، داعية إلى الإخلاء الوقائي من المناطق الساحلية.

شملت التحذيرات أيضًا سواحل الولايات المتحدة والمكسيك وتايوان وبالاو، بينما أُعلن في إقليم "سخالين" الروسي عن حالة الطوارئ، مع إجلاء كامل للسكان، بحسب "فرانس برس".

وفي اليابان، نُصح قرابة مليونَي شخص بإخلاء منازلهم، بعد وصول موجة بارتفاع 1.3 متر إلى ميناء في محافظة "إيواته" شمال البلاد، كما أُجلي موظفو محطة فوكوشيما النووية تحسبًا لأي طارئ.

يُعد هذا الزلزال واحدًا من أكبر الهزات المسجلة عالميًا، وتأتي موجات التسونامي اللاحقة كتذكير بالتاريخ المدمر لتسونامي عام 1952 في نفس المنطقة، وتسلط هذه الحوادث الضوء على هشاشة المناطق الساحلية المحيطة بحزام النار في المحيط الهادئ.